|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنشر الأخبار السارة في عالمك
وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مرقس 15/16 الإنجيل يعني الأخبار السارة. فعندما قال يسوع لنا أن نذهب للعالم أجمع ونكرز بالإنجيل للخليقة كلها كان يعني أن نكرز بالأخبار السارة. ولكي تُوصف رسالة بأنها خبر سار فهذا يعني أن لديها السعة لتجلب المساعدة لشخص وتُحسِّن حياته. ولا تكون أخبار سارة إذا لم تأتِ بأي تغيير إيجابي فالخبر السار للفقير هو أن الرب أخرجه من الفقر (2 كورنثس 9/8). والخبر السار للمريض هو أن الرب يُحبه ويُريده صحيحاً (3 يوحنا 2/1). والخبر السار للحائر والمُحبط هو أن المسيح قد أحضر له نور، لذلك فالحيرة والإحباط قد انتهيا (مزمور 130/119). والخبر السار للخاطي هو أن الرب ليس بغاضب عليه بسبب خطاياه؛ بل، قد أتاحَ له البر من خلال الإنجيل. 2كورنثوس 19/5 هذه هي الرسالة التي أُوكلنا عليها. هذه هي الأخبار السارة التي يجب أن ننشرها في عالمنا. إن مسئوليتك الأولى على الأرض هي أن تكرز بالإنجيل لأولئك الذين في عالمك؛ الذين تتشارك معهم في نفس المصالح، أو الأماكن أو العلاقات إن سبب وجودك في وظيفتك هو أن الرب أرسلكَ هناك لتُشارك أخبار خلاص المسيح السارة معهم، فيقبلوا الحياة الأبدية. هذا ليس أمراً اختيارياً؛ بل هو جوهر وجودك كمؤمن في المسيح؛ فالضرورة موضوعة عليك لتَكرز بالأخبار السارة لأولئك الذين في عالمك صلاة أبي الأبدي، أُعلن أن روحك القدوس الغالي عليَّ وقد مَسحني لأكرز بالإنجيل لكل شخص في عالمي، مُخرجاً إياهم من الظلمة وظلال الموت إلى النور، والغلبة، والحرية المجيدة التي لأولاد الرب . في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أساس الأخبار السارة؛ الإنجيل |
ها هي الأخبار السارة تُعلَن لأول مرة على سهول بيت لحم |
الأخبار السارة ( لو 2: 10 ) |
لنشر الأخبار السارة |
الأخبار السارة |