|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إتحاد حيوي
قَالَ لَهَا يَسُوعُ: لاَ تَلْمِسِيني لأَنّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبي. وَلكِن اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهكُمْ . يوحنا 17:20 أن تحيا حياة غالبة وناجحة في المسيح يعتمد على فهمك لإتحادك الحيوي مع الرب. فالكثير من المسيحيين إما لديهم معلومات خاطئة أو في جهلٍ تام عن نوعية العلاقة التي لنا مع الرب اليوم في العهد الجديد؛ إنه إتحاد حيوي؛ أي وحدة لا تنفصل. فنحن أكثر من كوننا تابعين، أو خدام، أو أحباء أو سفراء المسيح؛ نحن جسده! ونحن أعضاء جسده، من لحمه ومن عظامه . أفسس 30:5 وأكَّد يسوع على وحدانيتنا معه في في يوحنا 5:15، عندما قال، "أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ..." ويتضمن هذا أن لك نفس الحياة مع يسوع، لأن الحياة تأتي من الكرمة إلى الأغضان (الفروع). ولهذا السبب نفسه تُعلن الكلمة: "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟..." (1كورنثوس 15:6). و "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا. 1كورنثوس 27:12 إن موت وقيامة يسوع مهّد الطريق لعلاقة جديدة مع الآب. وعندما قبِلت الخلاص أُحضِرتَ تلقائياً إلى هذا الاتحاد الحيوي. مما جعلك شريكاً في الاختبار الإلهي إن كنتَ ولدتَ ولادة ثانية، أنت نسل الألوهيّة. فقف شامخاً اليوم في المسيح، لأنه يُحب أن يُعلن هويّته من خلالك وقد أحضرك إلى وحدانية مع نفسه. فهو فيك، وأنت فيه؛ ياله من اتحاد مجيد صلاة أبي السماوي الغالي أشكرك لأنك جعلتني شريكاً للطبيعة الإلهية! وأنا أفرح وأُسبحك على هذا الاتحاد الذي لا ينفصل الذي أتشارك فيه معك، وعلى الحياة الأبدية التي تتدفق فيّ نتيجة لهذا الاتحاد الحيوي. وأنا أُحرز تقدماً عظيماً وتميّزاً في الحياة اليوم ويظهر مجدك فيّ، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|