|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كشف المسكوت عنه في حادث مقتل وكيل نيابة الظاهر مصادر أمنية: وكيل النيابة وضابط الشرطة لم يتوجها لمحل الواقعة بتكليف رسمي القتيل ظل ينزف في الشارع لأكثر من ساعتين حتى لفظ أنفاسه الأخيرة 22 ساعة مرت على الحادث ولم تصدر وزارة الداخلية أو مكتب النائب العام بيانا لشرح تفاصيل الحادث فريق بحث موسع يسعى للتوصل إلى شهود عيان لكشف غموض الواقعة.. والنائب العام يتسلم مذكرة تفصيلية بالحادث لم يكشف النقاب بعد عن تفاصيل وأسباب مقتل محمد يحيى، وكيل النائب العام بالظاهر، فحتى كتابة تلك السطور، تحيط علامات استفهام عدة بالحادث لدرجة جعلته يتحول إلى لغز حقيقى، حول شخصية القاتل. فى الوقت الذى بادر فيه نادى القضاة، برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، بإصدار بيان رسمى نعى فيه وكيل النيابة محمد يحيى الأخرس، والذى قتل أمس بمنطقة التجمع الخامس، قال فيه "ينعى مجلس إدارة نادى قضاة مصر الزميل محمد يحيى الأخرس، مدير نيابة الظاهر، والذى توفى على يد مجموعة من المجرمين القتلة، فى واقعة جنائية، داعين المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان"، فإن وزارة الداخلية المنوط بها التحقيق فى الواقعة، لم تصدر حتى الآن بيانا أمنيا تشرح فيه ملابسات الحادث، رغم أن هناك ضابط شرطة أصيب إصابة بالغة ويرقد فى حالة حرجة بمستشفى القوات الجوية بالقاهرة الجديدة، بحسب مصدر أمنى لـ" التحرير". وبينما خرجت تصريحات صحفية على لسان مصادر أمنية مجهلة، لم يتم تسميتها بعد، قالت إن ضابط الشرطة ووكيل النيابة لم يكونا فى مهمة عمل رسمية، وإن وكيل نيابة الظاهر الذى لقى مصرعه بالتجمع الخامس، ذهب إلى موقع الحادث بشكل شخصى وليس بصفته أو بتكليف رسمى من جهة ما. كما أشارت المصادر الأمنية المجهلة، إلى أن ضابط الشرطة ووكيل النيابة لم يتوجها بناء على قرار قضائي أو أمر رسمي، وذهبا بصفتيهما الشخصية لإخراج وإبعاد العرب من محيط الفيلا. 22 ساعة مرت على مصرع وكيل النيابة، ولم تصدر أى من مديرية أمن القاهرة ولا وزارة الداخلية أو مكتب النائب العام بيانا أمنيا توضح فيه ملابسات وتفاصيل الحادثة، ولو حتى عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية عبر موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، والذى تعتمد عليه "الداخلية" فى نشر المجهودات الأمنية لضباطها. اللافت أن المجنى عليه محمد يحيى الأخرس، وكيل نيابة الظاهر، لا اختصاص وظيفيا له بالقاهرة الجديدة، كما أن ضابط الشرطة النقيب محمد راضى يعمل بالعريش وليس فى القاهرة، ولم يكن برفقتهما أثناء توجههما لمقر الواقعة أى قوات أمن، فهل كان المجنى عليه الراحل محمد يحيى، ذاهبا لإخلاء قطعة أرض مملوكة للدولة، أم يخلى أرضا مملوكة له شخصيا، أو أحد أقاربه. وهل يعقل أن وكيل النيابة يستولى أعراب منه أو من أحد أقاربه على قطعة أرض ويذهب بمفرده هو وصديق وحدهما، رغم أنه كان يستطيع قانونا إخلاء المعتدين عليها بقوة من القسم دون وجود وكيل النيابة المجنى عليه. وبكلمات موجزة معبرة، تحمل معانى كثيرة، نعى أحمد يحيى، شقيق القتيل، على صفحته الشخصية بفيسبوك، قائلاً "إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبى الله ونعم الوكيل". وقال عبد القادر محمد، أحد أقارب وكيل النيابة المجنى عليه "إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا يرحمك يا أخويا يا محترم". وتابع قائلا "الحبيب الأخ الغالى الخلوق، محمد يحيى الأخرس وكيل نيابة الظاهر، ذهب مع صديقه نقيب الشرطة بالعريش محمد راضى ومن المتفوقين ويعد للدكتوراه لاستطلاع الأمر، فقُتل وتركوا محمد يحيى ينزف فى الشارع لأكثر من ساعتين حتى توفى ونقل النقيب محمد راضى فى حالة خطرة ويخضع لعملية حاليا، المجرمون القتلة نقلوا الشهيد ونقيب الشرطة بعد ساعتين للمستشفى الجوى التخصصى ليزورا التقارير الطبية". ومضى قريب وكيل النائب العام يعبر عن مأساته وحزنه على المجنى عليه، قائلا "كالعادة تبذل جهود مكثفة لإخفاء الحقيقة وحماية القتلة، وتزييف الحقائق والأخبار ويصور الأمر على أن مسلحين ارتكبوا الجريمة، القتلة لا يستحقون الحماية، هذه الأحداث تذهب بمصر إلى شريعة الغاب ولا أعتقد أن حماية السفلة القتلة المجرمين أهم من استقرار وأمن مصر". من جانبها تباشر النيابة العامة تحقيقات موسعة فى الحادث وأرسلت مذكرة تفصيلية بالواقعة إلى مكتب النائب العام، لإبداء رأيه بشأنها والإشراف على سير التحقيقات، ومن المنتظر أن يدلى ضابط الشرطة المصاب بأقواله أمام النيابة فور تماثله للشفاء، وهو الأمر الذى سيتحدد بناءً عليه التصور الحقيقى لارتكاب الحادث اللغز. وقال مصدر أمنى مطلع، إنه تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد هشام عامر، مدير قطاع القاهرة الجديدة، بمعاونة ضباط مباحث أقسام شرطة القاهرة الجديدة، لكشف ملابسات واقعة مقتل وكيل نيابة الظاهر، الذى لقى مصرعه أمس الأربعاء، ويسعى فريق المباحث إلى التوصل لأى من شهود العيان حول الواقعة. ووفقا لحديث المصدر الأمنى لـ"التحرير"، فإن الخلاف كان بسبب فيلا تحت الإنشاء بشارع التسعين بالقاهرة الجديدة، مملوكة لخال المجنى عليه وكيل النيابة، تستولى عليها مجموعة من الأعراب، قبل أن يصطحب وكيل النيابة ضابط شرطة صديقا له يدعى النقيب محمد راضى، إلى محل الفيلا، وهناك لقى وكيل النيابة مصرعه، بعد إطلاق النيران عليه، بينما أصيب ضابط الشرطة وتم نقله لمستشفى القوات الجوية بالقاهرة الجديدة، ويرقد الآن فى حالة حرجة. هذا الخبر منقول من : التحرير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|