هل تعتنق هوليوود المسيحيّة؟
بعد عقود من الغياب، عودة الله، الإنجيل، والإيمان إلى صالات السّينما آخر الإصدارات فيلم عن البابا فرنسيس…
وسط هذا الكم الهائل من الإنحطاط الفكري والأخلاقي الذي نشاهده في الأفلام التي تُعرض في صالات السّينما، يبدو أن عددًّا من منتجي هوليوود قد قرّروا التّوجه إلى نوع آخر من الأفلام الذي لا شك يعود عليهم بالمنفعة الماديّة والمعنويّة.
بعد عقود من الغياب، الأفلام الدّينيّة التي تحاكي الله، الإنجيل والإيمان تعود بقوّة إلى دور العرض.
البداية مع فيلم “رسائل إلى الله” المستوحى من قصّة حقيقيّة لطفل يعاني من مرض السّرطان قرر أن يبعث برسائل إلى الله الأمر الذي قلب حياته وحياة عائلته رأسًا على عقب.
“السّماء موجودة حقًّا” فيلم آخر منبثق عن قصّة واقعيّة عاشها الطّفل كولتون الذي زار السّماء وعاد ليُخبر والديه عنها. الفيلم من كتابة رندال والاس مؤلّف سيناريو “برايف هارت”.
في سياق متّصل كان الإنتاج الرّائع لفيلم “نوح” مبهرًا للمخرج دارين أرونوفسكي وبطولة راسل كرو وأنطوني هوبكينز بالإضافة إلى جينيفر كونيلّي.
هذا وحاز فيلم “إكسودس” الذي يحاكي قصّة خروج موسى المذكورة في سفر التّكوين على نسبة مشاهدة مرتفعة.
هذه الأفلام وغيرها التي طُرحت في الأسواق كانت خير دليل على رغبة المشاهدين خصوصًا الشّباب منهم بالإطلاع على قصص تعالج قضايا الإيمان والتّعرف أكثر على ما يخصّ السمّاوات والله. هذا وكانت صالات العرض تعجّ بالحاضرين الذين بمعظمهم من الشّباب في كل مرّة تم طرح فيلم من هذا النّوع في الأسواق الأمر الذي شكّل ربحًا ماديًّا لا يُستهان به للمنتجين والممثّلين والقائمين على العمل السّينمائي ككل.
بالإضافة إلى ما تقدّم، يسعى براد بيت إلى صناعة فيلم عن بيلاطس البنطي.فيما يستعد ميل جيبسون للجزء الثّاني من فيلم “آلام المسيح.” أمّا شركة ساجي للتّوزيع فقد أصدرت مؤخّرًا فيلمًا بعنوان “البابا فرنسيس“.