|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخذهم بعيداً
وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا». متى 16:8-17 تنبأ النبي إشعياء بإعلان، في إشعياء 3:53-4، عن آلام المسيح، وحُبه على الصليب، وقدّم لنا صورة عن صلبه: مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.هذا ما اقتبسه متى في الشاهد الإفتتاحي. أخذ الرب يسوع أوجاعنا وتحمل أمراضنا إن الكلمة العبرية المُترجمة إلى "حمل" في إشعياء 4:53 هي "ناساه" وهي تعني، أن يأخذ أو يحمل بعيداً،" بينما الكلمة "حمل" في متى 17:8 مُترجمة من اليونانية "باستازو" وهي تعني أيضاً "يُزيل أو ينزع." وتُضاهي كلا الكلمتين أخذ الحِمل من على شخص آخر، وحمله بعيداً عنه، وهذا ما فعله يسوع بأمراضنا وأسقامنا هناك من يقول، " عندما تمرض، يأتي يسوع إليك ويُشاركك مرضك وألمك، " لا، لا يفعل هذا! أخذه بعيداً من قبل حتى لا تأخذه أنت أبداً. لماذا إذا ما زال الكثيرون مرضى؟ هذا لأنهم يجهلون ما قد فعله يسوع لأجلهم. مات لكي يكون لك حياة أبدية وهذه الحياة هي في ملء المجد لا فرق إن كنت تشعر بألم أو بأعراض مرض في جسدك، أثبت راسخاً في الإيمان بعمل يسوع لأجلك، وأعلن " أرفض أن أكون مريضاً!" وبعدها، أعلن " أنا أسلك في الصحة بإسم يسوع أعترف إنني أرفض أن أحمل أي ضعف، أو مرض، أو سقم في جسدي، لأن يسوع قد زال كل أوجاعي وحمل أحزاني، صُلب من أجل تعدياتي، ولعن من أجل آثامي، والتأديب الذي حمله أحضر لي السلام، وبجروحه شُفيت. هللويا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|