منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 02 - 2016, 05:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,267,964

أسلك في المحبة

أسلك في المحبة

أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا،
لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ،
وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ.
1يوحنا 7/4

تُختبر كل يوم، طبيعة المحبة التي لنا بواسطة الأشخاص والظروف الصعبة الذين يحاولون أن يجعلونا نتصرف على عكس ما نحن عليه بالفعل. وهناك أوقات، بدافع الخوف، قد تكذب على صديق كوسيلة للهروب من مشكلة أو عقاب. وهنا يجب أن تكون جريئاً ومُتشدداً لتسلك في المحبة، لأنك بذلك تربح الغلبة. ويقول الكتاب المقدس "لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ...1يوحنا 18/4


عندما تسلك في المحبة، سترى فقط أفضل ما في الآخرين لأن المحبة هي نقاء الله. ويجب علينا جميعاً أن نرى فقط الصالح الذي في الآخرين، ليس لأننا سُذَّج، ولكن لأن قوة المحبة يمكن أن تُغيِّر السيء. فالسلوك في المحبة هي مكانة عالية في الله، ويجب أن تُصمم على أن تسلك في المحبة دائماً. وإن كنتَ قد ولدتَ ولادة ثانية، فمحبة الله هي بالفعل في داخلك (رومية 5/5). وهذا يعني أن لك الإمكانية أن تُحب مثل الله، ولكن عليك أن تختار أن تسلك في المحبة، لأن المحبة اختيار – أنت تختار أن تُحب


الله لا يجعلك تُحب شخصاً ما؛ بل هو بالفعل وضع محبته في روحك والآن الأمر يرجع إليك أن تُخرجها خارجاً. فتعلم أن تتعامل مع الناس من منظور الله. وانظر إليهم بالطريقة التي يراهم بها الله. وهذا هو الأسلوب الصحيح للحياة. فإن سلكتَ في المحبة لن تسرق، أو تهين أو تفتري على أي شخص


اختر أن تُحب. لأن الكثيرين لم يُدركوا هذا، ولكن الحل للعديد من الزيجات، والصداقات، والعلاقات المُنكسرة هو المحبة. حتى وإن رفضك الآخرون وأنت تُحاول أن تصل إليهم في محبة، لا تُحبَط. فإن المحبة هي القوة العظمى في الكون، وستُذيب في النهاية أقسى القلوب

صلاة


أبي الغالي، أشكرك على حبك لي، وعلى سكيب حبك في قلبي بالروح القدس وأنا بكامل حريتي أختار أن أدع حبك يشع اليوم من خلالي إلى الآخرين. وأرفض أن أسلك في مرارة، أو بُغضة أو مكر، ولكني أختار أن أسلك في حب لأنني الابن المُحَب من الله المُحِب! وأنا أُظهر محبة الآب في كل شيء وفي كل موقف، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انتهى مُلك سليمان، مُلك الرفعة والمجد والرخاء، نهاية كئيبة
لا يدعى أسمك بعد إبرام بل يكون أسمك إبراهيم
مُلك وسلامٍ وحب لا مُلك عنفٍ وكراهية
المحبة ليست مُلك الضُّعفاء
أنصرنا يا إله خلاصنا إكراماً لمجد أسمك وأنقذنا وأغفر خطايانا من أجل أسمك


الساعة الآن 01:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024