|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التدخين و الدخان
منذ عصور قديمة اكتشف الإنسان نبات التبغ، وتفنن الإنسان في استخدامه، سواء على شكل سيجار كبير أو بواسطة غليون أو لفافة سيجارة ، وانتشرت عادة التدخين بين أغلب سكان العالم… وتمّر السنوات والآن أصبحت شركات عديدة تتنافس فيما بينها على الإعلانات والنوعية والسعر والذوق …. وأصبح العالم كله يُدخن … وحتى الذي لا يدخن فهو مجبر اضطراريا أن يستنشق دخان السيجارة في باص أو مكان عام …. نتائج التدخين : الآثار كلها سلبية على المجتمع، فقد يحاول فتى صغير السرقة لكي يشتري له علبة دخان!! والمدخن يصرف جزء كبير من دخله على الدخان دون أن يبالي باحتياجات الأسرة، بالإضافة للملابس التي قد تحترق بسبب سقوط جمرة السيجارة عليها، أو الأضرار التي يتركها الدخان على جدران غرف البيت!! هذا عدا الرائحة الكريهة التي يتركها الدخان في حلق المدخن، مما يخلق مشكلة نفسية لدى الطرف الآخر أي غير المدخن، فلا يستطيع أن يقترب منه أثناء الكلام، وكم يكون هذا صعب للزوج أو الزوجة غير المدخنة!!! التدخين والناحية الطبية : يصف الأطباء أن التدخين هو آفة العصر، فالأطباء في كل العالم يعانون يوميا الآثار المدمرة التي يخلفها التبغ لدى من يدخنونه أو يستنشقونه. ذكرت تقارير طبية أن تسعة من بين كل عشر حالات سرطان الرئة و75% من حالات سرطان أطراف الرئة يسببها التدخين. وحتى أن السجائر التي تحتوي علة كمية قليلة من القطران تزيد من حالات الإصابة بأحد الأنواع النادرة لسرطان الرئة. ولا يخفى على القارئ أن أغلب أمراض القلب والجلطة الدماغية مرتبطة بالتدخين. تقول (الجمعية الطبية العالمية) إن الوفيات الناجمة عن التدخين تصل نحو أربعة ملايين وتسعمئة ألف سنوياً!! كما يقول تقرير آخر ( كل 8 ثوانٍ يموت شخص بالعالم بسبب التدخين) وبرأي فإن التدخين القاتل هو ( الإرهاب الدولي!!!! ). وعندما تسأل أحد المدخنين: لماذا لا تترك التدخين؟ فسيرد قائلاً: لماذا لا تنظر إلى دخان المصانع وعوادم السيارات….على أيّة حال فهذا أسلوب واضح لأجل الرغبة في مواصلة التدخين. التدخين و دماغ الإنسان كشف باحثون أن الأمراض الرئوية التي تظهر بسبب التدخين يمكن أن تؤدي إلى تغييرات ملموسة في طريقة عمل الدماغ وذلك بسبب نقص الأوكسجين الأمر الذي يترك أثراً سلبياً على فعاليات الدماغ!!! ماذا يقول الكتاب المقدس عن التدخين ؟ إن أجسادنا البشرية هي أمانة استودعها الله لنا، أي نحن وكلاء على هذا الجسد، فكل من يتلف جسده هو لا يقل عن كونه يحاول الانتحار، فلا فرق بين من ينتحر برمي نفسه من سطح عمارة وبين من ينتحر بالتدخين!! الفارق فقط في الزمن، لأن الأول ينتحر بثواني قليلة، أما الأخير فينتحر بسنوات عديدة!! إن من يستعبد لعادة التدخين، فهو عبد أي أنه يعبد إله آخر غير الله، وهذا الإله هو السجارة إله طوله 7-10سم !!! وبدل أن ينحني الإنسان سجوداً أمام الله ، فإنه ينحني لكي يشعل سيجارته. قال أحد رجال الله وهو يعظ عن هذا الموضوع ( لو أن الله أراد لك أن تدخن، لكان قد جعل لك مدخنة فوق رأسك!!! ). مسكين المدخن فهو يقضي حياته الأرضية بالدخان وهو لا يعرف أنه سيقضي أبدية بالدخان!!وسيصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين. في جهنم سيحترق كل إنسان بدخان عذابه ليس كونه كمدخن ولا لأنه لم يترك التدخين، ولا لأنه لم يكترث بالتحذيرات الموجودة على علب الدخان، بل لأنه أهمل التحذير الخاص بشأن الخلاص!!!! فلو نال ذلك الشخص خلاص يسوع لتحرر من عبودية الدخان. لن تستطيع أن تقلع بنفسك عن التدخين إلا عندما تؤمن بالمحرر ( يسوع المسيح ) الذي يدخل بروحه القدوس إلى قلبك أي لحياتك عندئذ هو وحده يستطيع أن يحررك. فإذا كنت تريد أن تختبر الحرية الحقيقية الحرية من الخطايا ، تعال إلى الرب يسوع الذي حمل خطاياك على الصليب. لكن هناك من يقول إن مؤمنين حقيقيين يدخنون، فما رأيك؟ رأي هو من رأي الكتاب المقدس الذي يقول " أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله ساكن فيكم؟ إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذي هو أنتم" ( 1كورنثوس16:3،17) فكل مؤمن يدخن يجب أن يعترف بخطيئته هذه ( إتلاف هيكل الله) ويكف عن التدخين وإلا فإن الله سيؤدب ذلك المؤمن. لذلك إذا كنت تدخن اعترف وتب عن خطية إفساد هيكل الله بالدخان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|