|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فصح خلاصنا! ميليتو من ساردس "اذًا نقوا منكم الخميرة العتيقة، لكي تكونوا عجينًا جديدًا، كما أنتم فطير، لأن فصحنا أيضًا المسيح قد ذبح لأجلنا" (1 كو 5: 7). هو الذي سيق كحملٍ، وذُبح كخروفٍ، نجَّانا من عبودية العالم كما من أرض مصر، وحلَّنا من قيود عبودية الشيطان كما من يد فرعون، وختم نفوسنا بروحه وأعضاء جسمنا بدمه. هو الذي غطى الموت بثوب العار، وجعل الشيطان في ثوب الحداد، كما صنع موسى بفرعون. وهو الذي ضرب اﻹثم، وحرَّم الظلم من الذرية، كما صنع موسى بمصر. وهو الذي انتشلنا من العبودية إلى الحرية، ومن الظلمات إلى النور، ومن الموت إلى الحياة، ومن الطغيان إلى ملك أبدى (إذ جعل منَّا كهنوتًا جديدًا وشعبًا مختارًا أبديًا). وهو فصح خلاصنا؛ وهو الذي تحمل كثيرًا في عدد كبير: كان في هابيل مقتولاً، وفي إسحق مقيدًا، وفي يعقوب منفيًا، وفي يوسف مبيعًا، وفي موسى مكشوفًا، وفي الحمل مذبوحًا، وفي داود مضطهدًا، وفي اﻷنبياء مهانًا. صلاة كان الشعب القديم يترقب بشوقٍ إلى عيد الفصح.كانت الملايين تجتمع في مدينة الله، أورشليم. من يقدر أن يحصي عدد الحملان التي تذبح؟ يعبر العيد، ويرجع كل واحدٍ إلى بيته! أتيت يا حمل الله إلى عالمنا! قدمت ذاتك فصحًا عني! حولت قلبي إلى أورشليمك! وأعماقي إلى هيكل قدسك! نعم، جعلت حياتي كلها عيدًا لا ينقطع! أنت هو فصحي! أنت هو عيدي الدائم! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(مز 68: 19) يحملنا إله خلاصنا |
أنت هى سور خلاصنا |
قصة خلاصنا |
فصح خلاصنا |
أنت هي سور خلاصنا |