|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وائل غنيم لم أطلب إسقاط مرسي.. والإخوان استعدوا للقتل بالآلاف
قال الناشط السياسي وائل غنيم إنَّه لم ينادِ بإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي خلال فترة توليه حكم البلاد، لافتًا إلى أنَّه طالب مرسي بعمل انتخابات رئاسية مبكرة، إنقاذًا للديمقراطية. وأضاف، ردًا على سؤالٍ وجهه له رواد موقع "public.me"، الخاص بتفاعل النشطاء مع متابعيهم: "إذا عادت الأيام للخلف لربما اتخذت جماعة الإخوان المسلمين نفسها هذا القرار وهذا ما فعله الإخوان في تونس". وتابع: "قبل 30 يونيو بأكثر من أسبوع اتصلت بأحد مستشاري مرسي، بعد انقطاع دام لشهور منذ أحداث الاتحادية والإعلان غير الدستوري، وقلت له إنني أتحدث له لحرصي على الديمقراطية وخوفًا من إهدارها وعودتنا إلى الوراء". وتابع: "قلت له إنَّ الغضب الشعبي بغض النظر عن محركيه أو الفاعلين له قد تجاوز ما قد يمكن تداركه، وإنَّ الحل الأفضل هو عمل استفتاء شعبي لقياس شعبية الرئيس.. لكن للأسف كان رده إن الإخوان ترفض أي محاولة للمساس بالشرعية وأنَّها دونها الدماء وأنَّهم مستعدون ببذل نفوسهم فداء للرئيس الشرعي للبلاد حتى لو قتل الآلاف، وأخبرني أن 30 يونيو سيكون يومًا عاديًّا ولن يخرج فيه سوى بضعة آلاف سيعودون بعدها لمنازلهم". واستطرد: "حينها قررت تسجيل فيديو لزيادة الضغط على مرسي وطالبته بعمل انتخابات رئاسية مبكرة، وهو مطلب طبيعي من شخص ليس لديه سلطة يحاول الحفاظ على الديمقراطية وحماية البلد من فتنة قادمة، وبالطبع تحول هذا الفيديو في نظر الإخوان ومؤيديهم لفيديو دعم لحركة تمرد". وعن عودته إلى مصر، قال غنيم: "الوقائع تشير إلى أنَّنا نتعامل مع نظام ردود أفعاله غير متوقعة وعشوائية، وبالتالي نزولي مصر حاليًّا فكرة غير مأمونة العواقب لأنَّ كثيرًا من النشطاء محبوسين أو ممنوعين من السفر". وأشار إلى أنَّ قرر عدم التقدم للحصول على جنسية الولايات المتحدة الأمريكية "يقيم هناك حاليًّا" رغمَّ زواجه من أمريكية منذ عام 2001 يرجع إلى أنَّه يحب بلده مصر ويريد إجبار نفسه على الارتباط بها وربط مصيره بأرضها، مؤكِّدًا أنَّه حتى الآن لا يملك أي جنسية أخرى سوى جنسيته المصرية. هذا الخبر منقول من : التحرير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|