نص أقوال الشهود بقضية حرق الملهى الليلي بالعجوزة.. «مفاجآت»

[Mary Naeem]

نص أقوال الشهود بقضية حرق الملهى الليلي بالعجوزة.. «مفاجآت»




حصلت الفجر على قائمة شهود الإثبات في القضية رقم 28036 لسنة 2015 جنايات العجوزة والمقيدة برقم 6505 لسنة 2015 كلي شمال الجيزة، والمعروفة إعلاميا باسم «حرق ملهى العجوزة»، والمتهم فيها 4 أشخاص بحرق الملهى الليلي وقتل 17 شخص من العاملين في الملهى نتيجة خلافات بينهم.
 حيث أقر الشاهد الأول ممدوح محمود طلب تركي - 52 سنة - عامل بملهى الصياد محل الواقعة، أنه حال تواجده بمحل عمله ليلة يوم الواقعة أبصر المتهمين الأربعة وقد احتدوا فى نقاشهم مع مدير الملهي لرفض الأخير استضافتهم وحملهم على الخروج فانصرفوا، وقد ملئوا غيظا ثم عاودوا الحضور صباحا بدراجتين ناريتين، حيث تصادف تواجده حينها بالطريق العام أمام الملهى وشاهدهم يضرمون النار بواجهته وتناهى لسمعه دوى فرقعه حينها.
 وأضاف بأنه كان بداخل الملهي حين تم إضرام النار قرابة الستة عشر شخصا من العاملين به، وحبستهم النيران عن الخروج حتى تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخراج من بداخل الملهى وقد توفوا جميعًا. وتعرف على المتهمين الأربعة حين تم عرضهم عليه قانونيا بالنيابة العامة وحدد أدوارهم فى الواقعة بأن ألقى المتهم الأول بزجاجتى البنزين حين تواجد الثاني على مسرح الواقعة يشد من أزره وفروا جميعا مستقلين دراجتين ناريتين قيادة المتهمين الثالث والرابع.. 
بينما أقر الشاهد الثاني السيد شبل السيد عبدالسلام - 36 سنة - موظف استقبال بمطعم وملهي الصياد محل الواقعة، أنه بحضور المتهمين الأربعة، عشية يوم الواقعة إلى الملهى لقضاء سهرتهم فيه فارتاب فى مظهرهم واحتال لإخراجهم بأن طالبهم بالدفع مقدما فرفضوا واحتد نقاشهم معه فاستدعي المدير المسؤول حسين رمضان الذى تناقش معهم وحملهم علي الخروج، وحين عرضت عليه صور المتهمين تعرف عليهم جميعا، مؤكدا أنهم من تشاحنوا معه ليلة الواقعة. 
وقال الشاهد الثالث حسين حسن رمضان محمد - 53 سنة - المدير المسئول لملهي الصياد محل الواقعة، إنه بحضور المتهمين الأربعة عشية يوم الواقعة إلى الملهى لقضاء سهرتهم فيه كان مظهرهم مريب واحتال لإخراجهم بان طالبهم بالدفع مقدما فرفضوا.
 واحتد نقاشهم معه وحملهم علي الخروج كما أنه حضر احد معارفهم ويدعي محمد التوأم وفض الشجار واصطحبهم لملهى آخر وحين عرضت عليه صور المتهمين تعرف عليهم جميعا، مؤكدا أنهم من تشاحنوا معه ليلة الواقعة. 
وأقر الشاهد الرابع محمد مصطفي عبدالسلام وشهرته محمد التوأم - 40 سنة - فرد أمن «جارد»، بأنه يستعين به أصحاب النوادى الليلية بالعجوزة كفرد أمن وعشية يوم الواقعة تصادف حضوره لملهى الصياد، حيث تقابل مع المتهمين الأربعة والذى تربطهم بثلاثة منهم معرفة سابقة. 
وأضاف الشاهد، أنه شاهد احتدام النقاش بينهم ومدير الملهي لرفض الأخير استضافتهم وانهي الخلاف، حيث اصطحبهم لملهى الدوحة لقضاء ليلتهم وحينها أفضي إليه المتهم الرابع برغبته فى الانتقام من القائمين على إدارة ملهى الصياد لرفضهم إدخاله ورفاقه فرده عن ذلك ووعده بإدخاله فى اليوم التالى فانصرف وباقى المتهمين.
 أقر الشاهد الخامس أحمد محمد توفيق الوليلي – 38 سنة – رائد شرطة ورئيس مباحث قسم العجوزة، بأنه إثر تلقيه بلاغا بالواقعة، أجرى تحريات بشأنها، وأن تحرياته أكدت أن المتهمين الأربع وراء ارتكابها، فاستصدر أمرا من النيابة العامة بضبطهم.
 وأضاف أن المتهمين أقروا له بتفصيلات الجريمة ودور كل منهم فيها، وتمكن من ضبط الدراجتين الناريتين المستخدمتين في الجريمة، وكذلك السلاح الخرطوش المستخدم في الواقعة.