|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة يسوع والمرأة السامرية
قاريء: عندما سمع الفريسيين أن يسوع يصير يُعمد تلاميذ أكثر من يوحنا، اغتاظوا جدًا من يسوع، ولما علم يسوع بذلك ترك اليهودية وذهب إلى الجليل. معظم اليهود يسيرون حول السامرة لكنهم لا يدخلونها لأنهم يكرهون السامريين. أتى يسوع إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار وجلس ليستريح عند البئر الذي يسمى بئر يعقوب، فجاءت إمرأة إلى البئر لتستقي ماء. يسوع: اعطني لأشرب. المرأة: كيف تطلب مني لتشرب، وأنت يهودي وأنا سامرية؟ واليهود لا يعاملون السامريين. يسوع: لو كنت تعلمين عطية الله، ومن أنا الذي يقول لك اعطني لأشرب، لطلبتِ أنتِ مني لأُعطيكِ ماءً حيًا. المرأة: يا سيد، ليس معك دلو لتجلب الماء والبئر عميق. فمن أين لك الماء الحيّ؟ ألعلك أعظم من أبينا يعقوب الذي أعطانا البئر؟ يسوع: كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية. المرأة: يا سيد/ اعطني هذا الماء لكي لا أعطش مرة أخرى ولا آتي هنا لأستقي الماء بعد ذلك. يسوع: اذهبي وادعي زوجك. المرأة: ليس لي زوج. حسنًا قُلتِ. ليس لكِ زوج، لأنه كان لكِ خمسة أزواج، والذي لكِ الآن ليس هو زوجك. المرأة: يا سيد، أرى أنك نبي. آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يُسجد فيه. يسوع: يا امرأة، صدقيني أنه تأتي ساعة، لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون للآب. الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا. المرأة: أنا أعلم أن مسيا، الذي يقال له المسيح، يأتي. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء. يسوع: أنا الذي أكلمك هو. القاريء: وعند ذلك جاء تلاميذه، وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع المرأة السامرية. ومضت المرأة إلى المدينة وأخبرت الناس بكل ما قاله يسوع لها وبكل ما فعله يسوع معها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع والمرأة السامرية عند بير يعقوب |
يسوع والمرأة السامرية : ” عطية الله ” |
يسوع والمرأة السامرية |
يسوع والمرأة السامرية (إسقني) |
صور للسيد المسيح والمرأة السامرية 1 |