من عظائم رحمة الله أن كل إنسان موضوع فى خطة الله للخلاص،
حتى البعيدين الذين لم تُتَاح لهم فرصة التعليم الروحى
فى صغرهم سيأتى يوم تفتقدهم نعمة وعمل الله بقوة،
فترحمهم وتعيدهم إلى أحضانه إن هم أرادوا.
فاهتم بأن تظهر المسيح للبعيدين وتدعوهم للكنيسة
وتصلى لأجلهم مهما كان شرهم واضحاً،
فالله يبحث عن خلاصهم بل وقادر أن يحولهم إلى قديسين.