|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن أكثر شيء في العالم، نحن نرغب به هو السعادة الحقيقية، والإنسان يكون سعيدا حقا عندما يشعر بالمحبة الحقيقية تجاهه، محبة دون شروط...... تُرى من اختبر تلك السعادة برغم كل ما فينا من عيوب هل نجد أحد يحبنا لذاتنا دون قيد او شرط,؟؟؟؟ هذه الكلمات والامنيات تذكرني بامرأة كانت تبحث عن سعادتها في العالم .كانت تريد أن تُشبع ذاتها من حب بين البشر, لذا تزوجت خمس مرات...ولم تجد سعادتها بل كانت منبوذة من مجتمعها واترابها ولربما من اهلها واصدقاؤها...لذا كانت كل يوم تحمل جرتها وتذهب الى البئر لتملاء جرتها وحيدة في منتصف النهار ... هذه هي المرأة السامرية التي أتت في الظهيرة لتملأ جرتها ماء. تجنبت أن تأتي في الصباح الباكر أو مع غروب الشمس، إذ كان الجميع يتجنبها ويعيّرها ويشمت بها، لكنها أتت ظهرا، مفضلت بالحري حرارة الشمس اللاذعة عوضا عن نظرات وكلمات الناس القاتلة. وهكذا كانت تأتي كل يوم وحدها لتملأ جرتها ماء. لكن لم يكن ذلك اليوم كباقي الأيام، فلدى وصولها الى البئر وجدت الرب يسوع المسيح هناك. لم يأتي ليدينها، أو يشمت بها... لم تكن بحاجة أن تكشف له عن ماضيها وخطاياها، إذ كان يعرف كل عيوبها، ورغم ذلك أحبها... قال الرب يسوع: لا يحتاج الأصحاء الى طبيب بل المرضى، لم آتي لأدعو أبرارا بل خطاةً الى التوبة... لقد كسب قلبها إذ أظهر محبته وحنانه لها. عندما تقابلت مع المسيح، تغير كل شيء. لم تعد تخجل من الناس ، لم تعد تخجل بخطاياها، إذ كان قد غفرها كلها... بل ركضت الى بلدتها لتخبرهم عن الذي وجدته... لقد وجدت من قَبِلَها بالرغم من كل سيئآتها... وهنا اختبرت محبة الله الفعلية من نحوها...والكلمات الاتية : ولكن الله بين محبته لنا، إذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. إنه أعظم حب في الوجود، إنه أعظم ما قدمه الله للإنسان. |
27 - 05 - 2016, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: محبة دون شروط....
شكرا يا قمر
"لم يأتي ليدينك" |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|