|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت مبارك
مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ. أفسس 3/1 يقول الكتاب، إن إبراهيم، كان مباركاً في كل شيء، وكذلك أنت، لأنه يقول في غلاطية 29/3"فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ."ليس عليك أن تُجاهد لنوال البركة، لقد مُنحت لك كميراث، فأنت وارث الإله، ووارث مع المسيح. رومية 17/8 قد يتساءل أحدهم، " إن كنت حقاً مُباركاً جداً، لماذا لا أمتلك سيارة، أو منزلاً، أو مالاً كافياً لأحيا به؟" إفهم هذا: إن السيارة، والمنزل ، والمال، إلخ. ليسوا البركة بل هم نتائج البركة. إن بركة الإله على حياتك هي قوة غير مرئية تجعل أموراً صالحة تحدث لك، ومعك، ومن خلالك وأنت لست مباركاً فقط بل جعلك الإله بركة. قال في تكوين 2/12فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً."نقرأ في غلاطية 29/3أنه "... إِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ."بكونك مولود ولادة ثانية، أنت في المسيح، لذلك، كل البركات التي وهبها الرب لإبراهيم هي الآن ممتلكاتك للوقت الراهن. لقد أصبحت رمزاً لبركات الإله إينما أنت يقول في 2 بطرس 3/1كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى (الحياة بالطريقة الإلهية)، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ."إن ما تحتاجه هو أن تعرف ما قد جعله الرب متاحاً لك في المسيح من خلال الكلمة وتسلك في هذا النور صلاة أبي السماوي، أشكرك على إظهارات صلاحك وتحننك لي! وأشكرك على الروح القدس، الذي يحيا فيّ: أعظم بركة! وأنا أسلك اليوم في البر، والغلبة، والصحة، والسيادة ، مُدركاً أنني مبارك لكي أكون بركة، في إسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|