|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إمتياز النعمة
وَلكن انْمُوا في النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ. 2بطرس 18/3 إن امتياز النعمة تجلب لك القبول والكرامة والهيبة في حياتك حتى أن الآخرين يرون جمال وتميز الرب الإله فيك. ونعمة الرب الإله قد صارت مُتاحة لكل واحد منَّا بفيض (أفسس 7/4). إنها قوة الرب الإله الرافعة التي تجذب الأشخاص، والمواد، والموارد الصحيحة التي تحتاجها لتُحقق هدف الرب الإله لحياتك. وكمن أنعم عليه الرب الإله، هناك هالة إلهيّة من حولك تجذب الصالح لك. وحتى في التحديات، هذه النعمة تمنحك الامتياز وتجعلك تقوم على أعدائك فلا تُصارع أبداً لكي تكون مقبولاً في العمل، أو في المدرسة، أو في المنزل، أو في أي مكان؛ لأن لك امتياز النعمة. وكل ما تحتاجه هو أن تُدرك وتتقوى في نعمة الرب الإله: "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ."(2تيموثاوس 1/2). وأن تتقوى في نعمة الرب الإله يعني أن تكون واعياً لامتياز النعمة! أنت نسل إبراهيم؛ لذلك فنعمة النجاح تعمل فيك على مدار أربعة وعشرين ساعة في اليوم! وهذه النعمة تضعك في المقدمة وتُقيمك للنجاح. كما فَعَلت مع إسحاق، الذي زرع في وقت المجاعة وحصد مئة ضعف في نفس السنة .تكوين 12/26-13 حتى وإن كان العالم يُصارع مع التراجع، والانهيار الاقتصادي العظيم، مازال لك هذا الامتياز لأنك ابن النعمة. ولذلك يقول الكتاب المقدس "إِذَا وُضِعُوا تَقُولُ: رَفْعٌ..." (أيوب 29/22). هذا لأن لك امتياز النعمة؛ القوة الرافعة التي تجعل حياتك تتحرك من مجد إلى مجد صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك منحتني امتياز النعمة. فالتميز، والمجد والفضيلة والنجاح ينضح منّي اليوم بفضل نعمتك العاملة فيّ. وأينما أذهب اليوم، فأنا مقبول ومُكرَّم جداً، لأنني أحمل حضورك الإلهي معي. فأنمو في النعمة وفي معرفة يسوع المسيح. هللويا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارمي نفسك علي النعمة .. و النعمة تشيلك |
النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير |
النعمة تعني أكثر من إمتياز |
هتجيب إمتياز ... |
هتجيب إمتياز ... |