الأزهر والكنيسة: الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع
عقد ممثلو الأزهر الشريف والكنائس المصرية الأعضاء باللجنة التأسيسية للدستور اجتماعًا بمشيخة الأزهر الشريف مساء اليوم بمناسبة البدء في أعمال اللجنة، وقد اتفقوا خلال اللقاء على ضرورة النص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. و النص على استقلال الأزهر الشريف؛ باعتباره المجسد لضمير الأمة، والمكون الأساسي للشخصية المصرية، والمعبِّر عن هويتها الحضارية والمرجعية الوسطية للمسلمين.
مع لتأكيد على أن الأزهر يمثل المرجعية النهائية في كل ما يتعلق بأمور الدين، خاصة في ظل الاستقطاب الشديد بين التيارات الدينية والمدنية. والاسترشاد بما ورد في وثائق الأزهر الشريف عند تدوين الدستور الجديد، والتي أجمعت عليها مختلف التيارات والائتلافات الثورية والأحزاب والقيادات الوطنية والسياسية بمختلف مشاربها، والتي تمهِّد للدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.
الفجر الاليكترونية