|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشجار الكتاب المقدس
1- أثــل: شجرة كثيرة الفروع، دائمة الإخضرار. إرتفاعها نحو 10 أمتار. يوجد الكثير منها فى صحراء النقب فى أرض فلسطين. وهى شجرة مرغوب فيها لِما تُعطيه من ظل وارف. وأول مانقرأ عن هذه الشجرة فى الكتاب المقدس فى تكوين 21: 33 عندما «غرس ابراهيم أثلاً فى بئر سبع. ودعا هناك بإسم الرب الإله السرمدى. وتغرّب ابراهيم» والأثل صورة للرب يسوع الذى يحمينا من القيظ؛ أى صعوبات الحياة ومشاكلها. وإذ يظلل المسيح علينا يمكننا أن نعبده فى هدوء ونشهد له فى أيام إغترابنا. 2- الأرز: شجرة دائمة الإخضرار، مخروطية الشكل. يصل إرتفاعها فى المتوسط إلى 25 مترً. ويوجد اليوم فى لبنان مجموعة من أشجار الأرز الشامخة يبلغ عمرها نحو 1000 سنة. وأعلى أشجار الأرز تجده فى جبال هيمالايا، يبلغ طول الواحدة حوالى 45 متر. وتعيش ورقة الأرز حوالى سنتين وهذا هو سر إخضرار الشجرة الدائم. وكما أن الأسد هو ملك الوحوش فإن الأرز يُعتبر ملك الأشجار. ولهذا فقد إتخذه لبنان رمزاً له. ووضعوه على أعلامهم وطوابع البريد عندهم. ويَرِد الأرز بكثرة فى الكتاب المقدس حيث استخدم سليمان خشب الأرز الممتاز فى بناء الهيكل كما استخدمه داود فى بناء قصره. ويتميز خشب الأرز برائحة عطرية خاصة كما أنه ممتلئ بعصارة حمضية تحفظه من الفساد ومن الديدان وبالتالى من الفساد. ولهذا فقد تشبه المؤمن بالأرز الدائم الإخضرار لأنه فى كل الظروف يشهد للمسيح (مز 92: 12) كما تشبه المسيح أيضاً بالأرز نظراً لجماله الأدبى ونضارته الدائمة (نش 5: 15). |
15 - 08 - 2016, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
3- الآس:
شجرة دائمة الإخضرار. أوراقها شديدة الإخضرار وعطرية الرائحة. تكثُر على الجبال أو على مجارى المياه. ويبلغ طولها فى المتوسط 2 متر لكن قد يصل الطول فى بعض الحالات إلى 8 متر. وكانت أغصان الآس تُستخدم فى الاحتفالات الدينية، لاسيما عيد المظال (نحميا 8: 15 ؛ لاويين 23: 40)، حيث تُعتبر هذه الشجرة رمزاً للبركة والسلام (إشعياء 55: 13). واسم الشجرة بالعبرى «هَدَسّه»، وهو الإسم الأصلى للملكة أستير (أستير 2: 7). 4- البُطمة: وتُسمّى أيضاً البلوطة. وهى شجرة سميكة وضخمة وقوية ومعمرة. يصل إرتفاعها إلى نحو 20 متر. ونظراً لثباتها وقِدمها سُميّّ الكثير من المواقع نسبة إليها. وأشهر تلك المواقع : * بلوطات ممرا (تكوين 13: 18 ، 18: 1) حيث ظهر الرب لإبراهيم ووعده بمولد اسحق. * البطمة التى ليوآش الأبيعزرى فى عفرة (قضاة 6: 11) حيث ظهر ملاك الرب لجدعون. * البطمة التى عند شكيم (تكوين 35: 4) حيث تخلّص يعقوب من الأصنام التى كانت فى بيته ودفنها تحت تلك البطمة. * البلوطة التى تحت بيت إيل والتى دُعيت ألون باكوت، أى بلوطة البُكاء (تكوين 35: 8) حيث دُفنت دبورة مُرضعة رفقة. * وهناك بطمة ترتبط بذكرى محزنة، هى تلك البطمة التى تعلق منها الابن المتمرد العاق أبشالوم الذى قام بثورة على أبيه داود. لقد كان يتباهى ذلك الشاب الفاسد بشعره الطويل. وحدث فى تلك المعركة أن مرّ ببغله من تحت بطمة عظيمة مُلتفة الأغصان فتعلّق رأسه بالبطمة، ومرّ البغل من تحته، ومات هو هناك ميتة بشعة تليق بشخص إحتقر أباه وتمرّد عليه (2صموئيل 18: 9-15). |
||||
15 - 08 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
الموسوعة الكتابية: أشجار
5- شجرة البكا: ورد ذِكر هذه الشجرة فى الكتاب المقدس فى مناسبة واحدة هى معركة داود الأولى بعد توليه المُلك، وكانت مع الفلسطينيين (2صموئيل5: 23، 24؛ 1أخ14: 14، 15). وأشجار البكا هى نوع من شجيرات البلسان. وسُميّت كذلك لأنها إذا جُرحت تفرز مادة صمغية شبيهة بالدموع. وفى مزمور 84: 6 نقرأ عن «وادى البكاء». وسُمىّ كذلك لكثرة انتشار شجيرات البكا فيه. 6- البلسان: يُقال إن كلمة البلسان مُستمدة من النُطق اليونانى للكلمة العبرية «بعل سمن» أى سيد الزيوت، وذلك نظراً لِما للبلسان من قيمة طبية عالية. وطول شجرة البلسان من 4 إلى 5 متر وهى دائمة الإخضرار وتُعطى أريجاً رائعاً. وللحصول على البلسان يتم شق لحاء الشجرة بآلة حادة فتنزف بضع قطرات تتحول إلى حبيبات رائقة ذهبية اللون تُعتبر علاجاً ناجحاً لكثير من الجروح والأدواء. ويُشير الكتاب إلى قيمة البلسان العلاجية فى نبوة إرميا عدة مرات (8: 22، 46: 11، 51: 8). وتُشير هذه الشجرة إلى المسيح الذى هو دواء الله لكل أمراضنا الروحية، ودمه الزكى الذى أُريق فوق الصليب هو العلاج الوحيد لمرض الخطية «بُحُبره شُفينا» (إشعياء53: 5). |
||||
15 - 08 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
7- التفاح:
يُشار بها صراحة إلى شخص المسيح فى سفر النشيد (2: 3 ، 8: 5) كمن يُعطى ظلاً وارفاً تطيب للنفس المُعيية الراحة تحته، وأيضاً كمن يمدنا بثمرته الحلوة المُنعشة ذات الرائحة الذكية. واسم «التفاح» وبالعبرى «تبوح» مُستمد من الرائحة الجميلة التى ينشرها التفاح فى المكان. وليس صحيحاً أن آدم فى الجنة أكل من شجرة التفاح وأن الثمرة وقفت فى حلقة فنتج عنها مايُسميه العامة بتفاحة آدم. فهذه خُرافة من ضمن الخرافات البشرية التى تذخر بها الكتب المزورة. 8- التين: أشجار التين متوسطة الارتفاع (من 3 إلى 4 متر) وقد يبلغ طولها فى بعض الأحيان إلى 7 أو 8 متر. ويمدنا شجر التين بثمار التين الحلوة التى لها شُهرة خاصة، والتى تُذكر نحو 60 مرة فى الكتاب المقدس. وشجرة التين هى أول الأشجار المعروفة التى ذُكرت فى الكتاب المقدس، إذ نجدها ضمن أشجار الجنة فى تكوين 3. فبعد أن سقط آدم فى الخطية وتعرَّى نقرأ أنه وامرأته خاطا لأنفسهما مآزر من أوراق التين العريضة لستر عريهما (تكوين3: 7). وفى العهد الجديد نقرأ عن نثنائيل (أحد رُسل المسيح) أنه اختلى مع الله فى شركة انفرادية تحت ظل شجرة التين. وبينما آدم حاول أن يُخفى عريه من أمام الله بورق التين فجلب على نفسه الشقاء، وعلى الأرض اللعنة، فإن نثنائيل كشف نفسه تماماً فى محضر الله «لا غش فيه» (يوحنا 1: 47) فنال البركة. وهكذا كل من يكتم خطاياه لاينجح، ومن يعترف بها أمام الله، ويقر بها ويتركها فإنه يُرحم (أمثال28: 13). |
||||
15 - 08 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
ومن خواص التينة الغريبة ظهور الثمر فيها قبل ظهور الورق. فإذا ظهرت الأوراق دون ظهور الثمر كان هذا دليلاً على أن التينة لن تُثمر فى تلك السنة. ولهذا لعن الرب شجرة التين التى كانت عليها أوراق دون ثمر (مرقس11: 12-14، 20، 21). والحادثة كلها صورة لإسرائيل بحسب الجسد (لوقا31: 6-9) التى انتظر الرب عليها طويلاً لعلها تُثمر (ولهذا فالرب لم يلعن التينة إلا فى آخر حياته قُبيل الصليب). ولماذا لم يُثمر اسرائيل لله؟ السبب لأن الإنسان بقوته الذاتية لايستطيع البتة أن يُثمر لله ويمجده (رومية3: 12؛ يوحنا15: 5).
وأخيراً نقول أن الجلوس تحت الكرمة والتينة هو تعبير عن السلام. ولقد حدث هذا فى أيام سليمان (1ملوك4: 25) وسيتكرر بصورة أعظم تحت سيادة رئيس السلام في المُلك الألفي (ميخا 4: 4) ; زكريا 3: 10) |
||||
15 - 08 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
أشجار الكتاب المقدس
9- شجرة الجميز: شجرة دائمة الإخضرار ، واسعة الانتشار تحمل ثمرها طول السنة تقريباً. وثمرتها تُشبه التين فى الشكل. لكنها أصغر منه فى الحجم وأقل فى الحلاوة، ولو أن الشجرة ذاتها أكبر، ولها جذع ضخم. وطولها فى المعتاد حوالى 8 متر لكنها قد ترتفع إلى طول 15 متر فى بعض الأحيان. ولهذا ينتفع بأخشابها . ومع أن خشبها مسامى لكنه متين ومعمِّر ، ولا تؤثر فيه الرطوبة ولا الحرارة لدرجة أن التوابيت التى عملها قدماء المصريين منه لازالت إلى اليوم فى حالة جيدة رغم دفنها لآلاف من السنين فى ظروف جوية غير مثالية. والجميز نوعان. نوع منه يُزرع ليتخذوا من أوراقه غذاء لدودة القز . وهذه الشجرة تنبت ببطء لكنها تكبر فى الحجم وتمد جذورها عميقاً فى التربة فيصعب جداً اقتلاعها من الأرض (لوقا 17: 6). والنوع الثانى يُزرع على جانبى الطريق للانتفاع بظلها وهى تلك التى تسلق عليها زكا رئيس العشارين كيما يرى من فوقها المسيح (لوقا 19: 4). 10- شجرة الحياة: هى أول شجرة تُذكر فى الكتاب بالإسم (تكوين 2: 9)، كما أنها آخر شجرة مذكورة فيه (رؤيا 22: 14). ويذكر سفر التكوين أنها فى وسط الجنة (2: 9). ويذكر سفر الرؤيا أنها فى وسط المدينة السماوية (رؤيا 22: 1) وهى فى هذا وذاك تُشير إلى المسيح الذى هو الأول والآخر، كما أنه فى الوسط دائماً . ولا نعرف شيئاً عن تفصيلات هذه الشجرة. ولو أنه من اسمها نستنتج أنها الشجرة التى تُعطى الحياة. ولهذا فلما سقط الإنسان فى الخطية مُنع من الأكل من هذه الشجرة لئلا يصير خالداً فى حالة الخطية والشقاء ولئلا يُصبح فداؤه مُستحيلاً. لكن الله كان مدبراً أن يأتى إلينا ابنه الكريم فننال بالإيمان به الحياة الأبدية فى صورة أعظم بما لايُقاس (يوحنا 3: 16). |
||||
15 - 08 - 2016, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
11- شجرة الخردل:
شجرة يصل طولها فى المعتاد إلى 5 ,1 متراً ، لكن بعض الأنواع يصل طوله إلى 3 متر أو أكثر، مع أن أصلها هو حبة الخردل الصغيرة جداً ، فاتخذها المسيح صورة لنمو الملكوت من بداية صغيرة جداً وبسيطة (متى 13: 31، 32 ؛ مرقس 4: 30-32 ؛ لوقا 13: 18، 19). 12- الرتمة: شجيرة بارتفاع 5, 2 إلى 3 متر تنمو بكثرة فى صحراء فلسطين وفى سيناء. ومع أن ظلها ضعيف لصغر أوراقها، إلا أنها إذا زُرعت بكثرة فيمكن أن يحتمى المسافر بظلها من حرارة الشمس . وهو مافعله إيليا عندما كان هارباً من الملكة الشريرة إيزابل «جلس تحت رتمة .... واضطجع ونام تحت الرتمة» (1ملوك 19: 4، 5). والرتم لايؤكل. فإذا اضطر الناس إلى أكله كان هذا دليلاً على الضِعة والفاقة (الفقر) (أيوب 30: 4). وفائدته الحقيقية فى أنه يُنتج أفضل أنواع الفحم، الذى يظل محتفظاً بحرارته لفترة طويلة جداً . ولقد كان المحاربون قديماً يضعون «جَمْر الرتم» فى مقدمة سهامهم المسنونة فتصبح السهام بذلك قاتلة (مزمور 120: 4). ولقد شبه كاتب المزمور لسان الأشرار بأنه مثل «سهام جبار مسنونة مع جمر الرتم». فاللسان الشرير هو فعلاً مثل السهام (مزمور 55: 21) كما أنه مثل النار (يعقوب 3: 6). أو قد يكون هذا تصويراً للدينونة التى ستلحق بلسان الأشرار. فالجزاء هو كما نعلم من جنس العمل. ولهذا كان لسان الغنى هو أول ماتعذب عندما طُرح الغنى فى الهاوية فى العذاب (لوقا 16: 22-24). |
||||
15 - 08 - 2016, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
أنواع أشجار الكتاب المقدس
13- شجرة العنب . وهى أول شجرة يذكر الكتاب المقدس أن إنساناً قد زرعها حيث يذكر الكتاب أن نوحاً غرس كرماً (تكوين 9: 20). ولقد شُبّه بنو اسرائيل فى العهد القديم بكرمة (إشعياء 5: 1-7 ؛ مزمور 80: 8؛ ..). وهذا معناه أن الله ينتظر ثمراً حلواً من المؤمنين به، (أى أعمالاً صالحة). لكن بالأسف هم لم يُثمروا إلا عنباً رديئاً. وهذا معناه أن الإنسان بقوته لايمكن إطلاقاً أن يُرضى الله. لكن فى العهد الجديد شبّه المسيح نفسه بالكرمة، والمؤمنين بالأغصان (يوحنا 15: 1-5). فنحن يمكننا أن نُثمر للرب الثمر اللذيذ، لكن ليس بقوتنا، بل بثباتنا فى المسيح. فبعلاقتنا الشخصية واليومية مع المسيح يمكننا أن نعمل مايُسِّر قلبه . وتتميز أرض كنعان بالكروم فهى أحد أشهر سبعة محاصيل للأرض (تثنية 8: 8). والجواسيس الذين أرسلهم موسى لتجسس الأرض عادوا بعنقود ضخم من العنب لدرجة أن حمله إثنان. وقد يصل وزن عنقود العنب الذى ينتج فى فلسطين إلى خمسة كيلو جرامات. وأكبر عنقود عنب يذكره التاريخ نتج من كرمة فى سورية كان وزنه حوالى 9 كجم حمله أربعة أشخاص، كل رجلين بالتبادل وأُرسل هدية من دوق بورتلاند إلى ماركيز بروكنجهام بانجلترا. وكان قديماً يتم عصر العنب بدوسه بالأرجل فى معاصر، وكان يقترن ذلك بصيحات الهتاف. فاتُخذ ذلك تصويراً لسحق الأعداء فى المستقبل حيث سيجعل الله أعداء المسيح موطئاً لقدميه. |
||||
15 - 08 - 2016, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
14- اللوز
وهو إسم الشجرة وثمرتها. والثمر نوعان: لذيذ ومُرّ . والشجرة يبلغ طولها 5ر7 أمتار. ويُسمَّى اللوز بالعبرى «شافيد» ويعنى (الساهر أو المستيقظ - أنظر إرميا 1: 12). وسُمى كذلك لأن شجرة اللوز تُزهر قبل غيرها من الأشجار (أواخر يناير أو أوائل فبراير) وكأنها تستيقظ من سُبات الشتاء قبل غيرها. ولهذا السبب اعتُبر اللوز فى الكتاب المقدس صورة لقيامة المسيح من الأموات إذ قام المسيح بكر الراقدين وباكورتهم (1كورنثوس 15: 20؛ كولوسى 1: 18)، وأول قيامة الأموات (أعمال 26: 23). كما أنه قام باكراً جداً (يوحنا 20: 1). * * * * 15- النخل شجر مُثمر، ينمو عادة فى المناطق الحارة حتى الصحراوى منها. وينبت ببطء ولكن بثبات، إذ قد تظل الشجرة 6 أو 7 سنوات دون حمل. لكنها بعد ذلك تُثمر لمئات السنين. ولو أن أفضل إنتاج لها من 30 إلى 100 سنة. ومتوسط إنتاج النخلة 100 كجم سنوياً من الثمر الحلو. وترتفع النخلة عن الأرض من 15-15 متراً (وقد تصل أحياناً إلى 30 متراً). ولها ساق مستقيمة منتظمة القطر. ونظراً لارتفاع النخلة على ماحولها، اعتُبر سعف النخل صورة للإنتصار. ولعلنا نذكر كيف استقبلت الجموع المسيح عند دخوله الإنتصارى إلى أورشليم بسعف النخل (يوحنا 12: 13). ولقد ورد النخل فى الكتاب المقدس فى مناسبات كثيرة، ومن أهم الإشارات إليه قول المزمور «الصديق كالنخلة يزهو». والمُشابهة بين المؤمن وبين النخلة كثيرة منها :- 1 - الإثمار رغم الجفاف المُحيط لأنها تضرب جذورها عميقاً فى التربة. والمؤمن بشركته العميقة مع الرب يُثمر فى كل الأوقات. 2 - إستقامة النخلة. وهو مايميز المؤمن أيضاً. 3 - الإتفاع إلى أعلى «إن كنتم قد قُمتم مع المسيح فاطلبوا مافوق» (كولوسى 3: 1). ومن أعاليها تتطلع النخلة إلى العالم تحتها. 4 - حماها الله من أسفل بغلاف سميك وخشن. وهكذا الله يحمى المؤمن من المؤثرات الضارة حوله. 5 - منظرها مُبهج وسط صحراء الحياة، وثمرها مُنعش للمسافر (أنظر رحلة بنى اسرائيل فى البرية - سفر الخروج 15: 27). 6 - فى ترفعها تُقابل الإساءة بالإحسان. تقذفها بالحجر الموجع فترد بالثمر الحلو. كن كالنخيلِ عن الأحقادِ مرتفعاً تُرمى بحجر فترمى أطيب الثمرِ |
||||
15 - 08 - 2016, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
أشجار الكتاب المقدس
17- الشربين: شجر جميل من فصيلة الصنوبريات يُشبه السرو، إلا أن لونه أشد حمرة، وأزكى رائحة، وأعرض ورقاً، وأصغر ثمراً . فروعها مستقيمة . وهى شجرة شديدة الإخضرار يصل ارتفاعها إلى 6 أو 8 أمتار إذا لم تُقّص. خشبها قوى ومتين ويُستخرج منه أجود أنواع القطران . أشار إليه الكتاب فى إشعياء 41: 19 حيث يصوِّر لنا مايستطيع الله الجواد المُنعم أن يُنتجه فى الإنسان الخاطئ، الذى كان يُشبه البرية، من فضائل وخصال حميدة. 18- الصفصاف: يوجد بكثرة على سواقى المياه أو الأنهار . ومن أهم خواص الشجرة أوراقها المتصلة بالقضبان الخضراء بصورة ضعيفة مما يجعلها تنحنى إلى أسفل وتتأرجح مع أى ريح . ونظراً لكثرته فإنه يشير إلى الشعب عندما يُباركه الرب (إشعياء 44: 4) لكن من الناحية الأخرى فإنه نظراً لضعفه وتمايله مع الريح مُحدثاً صوتاً يُشبه العويل فإنه يوحى بمنظر النائحات والمياه الجارية تحتها كأنها أنهار الدموع. فهو صورة للحزن وانكسار القلب «على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا عندما تذكرنا صهيون. على الصفصاف فى وسطها علقنا أعوادنا» (مز 137: 1، 2). |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|