|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طبيب يقتل نجله بالإسكندرية ليحرم زوجته من «الشقة» دفع طفل لا يتخطي 4 أشهر حياته ثمنا لخلافات بين الوالدين، فقد قتله الأب حتى يفوت الفرصة على الزوجة في الحصول على مسكن الزوجية. تبلغ لقسم شرطة ثان المنتزه من «أ ع م» سن 30 طبيب بشري مقيم مساكن طوسون دائرة القسم بأنه أثناء سيره بالقرب من مسكنه وبصحبته نجله الطفل ياسين البالغ من العمر 4 أشهر، اعترضه شخصان مجهولان قاما باستيقافه والتعدى عليه بسلاح أبيض "كتر" كان بحوزة أحدهما وإحداث إصابته بجروح قطعية بالرأس والساعد الأيسر ثم قاما بخطف نجله من يده وفرا به هاربين. ووجه اللواء عادل تونسي مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وصولًا إلى ظروف وملابسات الواقعة حيث تم وضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية أوكل تنفيذها لضباط إدارة البحث الجنائى برئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية، وتحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائى. وأسفرت جهود البحث إلى عدم صحة الواقعة، وعثر على كتر معدنى عليه آثار دماء بإحدى الحدائق بالقرب من مكان الحادث وبتطوير مناقشة المبلغ عدل عن سابق أقواله، واعترف بقيامه بالتخلص من نجله وقتله وإحداث إصابته بنفسه وذلك لوجود خلافات بينه وزوجته «ا خ م» سن 24 حاصلة على بكالوريوس تجارة، ونظرًا لقيامها بتهديده المستمر بالانفصال عنه والحصول على حكم قضائى بتمكينها، من مسكن الزوجية لكونها حاضنة لطفلها، فعقد العزم وبيت النية على التخلص من نجله وقتله حتى لا تصبح زوجته حاضنة ولا تتمكن من الحصول على حكم بتمكينها من مسكن الزوجية بأن أعد لذلك شريطا لاصقا وكمية من الأكياس البلاستيك وكتر معدنى "المعثور عليه" وقام بإخفائهم وأقنع زوجته باصطحاب نجله لشراء بعض المستلزمات من الصيدلية المجاورة لمسكنه وعند عودته قام بلف الشريط اللاصق على وجه ورأس نجله ثم وضعه داخل كيس بلاستيك أسود اللون وقام بإلقائه بإحدى الحدائق بالقرب من منطقة سكنه وعقب ذلك أحدث إصابته بنفسه باستخدام الكتر "المعثور عليه" للتمويه. أرشد المتهم عن مكان تخلصه من جثة نجله بإحدى الحدائق بمنطقة سكنه داخل كيس بلاستيك أسود اللون ملفوف حول وجهه ورأسه شريط لاصق. تم إخطار النيابة العامة، ونقل جثة الطفل لمشرحة الإسعاف، تحرر المحضر إدارى قسم ثان المنتزه وجار العرض على النيابة العامة. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|