|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك المزيد لك
أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ. أمثال 18:4 إن المسيحية هي حياة جميلة من المجد المتزايد دائماً. فكل شيء يستمر في التحسن إلى الأفضل والأفضل. وفي الحقيقة لا يهم من أين تبدأ أو كيف تبدأ؛ لكن وأنت تسلك مع الرب وتتعرف عليه أكثر من خلال الشركة معه ، تتحول حياتك من مجد إلى مجد. فهناك دائماً شيئاً أفضل لك؛ ومستوى أعظم وأعلى من النجاح لتطلع إليه. لذلك، ارفض الوضع الراهن واندفع في الغلبة وبغض النظر عن مجد رحلة إيمانك التي قد كانت؛ فهناك دائماً شيئاً أفضل لك في المسيح. وكل ما عليك عمله هو أن تفتح عيني روحك لترى المجد الأعظم الذي ينتظرك. إنه هناك حيث الشركة التي لا غنى عنها مع الكلمة والروح القدس. يقول الكتاب المقدس في 1كورنثوس 12:2 "وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الرب الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الرب الإله."فكلما قضيتَ وقتاً مع الرب من خلال كلمته والشركة مع روحه، كلما اكتشفتَ حقائق جديدة عن ميراثك في المسيح إن السبب الذي من أجله يُعاني ويُصارع العديد من المسيحيين هو أنهم غير مُدركين أن للرب الإله أمراً أفضل من أجلهم. فمثلاً، قال يسوع للمرأة السامرية، في يوحنا 10:4 "... «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ الرب الإله، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا»." فقبل ذلك الوقت، كان كل ما لدى المرأة، بما في ذلك الماء الذي أتت لتأخذه من البئر، يمدها فقط باكتفاء مؤقت. ولم تكن تعلم بوجود شيء أفضل إلى أن تقابلت مع يسوع وقدم لها ماء الحياة الحي فعندما تأتي إلى المسيح، يُظهر لك ويُقدم لك شيئاً أفضل عما هو لديك بالفعل. فاليوم، وبغض النظر عن حالتك المادية، أو الدراسية، أو الروحية، هناك المزيد لك في المسيح أُقر وأعترف أبي المبارك، أشكرك لأنك أظهرت لي بالروح القدس، الحياة المجيدة التي قد أحضرتني إليها والأمجاد الأعظم التي تنتظرني. وأشكرك لأنك أعطيتني الحكمة لأعرف بركات مملكتك المُخصصة لي في حياتي، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|