منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2016, 06:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445



الرب هو قوتك



الرب هو قوتك
الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟
الرب حصن حياتي، ممّن أرتعب؟
مزمور 27\1

إذا أصغيت إلى محتوى صلوات معظم المسيحيين، يمكنك أن تعرف إن كانوا يتصرفون بإيمان أم لا، أو إنهم يجهلون تماماً كلمة الله. فمثلاً، لا يقترح الشاهد الإفتتاحي علينا أن نُصلي أن يقوّينا الله، وبالرغم من ذلك، فهناك مسيحيين في كل وقت يُصلون، "يا رب قويني !" في الشاهد أعلاه، لم يطلب كاتب المزمور من الرب القوة، إذ قال: " الرب حصن (القوة المنيعة) حياتي !" يا له من إقرار إيمان. وهو يختلف تماماً عن قولنا يا رب قويني

فمن يُصلي "يا رب قويني"، قد يُصبح أضعف وأضعف حتى وإن استمر في الصلاة، لأنه يُصلي ما لا ينبغي ! وقد ترغب في طرح هذا السؤال وما هو الخطأ في الصلاة أن الرب يقويني؟ ألم يُصلي بولس من أجل المسيحيين في أفسس أن يتأيّدوا بقوة في إنسانهم الباطن بالروح؟" إن بولس الرسول في أفسس 3\14-16 كان يتكلم عن تنشيط إنسانك الداخلي بالروح القدس وهو يقول "بسبب هذا أحني رُكبتيّ لدى أبي ربنا يسوع المسيح، الذي منه تُسمّى كل عشيرة في السماوات وعلى الأرض. لكي يُعطيكم بسبب غنى مجده، أن تتأيّدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن

فبولس هنا يُصلي أن يُتمم عمل الروح القدس في داخلك. ولم يكن يُصلي باعتباره الإنسان الضعيف الذي يسأل من الله " يا رب من فضلك قويني"، لا ! إذ تقول الكلمة بالفعل أن ، "الرب قوتك". لذلك عليك أن تُعلن بوعي وباستمرار الرب قوتي، وكل ما تقول هذا ، أنت تتقوى

وهي أيضاً مثل الصلاة، " يا رب أعطني قوة أكثر "، وهو قد قال بالفعل في أعمال 1\8 " لكنكم ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم... " لذلك ، فبكونك قبلت الروح القدس، فأنت لست في احتياج أن تطلب من الله المزيد من القوة، فإن الروح القدس ، قوة الله، ومصدر القوة نفسه يحيا فيك الآن ! وهو كل القوة التي تحتاجها، فلا تُصلي إذا " يا رب قويني !" بل بالحري، قل " الرب قوتي وحصني" وأعلن كما فعل داود " أحبك يا رب يا قوتي . الرب صخرتي وحصني منقذي. إلهي صخرتي به أحتمي . ترسي وقرن خلاصي وملجأي". مزمور 18\1-2

صلاة

أعظمك يا رب يا قوتي ، حصني ومنقذي، خلاصي وترنيمتي! مبارك أنت إلى الأبد ، لإني أثق فيك فلن أخاف أبداً، لأنك مجدي، وترسي ومجَنّي (من يدافع عني)! أشكرك اليوم لأن قوتي تجدّد فيك، في إسم يسوع . آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مهما اشتدت الصعوبات عليك خلي نعمة الرب تكون رفيقتك والرجا قوتك
يمين الرب هى سر قوتك
تحب الرب من كل قوتك
الرب هو قوتك
الرب قوتك


الساعة الآن 10:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024