عمرو حمزاوي يرد على علاقته بجماعة الإخوان
قال الدكتور عمرو حمزاوي - أستاذ العلوم السياسية والبرلماني السابق - إنه يواجه حملات تشوية.
وكتب "حمزاوي" - في تدوينة على حسابه بموقع التدوين القصير "تويتر"، اليوم الإثنين - "صباح الخير، يا رب تكونوا قضيتوا إجازة عيد سعيدة وربنا يتقبل من الحجاج.. أرجوا منكم قراءة التغريدات التالية".
وتابع: "من كام يوم طلع البيان الصحفي لوقفية كارنيجي، بخصوص عملي فيها كباحث، ومن وقتها وفيه تدوير من جديد لحملات التشويه المعتادة، حملات التشويه المعتادة زي أن كارنيجي بتتآمر على مصر وحمزاوي كان بيخدم الإخوان وكان عضو في الحزب الوطني".
وأضاف: "للتوضيح، من جديد عشان لو حد نسي، الوقفية مؤسسة بحثية مستقلة وما لهاش علاقة لا بالحكومة الأمريكية ولا بفلوس مشبوهة، شغلي في كارنيجي هو الكتابة زي زمان وكتابتي عن مصر وعن أحوالها، ما اشتغلتش مستشار لحد لا جوه مصر ولا براها وما خدمتش لا الإخوان ولا غيرهم".
وأضاف: "وحكاية لجنة مصر والعالم ترجع لـ٢٠٠٣ و٢٠٠٤ وسبتها في خريف ٢٠٠٤ وعمري ما أنكرتها وكتبت عنها أول مرة في ربيع ٢٠١١ في الشروق، وبين ٢٠٠٤ و٢٠١١، ٧ سنين ليا فيهم مقالات وكتب وحوارات تشهد على دفاعي عن الديمقراطية اللي مؤمن بيها،وعمري ما أنكرت الأخطاء اللي عملتها في العمل العام، اعتذرت عنها وتحملت مسؤوليتها، من قانون العزل السياسي اللي في الحقيقة وبغض النظر عن نيتي خرج متناقض مع كل المبادئ الديمقراطية، وحمدت ربنا أن القانون أسقط دستوريا وقلت اني أخطأت في كمشرع وتحملت المسؤولية".
وواصل: "ومن كام شهر كتبت أن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة في ٢٠١٣ هدمت التجربة الديمقراطية، وما كنتش هترتب غير الثورة المضادة والانتقامية اللي احنا عايشين فيها، وتحملت المسؤولية بالانسحاب من الحياة السياسية قبل ما تموت تماما، لا انا ما بغلطش ولا عندي أوهام حولين ده، يمكن مشكلتي إني ما بكابرش وما بقلش أدبي ومتمسك إني أقول رأيي بحرية".
وتابع: "فيبقى ٣ يوليو انقلاب، واللي بيحكم المكون العسكري-الأمني، ورابعة مذبحة وجريمة ضد الإنسانية، والديمقراطية ما تمشيش مع سجن الناس انتقاما ومع حصار المجتمع المدني وكمان ما تمشيش مع تبرير العنف أو السكوت عليه نفس الرأي الحر اللي زعل ناس كتير وقت تيران وصنافير".
وختم: آسف للتطويل، بس ده أنا للي بيكرهوني قبل اللي بيقدروني، ودي نتايج العمل العام في مصر وغيرها، وما عنديش اعتراض عليها".
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر
