|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهداف الشيطان * أن يُلحِق إهانة بالغة بالله من جهة كرامته ومجده وسيادته وسلطانه، وكان ذلك أمام كل الخليقة وكل الملائكة وأمام الشيطان نفسه. * أن يجلب الدمار واللعنة على كل الخليقة التي أُخْضِعَتْ للبُطْل عندما سقط رأسها. وصارت تَئِن وتتمخض معًا إلى الآن بسبب الخطية وآثارها. * أما على الإنسان فكانت نتائج السقوط على النحو التالي: 1- العري: «فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عُريانان» (تكوين3: 7). 2- الخوف: «سمعتُ صوتك في الجنة فخشيتُ، لأني عريانٌ فاختبأتُ» (تكوين3: 10). 3- الألم والحزن: «بالوجع تلدين أولادًا» (تكوين3: 16). 4- اللعنة: «ملعونة الأرض بسببك»، وهذه اللعنة «نهايتها للحريق» (تكوين3: 17). 5- التعب: «بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك» (تكوين3: 17). 6- الشوك: «شوكًا وحسكًا تُنْبتُ لكَ» (تكوين3: 18). 7- العرق: «بعرق وجهك تأكل خبزًا» (تكوين3: 19). 8- الموت: «حتى تعود إلى الأرض التي أُخِذْتَ منها. لأنك تُرابٌ، وإلى تُرابٍ تعودُ» (تكوين3: 19). لقد أفسدت الخطية كيان الإنسان كله، فقال الكتاب عنه: «كل الرأس مريضٌ، وكل القلب سقيمٌ. من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحةٌ» (إشعياء1: 5). ويقول الرسول بولس: «إني أعلم أنه ليس ساكنٌ فيَّ، أي في جسدي، شيءٌ صالحٌ» (رومية7: 18). وهكذا تشوَّه الإنسان بكيفية لا يمكن إصلاحها. وهذا الفساد والتشوُّه قد عمَّ كل الجنس البشري الذين هم بالطبيعة نسل آدم الساقط، وأصبح في الإنسان طبيعة ساقطة تميل للعصيان وترفض الخضوع لله، وكان العلاج الإلهي لهذه التشوهات هو «الخليقة الجديدة». إن الخطية نجاسة تمنع الإنسان من الاقتراب إلى الله القدُّوس، ولهذا هرب واختبأ خلف الأشجار. والخطية ذنب يستوجب العقاب، وهذا ما جعل الإنسان يخاف من الله ويفقد الشعور بالأمان. لقد فقد الإنسان الحرية وأصبح عبدًا للشيطان، وفقد السيادة والسلطان على الخليقة، فصارت الأرض مُسلَّمة ليد الشِّرير (أيوب9: 24)، والشيطان يسيطر عليها. كما فقد البراءة التي خُلق عليها، والمشابهة الأدبية لله والتوافق معه. وما عاد الله بالنسبة له الأب العطوف الذي يهرع إليه ويرتمي في حضنه ويستمتع بالحديث معه وبصوته الحاني الرقيق، بل صار الله بالنسبة له هو الديَّان، ولهذا شعر بالخوف والرعب عندما سمع صوته ماشيًا في الجنة، آتيًا إليه. كل هذا حدث عندما سقط الإنسان ودخلت الخطية، فأحدَثت شرخًا في العلاقة بين الإنسان والله. وكان هذا غرض الشيطان؛ أن يفصل الإنسان عن الله، وأن يحطِّمه بالكامل ويُذِلّه ويستعبده ويُهلكه هلاكًا أبديًّا. كذلك كان هدفه أن يُفشِّل مشروع الله من جهته، وأن يستولي على مركز السيادة على الأرض، ويفصلها عن السماء. وبحسب الظاهر نجح في ذلك نجاحًا كبيرًا. ولكن هل يمكن أن مشروع الله يفشل ومقاصده تخيب؟ وهل ينتصر الشيطان ويكون الله هو الخاسر والإنسان هو الضحية؟ هل يُفلت الزمام من يد الله؟ حاشا وكلا! |
10 - 08 - 2016, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: أهداف الشيطان
ربنا يبارك خدمتك يا مرمر
|
||||
11 - 08 - 2016, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أهداف الشيطان
شكرا على المرور
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ضع أهداف كبيرة |
أنت هدف أهداف العمر |
أهداف زائفة |
أهداف خاطئة |
أهداف زائفة |