روشتة الإقلاع عن التدخين
قالت الدكتورة مارلين برودهيرست، أخصائي علم النفس، في حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبدالغني، على شاشة سي بي سي، إن أول سيجارة للشخص تكون بالإقناع، ونادرا ما يكون الأمر قرار شخصي، موضحة أنه لو كان قرارًا شخصيًا يكون مرتبط بصورة الإنسان وثقته بنفسه.
وأضافت أن التدخين مرتبط بالصورة الخاصة للإنسان، إلى أن يصل الأمر إلى العادة بعد ذلك، مشيرة إلى أن الحل بسيط جدا وهو «عايز أو مش عايز»، وأنه طالما يريد الشخص الإقلاع عن التدخين سيصبح هذا سهلا، ويمكن تبديل العادة إلى عادة أخرى، فبدلا من أن يشعل سيجارة يستطيع التحرك وشرب الشاي مثلا.
وتابعت برودهيست أن الكثيرين من المقلعين يشتكون من زيادة الوزن، وهذا يعود إلى تحويل العادة إلى الأكل والشرب مثلا، وأن الإنسان يجب أن يواجه نفسه في أمر الإقلاع عن التدخين، مدللة على قولها باشخاص يرمون السجائر في القمامة ولا يعودون لها ثانية.
ولفتت إلى أنها لا تنصح باستخدام السجائر الإلكترونية، لأن الأبحاث لازالت مستمرة فيها، وأنه لا يفضل أن يدخل الجسد شيء لا نعلمه جيدا، خاصة وأن الأمر تعود فقط في العادة وليس أكثر، قائلة إن من يريد الإقلاع عن التدخين لا يجب وأن يفكر في بدائل للتدخين عبر السيجارة الإلكترونية بل يقرر الابتعاد نهائيا فقط.
وأشارت إلى أنه لو لم يقدر الشخص على الإقلاع عن التدخين فعليه الإعتماد على شخص بجانبه يبحث معه عن البدائل، قائلة «الموضوع بسيط جدا وبلاش الكلكعة».
وصرحت بأن «الحياة كلها اختيارات ومفارق طرق، ولو دخن أبني سأعرض عليه الأضرار والاختيار له، وتركه ليس إقرار بالموافقة، وطالما يوجد تثقيف صحيح فلا يوجد أزمة، أما العند ضده سيجعله يعند أيضا ويستمر في التدخين».