المقدمة
اولا كاتبها :
بولس الرسول
ثانيا لمن كتبت :
لتيموثاوس هو اقرب التلاميذ الى قلب القديس بولس
ثالثا زمن كتابتها :
حوالى سنة 65
رابعا مكان كتابتها :
بعد ترك افسس عاصمة اسيا الصغرى اى تركيا وسافر الى مكدونية اى شمال اليونان فى الطريق كتب هذه الرسالة
خامسا اغراضها وسماتها :
بعد زيارة بولس لافسس وترك تيموثاوس
التنظيمات الكنسية للكنيسة الاولى
مقاومة الهرطقات :
1 - التهود اى الرجوع اليهودية والتمسك بالختان والناموس
2-الغنوسية التى تنادى بما ياتى
الله خلق مجموعة الهه تسمى ايونات والايون الاخير هو المسيح الذى خلق العالم
ويحتقرون الجسد والمادة والزواج ولا يفرقون بين الرجل والمراة ومنعوا بعض الاطعمة
يؤمنون ان الخلاص بالمعرفة النظرية لذلك اوضح ق. بولس ان الخلاص بالايمان بربنا يسوع المسيح
4- التزامات الراعى ومسؤلياته نحو الكنيسة بكل فئاتها
5- العلاقات بين اعضاء الكنيسة
6- تشبه الرسالة الى تيطس لانها رسالة رعوية مثلها
سادسا اقسامها :
اهمية الوصية ص (1)
واجبات المؤمنين ص(2)
واجبات الرعاة ص(3 )
رفض الهرطقات ص(4 )
العلاقات الكنسية ص(5 )
العلاقات مع المجتمع ص(6)
الاصحاح الاول
التمسك بوصايا الله الذى يرحم الخطاة
افتتاحية الرسالة (1-3)
1 بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِحَسَبِ أَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا، وَرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَجَائِنَا.2 إِلَى تِيمُوثَاوُسَ، الابْنِ الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.3كَمَا طَلَبْتُ إِلَيْكَ أَنْ تَمْكُثَ فِي أَفَسُسَ، إِذْ كُنْتُ أَنَا ذَاهِبًا إِلَى مَكِدُونِيَّةَ، لِكَيْ تُوصِيَ قَوْمًا أَنْ لاَ يُعَلِّمُوا تَعْلِيمًا آخَرَ،
1 يؤكد هنا القديس بولس الرسول ان الخدمة الرسولية هى من الله الاب الذى حقق لنا الخلاص
2 يلقب القديس بولس الرسول تيموثاوس (بالابن الصريح) والكلمة اليونانية هنا الصريح جينسيوس وهى تعنى الاصل او الحقيقى فهو ابن حقيقيا له وهو يشهد له بايمانه
كما هو معتاد فى رسايل بولس ان يطلب للجميع بالنعمة ويطلب السلام الذى يفوق كل عقل ويؤكد مصدرها هى منالله ابينا والمسيح يسوع ربنا .
*ليتك تكون واثقا من الله الذى معك ويامرك ان تكون نور العالم للتمسك بالحق والمحبة حتى لو سلك الاخرون بالشر بل كن انت واثقا من الله مصدر القوة .
3بعد اطلاق سراح الرسول من سجنه الاول فى روما 63 م توجه الى مكدونية وطلب من تيموثاوس ان يمنع التعاليم الغريبة التى نادى بها الغنوسين .
الخضوع للوصية (4-6 )
4وَلاَ يُصْغُوا إِلَى خُرَافَاتٍ وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَهَا، تُسَبِّبُ مُبَاحَثَاتٍ دُونَ بُنْيَانِ اللهِ الَّذِي فِي الإِيمَانِ.5وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.6الأُمُورُ الَّتِي إِذْ زَاغَ قَوْمٌ عَنْهَا، انْحَرَفُوا إِلَى كَلاَمٍ بَاطِل.
4 خرافات : قصص خيالية امتازت بها اساطير اليونان والرومان
انساب :اعتزاز اليهود بنسب اللاويين وكذلك اعتزاز الامم بانسبائهم
لاحد لها : لاهدف منها
مباحثات : مجادلات الغنوسيين
وينبههم الرسول بالبعد عنا والتى تبعدهم عن حياتهم الروحية
5 المحبة هى غاية الوصية والتى اكدها رب المجد فى مت ( 22 :35 -39 ) وان بالمحبة يتعلق الناموس كله فيجب ان تنبع من قلب مقدس يسكن الله فيه وبنية صالحة وايمان صادق .
6 اذا انحرف الانسان عن الحب الالهى الصادق والايمان فانه يتحول الى الحياة التقوية والشهادة الحقة عن الكلام الذى لاطائل له
*افحص محبتك نحو الاخرين هل هى من اجل الله او من اجل المكاسب المادية ليتك تهتم بالكل وتترفق بالمسيئين اليك وتغفر لهم وتصلى من اجلهم
يتبع .......
سنكمل غدااااا باقى الاصحاح
الناموس يشعر الحاجة للخلاص
رحمة الله لبولس