ننشر خطة تأمين احتفالات ذكرى 30 يونيو وافتاح قناة السويس الجديدة
وضعت القوات المسلحة، بالتعاون مع جهاز الشرطة المدنية، وجميع الجهات الأمنية، خطتها لتأمين احتفالات المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو وافتتاح قناة السويس الجديدة، من خلال خطة محكمة تعتمد على التنسيق بين الجهات الأمنية على مستوي الجمهورية ورفع الجاهزية ودرجة الاستعداد الأمني لمنع استغلال العناصر الإرهابية والمسلحة هذا الحدث لزعزعة الاستقرار والأمن الداخلي، والقيام بعمليات تخريبية في عدد من المناطق التي تشهد ازدحامًا خاصًا في ذلك اليوم الذي يعقبه بأيام عيد الفطر المبارك. ورصد تقرير أمني رفيع المستوى، دعوات لجماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية" على موقع التواصل الاجتماعي، للنزول في مظاهرات في ذكرى الثورة، ضد النظام الحاكم، كما دعت لهذه التظاهرات عدد من الشخصيات المنتمية لحزب الاشتراكيين الثوريين، و6 أبريل، وحركة كفاية، وعدد من الأحزاب الثورية، كما نوه التقرير بأنه رُصدت دعوات من عناصر إرهابية مسلحة، لمحاولة استهداف القوات الأمنية في سيناء في ذكرى الثورة وافتتاح قناة السويس الجديدة، انتقامًا للقتلى الذين سقطوا في العمليات النوعية للقوات الأمنية في الفترة الأخيرة والتي كبدتهم خسائر فادحة. وتقوم خطة تأمين البلاد في ذكرى الثورة على 220 ألف فرد أمني من ضباط وصف ضباط وجنود، بالتعاون بين القوات المسلحة والشرطة المدنية على مستوى الجمهورية، وتأمين كافة المحافظات خاصة القاهرة الكبرى والإسكندرية، ومدن قناة السويس، بما فيها الميادين العامة والكبرى، وزيادة تأمين الوزارات والدواوين الحكومية، إلى جانب المحاكم الابتدائية ودار القضاء العالي والمحكمة الدستورية العليا، ومجلس الدولة، والدوائر القضائية وخصوصًا الموجودة في سيناء، إلى جانب مجلس النواب ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويتحمل جهاز الشرطة المدني الجزء الأكبر في تأمين تلك الهيئات من خلال خطة انتشار مُحكمة من قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة، مصحوبة بمدرعات الشرطة المجهزة والتي ستتمركز أمام تلك الأماكن، إضافة إلى الدوريات الثابتة والمتحركة، ودوريات قوات التدخل السريع من العمليات الخاصة. وتقوم كل محافظة بالتنسيق مع مديريات الأمن التابعة لها، بالتجهيز لاحتفالات ثورة يونيو، واتخاذ ما يلزم لتأمين المواطنين، وتفويت الفرصة على الجماعات الثورية بتكدير صفو المصريين في ذلك اليوم، ورفع درجة الاستعداد والطوارئ بجهاز الحماية المدنية والمراكز القريبة من التجمعات السكنية، والباعة الجائلين في وسط البلد والعتبة والحسين والأزهر. وتتولى القوات المسلحة بالتعاون مع قوات مكافحة الشغب من الشرطة، تأمين الميادين لمنع تسلل المتظاهرين إليها خاصة في ميادين "التحرير ومحمد محمود ورابعة العدوية والنهضة" في القاهرة ، وميدان الأربعين بالسويس، و"المنشية ومحمد علي ومحطة الرمل والقائد إبراهيم" في الإسكندرية وغلقها بالمدرعات والأسلاك الشائكة. أما قطاع سيناء جهزت القوات المسلحة خطة للتأمين المشدد، وفرض الأمن خاصة في مدن القناة الثلاثة السويس والإسماعلية وبورسعيد ، وجميع قطاعات سيناء ورفع درجة الاستعداد والطوارئ بجميع كمائن محافظتي شمال وجنوب سيناء والمدن والقري التابعة لها، وتمشيطتها من القوات الأمنية على مدار 24 ساعة جوًا وبرًا، وتشديد الرقابة على الحدود مع قطاع غزة خاصة من ناحية البحر المتوسط وخليج العقبة لمنع تسلل عناصر إرهابية إلى سيناء، والاستمرار في الضربات الاستباقية والنوعية لقوات الجيش الثاني والثالث والتنسيق بينهما ومع القيادة الموحدة لمكافحة الإرهاب في سيناء، والدفع بعناصر القوات الخاصة من فرق 777 والصاعقة ووحدات المشاة والمدرعات، وزيادة تأمين قناة السويس الجديدة والقديمة على حد سواء برًا وجوًا وبحرًا، وتأمين حركة سير السفن والحركة الملاحية في القناتين. أما من الناحية الغربية، فسيتم زيادة الدوريات الأمنية على الحدود الليبية، من قوات حرس الحدود ، والقيام بتمشيط جوي بواسطة طائرات المراقبة الجوية والطائرات المروحية.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر