اتحاد شباب الثورة يطالب الرئيس بحلف اليمين أمام الشعب
مرسى
كتبت رحاب عبداللاه
طالب اتحاد شباب الثورة الرئيس المنتخب محمد مرسى بعدم الانصياع لمطلب المجلس العسكرى بالحلف أمام المحكمة الدستورية، واقترح الاتحاد أن يحلف اليمين أمام الشعب المصرى صاحب الحق الأصيل والذى قام بانتخابه وأعطاه صوته .
واقترح أن يتم ذلك يوم السبت المقبل بالتنسيق مع باقى القوى الثورية بدعوة الشعب المصرى إلى النزول والاحتشاد فى ميدان التحرير وميادين الثورة فى مصر والميادين الأخرى الرئيسية فى المحافظات المختلفة، وعمل شاشات عرض فى هذه الميادين لكى يحلف الرئيس اليمين من ميدان التحرير وأمام الشعب وبحضور كافة أعضاء مجلس الشعب تحت عنوان مليونيه "العهد "، وذلك فى قلب ميدان التحرير ميدان الثورة التى أوصلت الرئيس محمد مرسى إلى قصر الرئاسة .
كما طالب الاتحاد فى بيان أصدره اليوم الخميس أبناء الرئيس الجديد للجمهورية المصرية الثانية بالتنازل عن الجنسية الأمريكية التى يحملونها، حيث إنه ليس من اللائق أبداً أن يحمل أبناء رئيس أكبر دولة عربية ورائدة العمل العربى والإسلامى الجنسية الأمريكية لذا يطالب الاتحاد أبناء الرئيس بالتخلى عن هذه الجنسية والاحتفاظ بجنسية مصر العروبة .
ووجه اتحاد شباب الثورة رسالة إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بالوفاء بتعهداته التى ذكرها فى خطابه، وأنها ستكون بمثابة عقد بينه وبين من انتخبوه وإعلان دستورى منه أمام شعب مصر بتحقيق ما جاء على لسانه وأنه سيتم مراقبة هذا العقد من الشعب الذى سيقوم بفسخه فى حاله عدم الوفاء به.
و أكد الاتحاد على مشاركته فى مليونية تسليم السلطة الجمعة المقبلة والفعاليات الثورية القادمة حتى تسليم السلطة كاملة دون انتقاص وإلغاء ما قام المجلس العسكرى به من تشريعات أو قوانين تعرقل انتقال السلطة أو فرض أى نوع من الوصاية على الدولة المدنية.
ومن جانبه، قال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة إن حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية سيكون اعترافا ضمنيا من الرئيس المنتخب بالإعلان الدستورى المكمل وبالوصاية التى فرضها المجلس العسكرى على صلاحيات الرئيس وسيكون مخيباً لآمال الثوار والحنث باليمين الذى أقسمه الدكتور مرسى أمام بعض شباب الثورة أنه لن يقسم أمام المحكمة الدستورية.
كما حذر محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثورة من مباحثات الغرف المغلقة التى ستضعف من الرئيس والتفاوض على صلاحياته وتقويض مؤسسات الدولة لحساب تعظيم دور مؤسسات بعينها، وستؤدى هذه المباحثات السرية إلى استمرار إضعاف الثقة فى جماعه الإخوان المسلمين التى أكدت أنها لن تعمل بمعزل عن القوى الثورية مره أخرى.
وفى سياق آخر، أشار الاتحاد إلى أن حكم القضاء الإدارى بشأن الضبطية القضائية وإلغائها بأنه انتصار آخر حققه القضاء الإدارى للثورة، حيث إن بعض الأحكام التى تخص القضايا الهامة للثورة أمام القضاء الإدارى عادة ما تحسم لصالح الثورة وأن هذه الضبطية كانت وصمه عار فى جبين القضاء المصرى وأنها كانت بداية لتطبيق الأحكام العرفية وتحصين دور المجلس العسكرى فيما يأخذه من قرارات لا تصب فى صالح الثورة .