|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأُبوَّة تأتي ومعها مخاطر لابد من مواجهتها، ومعها مسئوليات لابد من ممارستها. ولكي تكون أباً عظيماً مثمراً دَع الله يقودك حتى تُعلِّم صغارك دروساً مهمة في خضمّ هذه الحياة. كيف تكـون أبـاً عظيمـاَ مثمـراً ؟ وهذه بعض المعالم التي يمكنك أن تُعلِّم بها أطفالك كيف يستعدُّون لمواجهة الحياة: + أول كل شيء، اجعلهم يعرفون أن الله يحبهم وبلا شروط! وأنت أيضاً ضع ثقتك واتكالك على الله ونعمته ليُساعدك أن تحبهم أنت أيضاً بدون شروط. اكشف محبتك لهم وعبِّر عنها مراراً ليعرفوا أنك تحبهم. واعلم أن محبة الله هي بمثابة الهواء النقي والدم المتدفق والشمس الساطعة بالنسبة للجسد. فهي سر الحياة والنجاح والنمو والتقدُّم والرُّقيّ. + ومع المحبة اضبط سلوك وحياة أطفالك بمحبة، ولكن بحزم حتى ينموا. + وكمثل الله، ساعد أطفالك أن يكتشفوا كل واحد موهبته الخاصة الفريدة، وشجِّعهم على أن يُنموا هذه المواهب ويستخدموها ليُساهموا في مجتمعهم من أجل النمو والرُّقيّ والرفاهية. + الْفِتْ نظر أطفالك إلى أعظم الكل، الرب يسوع المسيح. أظهِر لهم كيف أنه هو الذي يصيغ نموذج الشخصية التي تريدهم هم أن يقتنوها. + أوضح لهم أهمية الطهارة الجنسية، ودَعهم يرون فيك أنك تعيشها بأمانة في حياتك. + اتبع النزاهة في كل جانب من جوانب حياتك. أظهِر لهم ماذا يعني بأن يكون الإنسان شريفاً مُخْلِصاً، ونافعاً يمكن الاعتماد عليه، ويثق حقًّا بالله. + شجِّع أطفالك أن يقرأوا بتواتر وانتظام ويحفظوا الإنجيل ليصير قطعة من حياتهم. + اعْلَم أن الاشتراك المنتظم في العبادة يجعلك أنت وأطفالك في دائرة الروح القدس والعالم السمائي، الأمر الذي يرفعك ويرفعهم إلى أعلى مراتب النجاح والمجد - ليس فقط في حياتهم الروحية - بل وبالتالي وبالضرورة في حياتهم المدنية. + الاشتراك في العبادة والتقرُّب المنتظم من الأسرار المقدسة والاشتراك في خدمات الكنيسة، يطبع في النفس روح الشركة والمشاركة. وهذا ما يجعل أطفالك حينما يشبُّون يفهمون أهمية الشركة مع الآخرين. + علِّم أطفالك عن استخدام المال. شجِّعهم أن يكونوا أسخياء في العطاء، ويتفادوا الاستدانة (السَّلَف) والطمع، ويتعلَّموا القناعة. + أظهِر لأطفالك كيف يحترمون الكبار وأن يفهموا لماذا يكون من الأهمية أن يعطوا الكرامة لمن هم أكثر خبرة في الحياة. + علِّمهم كيف يتخذون قراراً صائباً في حياتهم بأن: - يجمعوا المعلومات. ساعد طفلك أن يجمع كل المعلومات عن موضوع قرار يريد أن يتخذه. وذلك: بالإنصات جيداً أكثر من التسرع، وبالسؤال قبل إعطاء إجابة، وكرر ذلك على الطفل. - هناك المعلومات الباطنية مثل: المشاعر والأفكار والنيات والأهداف. وهناك المعلومات الخارجية مثل رغبات الوالدين أو مشاعر الأصدقاء والزملاء. هذه المعلومات هامة في اتخاذ قرار صائب. - فكِّر. أعطِ وقتاً لتحليل المعلومات على ضوء القرار المطلوب اتخاذه. فكِّر مع طفلك عن القرار المطلوب اتخاذه على ضوء المعلومات المتاحة. وعلى قدر إمكانك أعطِ الفرصة لطفلك أن يأخذ المبادرة في هذا مع تقديم المعونة والإرشاد المساعدَيْن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفضيلة لا تكـون فضـيلة إلا بالحكمـة |
حينما تكـون الوجهة عزيزة |
ألرحمة لا تحتــاج ان تكـون |
لا تطلبـو من السـنوات أن تكـون أفضـل |
خـيـراً لـك أن تكـون مظلـومـاً من أن تكـون ظـالـمـاً. |