الهيئة القبطية الكندية تطالب بإقالة محافظ ومدير أمن المنيا عقب أحداث الكرم
أصدرت الهيئة القبطية الكندية بمونتريال، بيانًا، بشأن أحداث قرية الكرم، في محافظة المنيا، بصعيد مصر، أدانت فيه ما حدث واعتبرته "واحدة من سلسلة طويلة من أحداث اضطهاد واعتداء على الأقباط في مصر".
وطالبت الهيئة بـ"إجراء تحقيقات شاملة وحقيقية"، في الحادثة، والقبض على المتهمين، ومحاكمتهم "وجميعهم معروفين وقد شهد عليهم أهالي القرية الأقباط"، وإقالة محافظ المنيا حيث أدلى بتصريحات كاذبة مفادها إنكار الوقائع الثابتة الخاصة بتجريد السيدة القبطية من ملابسها".
وأعربت عن رفضها لجلسات الصلح العرفية "التي يضيع فيها الحق ويتم فيها إلغاء القانون والتي تؤدي إلى مزيد من الاعتداءات ضد الأقباط فعندما يغيب القانون وتغيب العقوبة يكون ذلك هو دعوة صريحة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأقباط".
كما طالبت بـ"إقالة مدير أمن المنيا نظرا للتقاعس الواضح في الأداء الأمني فرغم البلاغات التي تم التقدم بها إلا أن الأمن لم يتحرك قبل الأحداث المؤسفة ولا في خلال الأحداث بل ترك الأمن الفرصة كافية للمجرمين لارتكاب الجرائم كاملة ضد الأقباط".
كانت سيدة قبطية مسنة قد تعرضت للتجريد من ملابسها، والسحل في الشوارع على أيدي متطرفين، إثر شائعة عن وجود علاقة عاطفية بين نجلها، وسيدة مسلمة، الأمر الذي أدانته رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والكنيسة والأزهر.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون