من الطفولة وحتى الإستشهاد الشهيد عصام بدار الملقب باسد المسيحية الشهيد عصام بدار هو من قرية الجبالى ابوة وامة من اسرة تقية جدا بسيطة جدا لة من الاخوات اختان واخان هو يتوسطهم كان الشهيد عصام درس الابتدائية ثم الاعدادية فى قرية الجبالى سنة 2004 وحصل على دبلوم الصنايع سنة 2007 واثناء هذة الفترة كان يعمل مع والدة لكى يساعدة على مصاريف الحياة والمعيشة , كانت الاسرة تعيش مع باقى اهلهم فى بيت واحد بيت بسيط جدا روحانى جداا ملئ بالمبادئ الروحية والتربوية العميقة حيث ان الشهيد كان بسيط اوى ضحوك ودمة خفيف جدااا محب اوى لكل الناس وكان من عادتة ان يلقب كل من يعاماة سواء كان اصغر منة او اكبر منة كان بيقول علية يا عمى اى يلقب الكل بعمى كلغة احترام او تقدير للى قدامة ..
الشهيد عصام والكنيسه
الشهيد رشم شماس على يد نيافة الانبا جورجيوس اسقف مطاى باسم " سمعان " .. كان فى هذه الفترة مواظب على حضور القداسات فكان سلوكة داخل الهيكل فى خشوع ووقار جداا كان يهاب المذبح لانة كان عارف قيمة الذبيحة ودة كان بشهادة اب اعترافة كاهن كنيسة السيدة العذراء بقرية الجبالى .
محبة الشهيد عصام لإخوته
عمل من صغر سنة كان بيحب اخوات جدا مفضلا اخواته عن نفسة حتى فى احتياجتهم لدرجة انة كان يجيب الملابس وكل ما يحتاج اخواته اولا ثم بعد ذلك ما يفيض يحضر بة هو بعد ذلك احتياجة .. كان فرح وراحة اخواتة كانت تسبق راحتة حتى فى خطوبة اختة كان عايز يعمل اى حاجة عشان تكون فرحانه مش ناقصها حاجة .
الشهيد عصام وموقفه مع الإمانه فى العمل
عمل الشهيد عصام بدار فترة ليست بطويلة فى شرم الشيخ فى احد الشركات وكان فى هذه الشركة نوع من انواع التلاعب الى كان ممكن يجعل منة شخص مرتاح مادياا وهو فى امس الحاجة الى المال اكثر من مرة كان ينصح من معة ان هذا حرام لا يرضى ربنا و اخرة المال دة حرام فلازم منعملش كدة طبعا كان فى المقابل بيتعامل من اصحابة بنوع من التريقة او الاهانة يعنى ان هذا الكلام هذيان الى ان جاء الوقت الذى ترك فية الشركة وكان صاحب العمل يرى امانتة وكان عايزة يرجعه لكنة اصر على موقفة جدا انة ميرجعش بلا ابداء اسباب وبعدها غير الشهير رقم الفون الخاص بة حتى لا يتصل بة احد ويرجعة الشغل فرحت جداا امة وابوة من مافعلة ابنهم الشهيد رافعا راسهم امام ربنا انهم ربوة تربية صالحة على الامانة و الصدق وقالت لة امة ربنا هيكرمك كتير وفعلا بعد فترة تعلم السواقة وعمل سائق لكى يوفر احتياجة واحتياج البيت من مصاريف
مر الشهيد بظروف صعبه جدا فى حياتة كان بيسمع كلام كتير يوجع ويضايق كان هناك مضايقات كثيرة لكن كان يد اللة ممدودة لة فى كل تصرف .. كانت تربطة علافة قوية جداا بكل اصحابة كان محبوب اوى واصحابة متعلقين بة جداا ..
الشهيد عصام والدير
كان محب ايضا للدير جدا وزيارة الاديرة بشكل عام ودير انبا صموئيل بشكل خاص ,,,كان يقضى اوقات كثيرة فى الدير فترات خلوة مع اصحابة والشهيد لوقا ايضا .. الشهيد عصام فى احد زياراتة الى دير الانبا صمةئيل اخذة ابونا صمؤئيل فى حضنة وقالة يا واد انت لفاف كبير ,, فى ذلك الوقت الشهيد مكنش فاهم الكلمة دى وكان زعلان خايف يكون ابونا حد قالة عنة حاجة مش كويسة لان اخد اللفظ بمعنى اخر فكلم اختة وقالها لية ابونا بيقول علية كدة قالت لة متزعلش ابونا طبعا ميقصدش ,, متزعلش نفسك
الشهيد عصام فى الجيش قضى الشهيد عصام فترة الخدمة العسكرية , فى البداية وجد صعوبة لانة مسيحى فاخذة القائد للعمل فى المطبخن فكان العمل مجهد جدا علية رغم ذلك كان غير متزمر وراضى جدا بما كان فية وهناك تعلم فن الطهى جدا فكان لما يذهب الى البيت فى فترة الاجازة كان هو الى بيجهز الاكل داخل البيت حتى لما كان مسافر فى ليبيا كان يقوم باعداد الاكل لكل اصحابة فى مودة وضحك وهزار .. كان محبوب اوى ...خفيف الدم اوى اوى .. ذات يوم جاء قائد فى الجيش فاراد ان يخدمة فحاول تحويلة الى مكتب القائد فكان اول طلب من القائد لة ان يحمل شنطتة فرفض الشهيد هذا التصرف وقال للقائد انا مش بشيل شنط حد ابويا ربانى انى مشلش شنط حد , بروح القوة والشموخ وليست روح عدم الطاعة لكن بروح الكرامة هنا قال لة القائد انة معرض للعقاب لم يخاف ابدا من هذا الكلام بل بالعكس قال له انا تحت امرك ,, ضحك القائد ورجعة تانى الى المطبخ فكان فرحان جدا بهذا كان يشعر بروح الخدمة اكثر من روح العمل داخل المكان الشهيد فى هذة الفترة التى قضاها فى الجيش اخذ شهادة قدوة حسنة المميزة وكانت العشرة مع اصحابة داخل الجيش فى سلام ,, اثناء هذة الفترة كانت المظاهرات العتصامية عند ماسبيرو فكان يريد الشهيد المشاركة مع اخواتة المسيحين فى هذة المظاهرات وفعلا طلب من اب اعترافة ان يحله ان يذهب الى ماسبيرو لكن لا يخبر ابوة وامة عن ذلك ووافق اب اعترافة على ذلك فقضى مدة حوالى ثلاث ليالى هناك كان شجاع لا يخاف الموت وجرئ فى الحق وكلمة الحق سفره الى ليبيا اراد اللة بعد خروجه من الجيش انة يسعى للعمل كان مرتبط باهلة وظروفهم الصعبة فقرر السفر الى ليبيا رغم معرفتة بكل المشاكل التى سوف تواجهة حتى قبل معرفتة بوجود الدواعش لان المسيحبن هناك غير محبوبين ,, رغم ذلك قرر السفر الى هناك ,, رفض اهلة هذا الموضوع ولكنة اصر على ذلك وفعلا ,, كان قبلها كثير التردد على القداسات والكنيسة فكان يشور اهلة وربنا واب اعترافة فى كل ما كان يفعل ..الى ان جاء يوم تحديد السفر سلم على كل اهلة وهو راكب العربية لم يكن قد راى عمتة فاوقف السيارة وسلم على عمتة عانقها لاياها طالبا منها ان تصلي لة كتيير ,, الشهيد عصام وحياته فى ليبيا الشهيد كان حنون جدا طيب جداا منظرة مريح لمن يتعامل معة ... تعلم قبل السفر مهنة النقاشة مثل قريبة الشهيد لوقا نجاتى فقرروا السفرمعا الى ليبيا ليعملوا فى هذا المجال , اخذوا فى العمل هناك لمدة فكان يتقابلوا مع كثير من الصعوبات من اجل انهم مسيحين وكان اوقات كثيرة لا ياخذوا اجرهم او ياخذوا نصف الاجر , لكن كان تارك كل شئ على ربنا كان يتصل كثيرا باهلة مطمنئنا اياهم علية انة بخير ومحتاج الى صلواتكم لتحمينى فقط , " متخافوش عليا ابنكم راجل " كان تملى يقول كدة لامة وابوة الشهيد عصام كان نزية جدا فى ملابسة ومظهرة وكان بيحب التصوير جدا بيقول ان دى ذكريات جميلة بتخليه يرجع ذكريات حلوة الى مر بيها عشان يفتكرها , وينبسط بيها , كان كثيرا ما يذهب الى البحرغالبا فى ليبيا وكان تملى يقول ان المكان هنا يرد الروح يا ريت الواحد يموت هنا كان بيعشق البحر جدا ومنظرة حتى كان شديد التعلق بة وكثير الذهاب الى هناك فى اوقات فراغة . كان بيحب الضحك والهزار اوى مع اصحابة,, ومشجع من حولة على قراءة الكتاب المقدس و الصلاة حتى لو القليل من الوقت رغم كل ذلك كان قليل الكلام لم يصدر منة الغلط او الاهانة بل حقيقيى متسامح اوى لانة تعرض لكثير من الامور التى تجعلة يحمل الزعل من الناس لكن على العكس كان يحب ويقدم الحب وبيقول تملى ربنا شايف فى احد الايام فى ليبيا تعرض للطلب بالإسم لكن ربنا اراد انة ينجية كان مطلوب من الملشيات الاسلامبة ارادة الله ان ينال اكليل المجد والإستشهاد على اسمه اراد الرب بعد كل هذة الفترة من الاختبارات ان يكلل الشهيد عصام بدار فسمح الرب ان يقرروا السفر الى مصر لكن ربنا اراد ان يتم خطفه من ضمن اول سبعة وتم تعذيبهم وتعرضهم لكثير من الاوجاع لكن اراد اللة ثباتهم على الايمان الى لحظة نوال اكليل الشهادة بركة صلواتك ايها البشهيد العظيم الشهيد عصام فلتكن معاناكل حين .