|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شباب مسيحى: خايفين من مرسى
"الويل لأمة كثرت فيها طوائفها.. وقل فيها الدين" هذا ما كتبه الشاعر جبران خليل جبران وتغنت به فيروز أثناء نشوب الحرب الطائفية في لبنان. وهذا ما يخشاه كثير من المسيحيين في مصر مع وصول "محمد مرسي" إلى كرسي حكم مصر، فهم يعيشون في حالة من القلق والتوتر، وتدور في أذهانهم أسئلة كثيرة مثل: هل ستطبق الشريعة الإسلامية على المسيحيين؟، هل ستعترف الدولة المسلمة بالدين المسيحي؟.. بل إن مواطنة مسيحية اتصلت بإذاعة "راديو مصر" لتسأل: "أنا مش عارفة هيخلونا نروح الكنيسة ولا لأ؟". التقت (الوفد) مع مجموعة من الشباب المسيحي لتتعرف على آرائهم بعد فوز مرسي.. "خايفين على مصر" أمجد يوسف، 21عاماً، يقول: "مش خايف من مرسي أكتر من إني خايف على مصر في تجربتها الجديدة". وينفي حدوث فتنة طائفية "لأن طول عمرنا عايشين مع بعض، بنأكل من أرض واحدة، بنشرب من نيل واحد، ويوم ما قولنا هنعمل ثورة للتغيير شاركنا كلنا فيها سواء مسلم أو مسيحي". يتفق معه، بطرس فاضل، 28عاماً، الذي انتخب الفريق أحمد شفيق، قائلاً: "إحنا في الأول والآخر مصريين، كل اللى يهمنا مصلحة البلد، وسبب انتخابي للفريق شفيق، لأنه أفضل من مرسي سياسياً، وإحنا كنا محتاجين في الوقت الحالي لرجل سياسي وليس لداعية ديني". مسلم + مسيحي= ثورة مايكل ميلاد، 23عاماً، يقول: "يوم ما كنا في الثورة بنطالب بحقوقنا، مكنشي هممني جنبي مسلم ولا مسيحي، لأن كان بيجمعنا هدف واحد "التغيير"، كنا واقفين بجانب بعض ساندين بعض، لذلك نجحنا في تحقيق نصف ثورتنا وهو التخلص من النظام السابق". ويذكر أنه قام بانتخاب حمدين في بداية الجولة الأولى من الانتخابات، والفريق شفيق في الإعادة، ويقول: "الآن فاز مرسي.. ننتظر هيعمل إيه، لكن مش عاوزين نبدل النظام السابق بنظام أسوأ". "خايفة من مرسي" سناء نصحي، 27 عاماً، تقول: "بصراحة أنا خايفة من مرسي، إذا كان واحد من الإخوان في مجلس الشعب رفض أن يقف حدادا على "البابا شنودة"، هيعمل فينا إحنا إيه؟، فضل يتكلم عن الشريعة الإسلامية وقت الانتخابات، وترك المشاكل المهمة مثل البطالة وأزمة السكان وارتفاع الأسعار". وتذكر، بوستينا جرجس، 24عاماً: "سبب رفضي لمرسي انتماؤه الإخواني، هما الإخوان عملوا إيه في مجلس الشعب، إحنا عاوزين أفعال، والإخوان كلام وبس وعود مفيش، لذلك انتخبت شفيق، لكن مفيش حظ". وتقول مادونا صفوت، 24عاماً، عن مخاوفها: "أيام مبارك كنا حاسين بالعنصرية، بسبب كنائسنا اللي كانت بتتحرق، ومحدش كان بيرجعلنا حقنا، والعنصرية دي هتزيد مع فوز مرسي بالرئاسة". "حكمة ربنا" "كل الأشياء تعمل معاً للخير.. للذين يحبون الله"، هذا ما قالته، ماريان سعيد، 25عاماً، في بداية كلامها مستعينة بنص من الإنجيل، فهى تثق في اختيار الله، وتذكر أن "ربنا له حكمة في فوز مرسي بالحكم، ولا يضرنا بشىء"، وتختم بقولها: "تيجي زي ما تيجي، أهم حاجة مصلحة مصر". وتضيف، سالي عادل، 24عاماً: "مش خايفة من مرسي، ولا خايفة تكون دولة دينية إسلامية، طول عمرنا اخوات وعايشين مع بعض، لكن أنا خايفة على مستقبل مصر، مرسي هيرجع بينا لـ100 سنة تاني للوراء، بعد ما غيرنا وجهة نظرهم عن البنت، وأن لها حق في التعليم وأختيار شريك حياتها، وتنزل للعمل، كل ذلك مرسي هيلغيه". "وماله مرسي؟" "وماله مرسي؟" هذا ما قاله، مينا يوسف، 26عاماً، فهو يرى أن المسيحيين كانوا حاسيين بالعنصرية في عهد مبارك، ويقول: "مش خايف تكون دولة دينية إسلامية، وأنا مش شايف مشكلة لو جربنا الإسلامي.. كفاية أنه هيراعي ربنا فينا". ويكمل: "وبعدين أدينا عرفنا طريقنا وعارفين هنجيب حقوقنا إزاى، لو لم يلتزم بوابة الوفد الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|