|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تنس عهودك صموئيل 9 لا تنس عهودك 1 وقال داود هل يوجد بعد احد قد بقي من بيت شاول فاصنع معه معروفا من اجل يوناثان. 2 وكان لبيت شاول عبد اسمه صيبا فاستدعوه الى داود وقال له الملك اانت صيبا.فقال عبدك. 3 فقال الملك الا يوجد بعد احد لبيت شاول فاصنع معه احسان الله.فقال صيبا للملك بعد ابن ليوناثان اعرج الرجلين. 4 فقال له الملك اين هو.فقال صيبا للملك هوذا هو في بيت ماكير بن عميئيل في لودبار. 5 فارسل الملك داود واخذه من بيت ماكير بن عميئيل من لودبار . 6 فجاء مفيبوشث بن يوناثان بن شاول الى داود وخر على وجهه وسجد.فقال داود يا مفيبوشث.فقال هانذا عبدك. 7 فقال له داود لا تخف.فاني لاعملن معك معروفا من اجل يوناثان ابيك وارد لك كل حقول شاول ابيك وانت تاكل خبزا على مائدتي دائما. 8 فسجد وقال من هو عبدك حتى تلتفت الى كلب ميت مثلي 9 ودعا الملك صيبا غلام شاول وقال له.كل ما كان لشاول ولكل بيته قد دفعته لابن سيدك. 10 فتشتغل له في الارض انت وبنوك وعبيدك وتستغل ليكون لابن سيدك خبز لياكل .ومفيبوشث ابن سيدك ياكل دائما خبزا على مائدتي.وكان لصيبا خمسة عشر ابنا وعشرون عبدا. 11 فقال صبيا للملك حسب كل ما يامر به سيدي الملك عبده كذلك يصنع عبدك.فياكل مفيبوشث على مائدتي كواحد من بني الملك. 12 وكان لمفيبوشث ابن صغير اسمه ميخا.وكان جميع ساكني بيت صيبا عبيدا لمفيبوشث. 13 فسكن مفيبوشث في اورشليم لانه كان ياكل دائما على مائدة الملك.وكان اعرج من رجليه كلتيهما +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ عادة إذ يستريح الإنسان ويستقر ينسى الماضي بآلامه ويتجاهل مشاعر الغير، أما داود النبي والملك صاحب القلب الكبير فنجاحه واستقراره دفعه بالأكثر إلى بحثه عن راحة الآخرين. لقد أراحه الله من جميع أعدائه، وبعد موت شاول ويوناثان بحوالي ١٥ سنة لم ينس عهده مع يوناثان (١ صم ٢٠: ١٤-١٧) فبدأ يسأل إن كان قد بقى أحد من بيت شاول لكي يصنع معه إحسانًا من أجل يوناثان. سمع عن مفيبوشث بن يوناثان، الأعرج الرجلين، فاستدعاه ليرد له حقول جده شاول ويقيمه ضيفًا دائمًا يأكل معه على مائدته كأحد أفراد أسرته. +++ لا تنس عهودك مع الله ومع الناس ، لأنه إن كان الله أمينا في عهده معك للعناية بك ، فلماذا تتهاون في عهودك وحفظ وصاياه . إنه يحبك فجدد عهودك مع بالمقدار الذي يناسبك في تداريب محددة ، وإن كنت تنس فاكتب عهودك لله وللناس حتي تنفذها . كان مفيبوشث يخشى زيارة الملك الذي كان يعامله كأمير رغم إحساسه بعدم استحقاقه ذلك. ولم يكن معنى هذا أن يرفض عطايا داود. وعندما يمنحنا الله، في نعمته، غفران خطايانا، ويعطينا مكانا في السماء، قد نشعر بعدم استحقاقنا، ولكننا نحصل على كل هذه العطايا إن قبلناها. +++ ان كل عمل طيب نعمله للآخرين هو في الحقيقة موجه لله نفسه كقول السيد المسيح بنا أنكم فعلتموه بأحد اخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم (مت40:25 ) يستوجب منا قول مفيبوشث لداود " من هو عبدك حتي تلتفت إلي كلب ميت مثلي ع8 " قليل من التأمل ... أليس هو نفس التعبير "كلب ميت" الذي استعمله داود حين كان مطارداً من شاول (1صم24 :14 ) فتدور الأيام ويقولها حفيد شاول لداود ! ولكن داود كان قد قالها بإتضاع شديد رغم قوته وسقوط شاول بين يديه ، أما مفيوبشث فيقولها أما عطايا ومحبة داود الفائقة للعقل . +++ كن متضعاً شاكراً لكل من يكرمك ، فلشكر هو أقل شئ يقدم للكريم . وأشكر الله الذي جعل الناس يكرمونك. داود في سخائه يرمز للسيد المسيح ، الذي يدعونا إليه لنلتقي معه كأحباء؛ ينزع عنا الخوف، ويرد إلينا ما فُقد منا (الطبيعة الصالحة التي خلقنا عليها) كما وهبنا أن نجلس على مائدته السماوية نتناول جسده ودمه المبذولين سر خلاص وتمتع بالحياة الأبدية. +++ تأمل عطايا الله لك لتثق في رعايته ويطمئن قلبك وتشعر كيف أنك محبوب جدا الي قلبه ، فترفض كل خطية وتحيا له متمتعاً بعشرته . ++++++++++++++++++++++++++++++++++ ربي الحبيب .. هل أستطيع ا ن أعرفك بوضوح أكثر ؟ وأن احبك بقوة اكبر ؟ وأتبعك بقرب اكثر يوما بعد يوم ؟ ... ربي تشتاق اليك نفسي بشدة ولكن اضل الطريق سريعا .. اعني يا الهي وانر عيني لأري طريقك فلا احيد عنه .. ربي اعطني ان اختبرك في حياتي فاتعرف عليك اكثر وانمو في حبك فلا انفصل عنك مهما حدث . أمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مبتخلفش في عهودك يارب |
لا تنس عهودك مع الله ومع الناس ، |
كلمة فى ودنك " راجع عهودك القديمة مع الله وجددها وأطلب معونة الروح القدس لتنفيذها." |