![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وثارَ الحِبرُ والورقُ
أرى الأحجار تحترقُ – وقلب الصخر ينفلقُ كفى هَذْيًا وثرثرةً – وسُمُّ الحِقد منطلِقُ دفاعًا عن خُزَعبلةٍ – وسَجْعٍ ما لهُ نَسَقُ بلا حِلْمٍ ولا نظرٍ – إلى ما تَلزَمُ الخُلُقُ فهَلْ مِن حُجّة دَعَمَتْ – جَهولًا بالهوى يَثِقُ تَشبَّثَ بالضَّلال فما – لسانُ الحقّ ينزلقُ تفضَّلْ! ما الذي جاءتْ – به الأحزابُ والعَلَقُ وما يندى الجبينُ له – ليفضَحَ عارَهُ العَرَقُ فكم نُسِبتْ إلى القُدُّوس فاحِشةٌ بها تَبِقُ إلى إبليسَ نِسْبتُها – إلى ذا الحِين تُختَلَقُ ![]() أفيقوا، قلتُ للنُّقّاد، مِنْ وَهْمٍ فقد نزِقوا بَدَوا في الغَيّ طِبْقَ الأَصلِ مِن بعض الأُلى فَسَقوا سألتُ الرَّبَّ صَرفَهُمُ – عن الدِّين الذي اعتنقوا إلهي لو تخلِّصُهُمْ – وقد خَلّصتَ مَنْ مَرَقوا كما خَلَّصتَ آلافًا – فكمْ عَبَروا وكم سَبَقوا إلى نور المسيح وكمْ – تأسّى مَنْ بهِمْ لحِقوا قدِ اٌنجلتِ الحقيقة لنْ – يؤثّر في السَّنا حَنَقُ ولن يُجدي البكاء على – تُراثٍ ثُلْثُهُ شَبَقُ وثُلْثٌ طافِحٌ دَمُهُ – وغطّى ثُلْثَهُ سَرَقُ لقد بلغ الزُّبى سَيلٌ – مصيرُ سَفينِهِ الغَرَقُ لذا فطِنَ اللبيب لهُ – وثار الحِبرُ والورقُ بنور يسوع موهبةٌ – لها أثرٌ لها ألَقُ بعون يسوع ذاكرةٌ – تشِعّ وما لها شَفَقُ |