حسام البدري والتحديات الستة في انطلاقة المشوار الأهلاوي

[MenA M.G]

تنطلق مباريات الأهلي في مسابقة الدوري العام بمواجهة الإسماعيلي، يوم السبت بعد المقبل في الـ17 من سبتمبر الجاري، في افتتاحية نارية للفريقين في البطولة المحلية.

تبدأ مع هذه المباراة مهمة المدير الفني للنادي الأهلي حسام البدري رسميًا، التي يتخللها تحديات كثيرة تواجه المدرب المصري في مشواره مع الفريق.

يستعرض "بطولات" خمسة تحديات وعقبات، تقف عثرة في طريق البدري مع الأهلي في بداية مشواره الرسمي مع الأهلي.

الجماهير:

أول حجر عثرة في طريق المدير الفني للأهلي، فالجماهير لن ترضى من البدري إلا بالثلاث نقاط في أول مواجهة له أمام الدراويش، لأن مشجعي الفريق يمنون النفس بعودة الانتصارات والبطولات المحلية والإفريقية على حد سواء إلى دولاب انجازات القلعة الحمراء من جديد.

بالفعل قبل حسام البدري التحدي الأول بعدما وافق رسميًا على تولي القيادة الفنية للنادي الأهلي، لذلك فينبغي عليه أن يقنع الجماهير مع انطلاق المباراة الأولى له مع الفريق في بطولة الدوري العام.

مركز الدفاع والبدائل الغائبة:

خط دفاع الأهلي يمثل صداع في رأس حسام البدري بالتأكيد، نظرًا لإصابة حجازي الذي ما زال في مرحلة التعافي منها في الوقت الحالي، فضلًا عن رامي ربيعة الذي أجري مؤخرًا عملية جراحية في ركبته.

لجوء مدرب الأهلي في مباراة الفريق الودية أمام الشمس إلى الاعتماد على حسام غالي في مركز قلب الدفاع إلى جوار محمد نجيب خير دليل وشاهد على أنه لا يتوفر لديه البديل المناسب في هذا المركز إذا أصيب أي من المدافعين، وستظل هذه العثرة ملازمة للبدري بطبيعة الحال حتى انتهاء مسابقة الدوري رسميًا أو ميركاتو يناير على الحد الأدنى.

الإسماعيلي والرحيل:

الإسماعيلي تسبب في رحيل البدري عن الأهلي في فترة ولايته الأولى، عقب خسارة الفريق في موسم 2011 بثلاثية نظيفة من الدراويش، في نتيجة لم ترضي جماهير الأهلي التي طالبت برحيله قبل إقالته رسميًا بقرار مجلس إدارة النادي.

لذلك فإن مواجهة الإسماعيلي لها نغمة تميزها عن باقي مباريات الأهلي الأخرى بالنسبة للبدري، فالتركيز على الفوز وعدم التفريط في اللقاء سيكون مضاعف من جانب المدير الفني للمارد الأحمر.

ملعب بتروسبورت والتصريحات الحمراء:

تحدي جديد ليس للبدري فقط ولكن لفريقه ولاعبيه أيضًا، الذين لطالما طالبوا بنقل مبارياتهم بعيدًا عنه بسبب أرضيته التي وصفوها أنذاك بالسيئة، لذلك ينبغي على البدري ابعاد هذا التفكير وهذه الرهبة من رؤوس لاعبيه وجهازه الفني قبل انطلاق المباراة.

القائمة صداع لا ينتهي:

صرح البدري مؤخرًا عن أنه لا يمتلك رفاهية اختيار قائمته بسبب القانون الجديد الذي قرره اتحاد الكرة، وأنه وجد قائمة الفريق ممتلئة باللاعبين، وحاليًا لا يوجد لديه إلا مكانًا واحدًا شاغرًا فيها.

البدري يستطيع التغلب على تلك التحديات فقط باسترجاع روح الفانلة الحمراء، وترسيخها في فكر لاعبي الأهلي، حينها نستطيع أن نجزم بأن الفريق استفاق وعاد للانتصارات والبطولات والانجازات من جديد.
تمرد اللاعبين الكبار وغضب الصغار:
احتواء أزمات لاعبي الأهلي الكبار، أمثال حسام البدري وعماد متعب ووليد سليمان، فهل يقنع متعب بالجلوس على مقاعد البدلاء ويرضى بالاعتماد على مهاجمي الفريق صغيري السن؟ بلا شك أن هذه المسألة هي التحدي الأكبر الذي سواجهه البدري داخل الفريق، لذا يجب عليه وضع الحلول والسيناريوهات للتعامل معها برؤية صائبة.
فيما يتعلق باللاعبين الصغار، هل يعود صالح جمعة لانضباطه ويركز في تدريبات الفريق حتى يصبح الفارس الجديد الذي يحمل على عاتقه حلم جماهير الأهلي؟، بالتأكيد أن البدري لن يتهاون مع تراخي اللاعبين حتى يضع الخطوط الرئيسة لمنهجيته في التعامل مع اللاعبين في فترة ولايته الثانية.




موقع بطولات

[marit jesus]

ربنا يبارك خدمتك الجميلة

[MenA M.G]

marit jesus
شكرا لمرورك الغالى