|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالتفاصيل.. نرصد أحداث 12 ساعة مرت على سقوط الطائرة المصرية
تحطمت فجر اليوم الخميس، طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، من طراز إيرباص 320 A، قادمة من باريس إلى مطار القاهرة، حيث أقلعت الرحلة رقم MS804 من مطار شارل ديجول بباريس فى تمام الساعة 23.09، إلى مطار القاهرة، وكان على متنها 56 راكبًا و 10 من أفراد طاقم الطائرة، وبينهما طفل ورضيعين. وجاءت جنسيات الركاب على النحو التالى: 15 فرنسيا، 30 مصريا، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقي، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي. وسارعت وزارة الطيران المدنى بتشكيل، غرفة عمليات مكونة من جميع قيادات الوزارة لمتابعة موقف الطائرة، وأرسلت السلطات المصرية واليونانية، طائرات إنقاذ للبحث عن الطائرة، التي اختفت قبل دخولها الأجواء المصرية بـ 10 دقائق، وكان أخر رصد للطائرة داخل المجال الجوى لأثينا. وقام وزير الطيران المدنى شريف فتحى، بقطع زيارته للسعودية، عائدًا إلى القاهرة، لمتابعة آخر تطورات الطائرة المصرية المفقودة، ولإدارة غرفة عمليات الوزارة؛ لمتابعة آخر المستجدات. وصرح رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، بأن بلاده لا تستبعد أى فرضية بشأن اختفاء الطائرة المصرية، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند اتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لمتابعة ما توصلت إليه السلطات المصرية فى حادث طائرة مصر للطيران المختفية وتحديد ظروف سقوطها، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية. وقال رئيس الوزراء الفرنسى، إنه لا يستبعد أى فرضية فى فقدان الطائرة، وأعلنت فرنسا عن تشكيل خلية أزمات بمطار باريس شارل دو جول بعد اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من العاصمة الفرنسية. وأرسلت القوات المسلحة المصرية، عدد من الطائرات والوحدات البحرية لتكثيف عمليات البحث، كما قامت اليونان بالدفع بطائرة للبحث أيضا بالتنسيق مع الجانب المصري. وقال رئيس هيئة الطيران المدنى اليونانية إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد دقيقتين من مغادرة المجال الجوى اليونانى، وتحدث المراقبون الجويون مع الطيار فوق جزيرة كيا فيما يعتقد أنه كان آخر اتصال بالطائرة. وأعلنت اليونان أنها أرسلت طائرة إلى منطقة فى جنوب البحر المتوسط، وقال مصدر بوزارة الدفاع إن السلطات تتحرى أيضا رواية قبطان سفينة تجارية برؤية "لهب فى السماء" على بعد نحو 130 ميلا بحريا جنوبى جزيرة كارباثوس. وعقد مجلس الأمن القومي اجتماعا صباح اليوم برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، الكهرباء والطاقة المُتجددة، والصحة والسكان، والتربية والتعليم، والعدل، والمالية، والطيران المدني، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ومستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وأمين عام مجلس الأمن القومي. وقد استهل المجلس أعماله بمناقشة اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من باريس، حيث قدم شريف فتحي وزير الطيران المدني تقريرا عرض فيه المعلومات المتاحة حتى الآن عن الطائرة واختفائها. وقد قرر مجلس الأمن القومي مواصلة جهود البحث من خلال الطائرات والقطع البحرية المصرية، والعمل على كشف ملابسات اختفاء الطائرة في أسرع وقت بالتعاون مع الدول الصديقة مثل فرنسا واليونان. كما قرر المجلس قيام الحكومة بتقديم كافة أوجه المساعدة لعائلات ركاب وأفراد طاقم الطائرة المصرية، ووجه مركز أزمات مصر للطيران بمتابعة تطورات الموقف والإعلان عما يستجد من معلومات. ونفت شركة مصر للطيران جميع البيانات والمعلومات المغلوطة التى تم تداولها منذ الصباح الباكر عن أسباب اختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس التى أرجعها البعض إلى أسباب فنية. وقالت الشركة فى بيان لها: "لم يتم التوصل حتى الآن إلى أسباب اختفاء الطائرة ونرجو عدم التكهن بموقفها الحالى وسوف نوافيكم بتطورات الموقف أولا بأول". وعقد وزير الطيران المدني، مؤتمرًا صحفيًا لكشف عدد من الملابسات الخاصة بطائرة مصر للطيران المفقودة، ووصل السفير الفرنسى مطار القاهرة, للانضمام إلى غرفة عمليات وإدارة الأزمة بوزارة الطيران المدنى بمطار القاهرة الدولى، برئاسة المهندس شريف إسماعيل. وأكد وزير الطيران المدني، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجه تعليمات للوزارة وغرفة إدارة الأزمة أنه يجب السير في التحريات والحقائق والابتعاد عن التنبؤات ويجب البحث عن المتسبب بعد الوصول لمكان الطائرة المنكوبة. وأضاف أن وزارة الدفاع قامت بعمل اتصالات مع جهات أخرى وتم وضع احتمالات من جهات متخصصة ولها خبرة كبيرة في مثل هذه الحالات. وعرض فتحي خلال مؤتمر إحداثيات فقد الطائرة المصرية، والأحداث التي مرت بها الطائرة المفقودة إلى أن تم فقدها في البحر المتوسط قبل وصولها للاجواء المصرية، موضحا أن الوزارة حتى الآن لم تتوصل إلى حطام الطائرة. وتابع وزير الطيران المدني: "إننا نستضيف أهالي المفقودين بفندق تابع للوزارة الطيران، وسهلنا عمليات استضافة العائلات الفرنسية في نفس الفندق حتى يستطيعوا التواصل مع السلطات المصرية والطمأنينة على ذويهم". هذا الخبر منقول من : الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|