طابيثا
صورة يسوع الشافي
اسم آرامي معناه "غزالة" تلميذة مسيحية في يافا أحبها الشعب لسبب أعمالها الحسنة وبعد موتها وتكفينها أقامها الله على يد بطرس (اع 9: 36-40). ومزارها في مدينة يافا.
وكان اسمها اسم إعزاز وتدليل عند اليهود واليونانيين.. كانت ممتلئة أعمالًا صالحة وإحسانات، مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في علية، وأرسلوا إلى الرسول بطرس، الذي كان في تلك الأثناء في "لدة" التي لم تكن تبعد عن يافا إلا نحو عشرة أميال. وعندما جاء بطرس أخرج الجميع خارجًا كما فعل الرب يسوع من قبل (مت 9: 25)، وجثا على ركبتيه وصلى، وعندما قال: "يا طابيثا قومي"، فتحت عينيها وجلست، فناولها يده وأقامها، "فصار ذلك معلومًا في يافا كلها، فآمن كثيرون بالرب" (أع 9: 36-43)، وكانت هذه أول مرة يقيم فيها أحد رسل الرب ميتًا (انظر مت 10: 8، أع 20: 9 و10)، ولم تستعمل كلمة " تلميذة " في صيغة المؤنث ، في الكتاب المقدس، في غير هذا الموضع.
ولا نعلم شيئا عن طابيثا اكثر مما جاء في الأصحاح التاسع من سفر أعمال الرسل، وقد أثَّرت إحساناتها في حياة كثيرين ممن كانوا حولها، ولذلك عم الحزن الكثيرين أيضًا. وعندما جاء بطرس "وقفت لديه جميع الأرامل يبكين ويرين أقمصة وثيابًا مما كانت تعمل غزالة، وهى معهن" (أع 9: 39)، وأصبحت على مدى العصور مثالًا في عمل الخير وخدمة الآخرين.
* يُكتَب خطأ: طابيثة، تابيثا، تابيثة، طبيثا، طابينا، طابيتا.