نشطاء أقباط هناك مخطط لأختلاق أزمات طائفية في مصر
نشطاء أقباط : هناك مخطط لأختلاق أزمات طائفية في مصر
علي خلفية أشعل متشددون النيران في منازل أقباط قرية اللوفي المركز سمالوط محافظة المنيا فى ساعات متأخرة الأربعاء الماضي ، بعد شائعة تحويل منزل قبطي إلى كنيسة.وأسفرت الأحداث عن حرق 4 منازل للاقباط فضلا عن طرد عائلة “أشرف خلف” العائلة التى أتهمت بتحويل منزلها لكنيسة وقبل ذلك بعده أيام كانت أحداث العامرية وقيام مشددين بالتجمهر حول مبني خدمات تابع لكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بقرية البيضا بالعامرية.لتخوفهم من تحويل المبني الي كنيسة فمجرد بناء قبطي أي بنايه تنفجرالشائعات وتحدث الأزمات في هذا السياق يقول فادي يوسف مؤسس إئتلاف أقباط مصر لموقع وطني ستبقى الفتن الطائفية مشتعلة لمجرد إشاعات طلما هناك بقاء لفكر الجلسات العرفيةوعدم احترام هيبة الدولة فى تنفيذ القانون وبالتالى هناك مساعى قوية لدى الكنيسة فى تقديم مشروع قانون بناء الكنائس ولكن لا يتحرك ساكنا وهذا ما يجعل المتطرفون والمتشددون يسعون دائما لاشعال الفتن بناء على بناء كنيسة او دور خدمى مسيحى وحتى الآن ليس هناك مبرر واضح لكل ما يحدث فى سمالوط والعامرية غير انه تعدى على القانون والدولة لمجرد إشاعة بناء كنيسة وكأنه ليس من حق الاقباط الصلاة او ممارسة حقوقهم الدينيةأطالب بإحداث تعامل أمنى واجتماعى مع الأماكن التى تتكرر بها أحداث العنف الطائفى بمصر والعامرية وسمالوط لهم باع طويل فى مثل تلك الأزمات وأضاف المهندس نادر صبحي سليمان مؤسس حركة شباب كريستان للأقباط الأرثوذكس نطالب الحكومة تعويض و بناء منازل التى تم حرقها و نهبها نرفض الجلسات العرفية الفاشلة إلا بعد تطبيق القانون العادل و التى ساعدت علي تزايد الأزمات و الاضطهادات و التى تنتهى بالتقاط الصور و تبادل القبلات الغاشة . الموافقة علي تصريح بناء الكنيسة المقدم منذ أكثر من عشر سنوات و حتى الآن داخل الادراج المغلقة . و رسالة الي الرئيس عبد الفتاح السيسي. لقد أصبح الآن اللعب علي وتر تصاريح بناء دور العبادة من قبل المتشددين و السلفيين كارت رابح لإشعال الفتنة الطائفية و لذلك نرجوا من سيادتكم الانتهاء من مسلسل أزمة تصاريح بناء دور العبادة . وأكد كريم كمال مؤسس أقباط من أجل الوطن أن احداث قرية كوم اللوفى التابعة لمركز سمالوط نتيجة سيطرة التيارات المتطرفة لعقود طويلة علي فكر البسطاء في هذه القري وهو ما يستوجب قيام الدولة بتغير المناهج التعلمية وتنمية هذه القري عن طريق النهوض بها اقتصاديا واهمية وجود مراكز ثقافية في كل القري المصرية مع وجود خطاب ديني معتدل يؤكد علي المواطنة والعيش المشترك وان المسجد مثل الكنيسة وهي أمور اهم بكثير من اصدار قانون دور العبادة الموحد وأضاف كمال يجب أيضا ان يكون التعامل مع هذه الحوادث المؤسفة عن طريق تطبيق القانون علي المخطئ وإلغاء الجلسات العرفية . وقال جوزيف ملاك المحامي زميل المفوضية السامية لحقوق الأنسان بالأمم المتحدة أن ماحدث في قرية كوم اللوفي وقبله في العامرية بالإسكندرية هو مخطط لأختلاق أزمات طائفية في مصر فالأزمات المتلاحقة التي تحدث بين الحين والأخر للأقباط هي جزء من صراع سياسي يحارب به تيارات معينه الدولة لأختلاق أزمات بصفة عامة وخاصة الأزمات الطائفية وهي مناخ خصب لهذه التيارات والهدف منها هو هز كيان الدولة فأن أي أزمات توجه للأقباط انما هي في الأساس توجه للدولة لفقد هيبة الدولة وانها تفقد سيطرتها الأمنيه بالأضافة الي أن هذه الأزمات تخلق أحساس لدي الأقباط بأن هناك أضطهاد ممنهج ضدهم ويعكس هذا صورة سيئة للعالم ومن المفترض أن مصر تسعي لتحسين صورتها أمام العالم فترجع الي الوراء مرة أخري بسبب تلاحق هذه الأزمات والذين يصدرون فكرة أن ما يحدث لخلق مناوشات حول خروج قانون بناء دور العبادة فأن اغتيال كاهن العريش ليس مرتبط ببناء كنيسة وقبله أزمة سيدة المنيا ولكن أزمة بناء الكنائس هو جزء من الصراع
نقلا عن جريدة وطنى