نعمة وسلام بلا حدود
لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ اللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.
2 بطرس 1/1-2
يرثي بعض الناس مدى احتياجهم للسلام في حياتهم، وبيوتهم وأماكن عملهم، إلخ. ونتيجة لهذا يسألون الآخرين أن يصلوا من أجلهم لكلي ينالوا سلاماً أكثر. ولكن، هذا لا يفيد، لأن الكتاب لا يقول "لتكثر (تتضاعف) لكم النعمة والسلام بالصلوات،" بل بمعرفة الإله ويسوع ربنا. يمكن الصلاة من أجل هؤلاء الناس، وقد يشعرون بتحسن، ولكن هذا هو كل ما سيحصلون عليه، "شعور" أفضل
إن الرب يريدك أن تحصل على كل شيء أفضل من هذا "الشعور". يريدك أن تحيا بكلمته! وكلما عرفته، كلما تمتعت أكثر بالنعمة والسلام في حياتك. إن كلمة "السلام" المُستخدمة في 2 بطرس 2/1 هي من الكلمة اليونانية: " إيرين"، والتي تعني سلام براحة وازدهار. ويقابلها الكلمة العبرية شالوم
وبعبارة أخرى، بمعرفة الإله وربنا يسوع، أنت تقيم في راحة وازدهار! ويعمل كل شيء في حياتك بطريقة صحيحة. ولا تجزع من أي شيء. بغض النظر عما يحدث، أنت لا تنزعج، لأنك تعرف أن كل الأشياء يمكن أن تتحول فقط لخيرك
استمر في قراءة كلمة الإله! وتمتع بشركة الروح القدس، وهو سيمنحك إعلان متزايد لمعرفة الآب، وربنا يسوع، لتزداد نعمة فوق نعمة، وهكذا يحضر نِعم متضاعفة، وترقي، وازدياد، وامتياز، وبركات أخرى لا تُحصى في حياتك
صلاة
أبي المبارك، أشكرك على مجدك المُستعلن في حياتي. وأشكرك أيضاً على تجميلي بنعمتك وإعطاء حياتي سلام وازدهار لا ينتهيا. وأنا أعمل بتميّز بقوة الروح القدس، الذي يحيا فيّ ويقودني من مجد إلى مجد، في إسم يسوع. آمين
03 - 03 - 2016, 06:22 PM
العرض المتطور