|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكلمة في داخلك
فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ مزمور 130/119 (الدخول إلى كلامك يعطي نوراً، ويعطي فهماً للبسطاء). يدل "النور" على الإتجاه، وهذا يعني أنك يجب أن تسمح لكلمة الله أن تدخل إلى روحك كما يقول الشاهد الإفتتاحي، إن حياتك ستكون ممتلئة بالنور، ولن تفقد طريقك أبداً أو تكون مرتبكاً. لاحظ أن الشاهد الكتابي لا يقول: " كلمة الله تعطي نوراً"، ولكن الدخول إلى كلمة الله يعطي نوراً لذلك، فلا يكفي أن تمتلك كلمة الله على صفحات الكتاب المقدس أو على الإنترنت، ولكن يجب أن تكون روحك بمثابة جهاز استقبال لكلمة الله. فحيث نور الله هناك روحك: "نَفْسُ الإِنْسَانِ سِرَاجُ الرَّبِّ، يُفَتِّشُ كُلَّ مَخَادِعِ الْبَطْنِ."أمثال 20/27 إلا أنه لكي تدخل كلمة الله إلى روحك يجب أن تمر أولاً خلال عقلك، حيث أن عقلك هو بوابة روحك والآن، يقول الجزء الثاني من الشاهد الكتابي: يعقّل الجُهال (يعطي فهماً للبسطاء). وهناك مرادفات أخرى للكلمة العبرية المترجمة "يعقّل" وهي "يعطي تمييزاً، أو فهماً، أو إدراكاً، أو بصيرة". ويُعرفك هذا أن كلمة الله تعطيك حكمة متميزة. وعندما تدخل كلمة الله إلى روحك، فإنها تمتزج بها. وعندما تلهج في كلمة الله، من خلال عقلك ، فأنت تنقل هذه الكلمة وترجعها إلى كل أجزاء جسدك، وتؤثر على طريقة تفكيرك. ويرجع ذلك إلى أن هذه الكلمة، من خلال الروح القدس، تُكسِب عقليتك الإمكانية الإلهية. وبذلك، تتسع قدرتك على التصور بطريقة غير عادية، وتصبح فائق الذكاء يضعنا اللهج في كلمة الله في مستوى مختلف تماماً عن بقية العالم. فإن استطاع أولئك الذين عاشوا في العهد القديم أن يلهجوا في الإعلان المحدود الذي كان لديهم وأصبحوا عشر مرات من معاصريهم (دانيال 1/20)، فكم بالأحرى نحن الذين قبلنا الحياة الأبدية. من أجل ذلك، يمكلنك أن تصبح مهندساً، أو رجل أعمال، أو مُعلماً... أفضل، إن قضيت وقتاً أطول تلهج في كلمة الله . هذه هي خدمة كلمة الله في حياتك. وهذه هي خطة الله لأولاده أعترف أن كلمة الله هي نوري وحياتي. واثناء لهجي اليومي في كلمة الله، فهي تعطيني إتجاه لحياتي فلا أسلك في إرتباك أو ظلمة في أي من مجالات حياتي . إن نور كلمة الله سوف في روحي ويعطيني دائماً إتجاه في الحياة . هللويا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|