لوحة العذراء تبحث عن مقر ثابت
ناقش وزيرا العدل والثقافة في إيطاليا، مؤخرا أزمة لوحة الفنان الإيطالي الراحل بيرو دللا فرانسيسكا، والتي تحمل عنوان "العذراء الحامل"، وتعد الذهب الأسود لمنطقة مونترش، نظرا لتدفق قرابة 35 ألف زائر سنويا على رؤيتها والتبرك بها، حيث يتم نقلها بين عدة أماكن، ولا تجد لها مكان دائم كي تستقر به.
ويرى وزير الثقافة عودة اللوحة إلى مقرها الأساسي في كنيسة سانتا ماريا فى نومنتانا، فيما يرفض أغلبية سكان مونترش هذا الاقتراح ويفضلون بقاء اللوحة فى مدينتهم، وتدعم موقفهم سيلفيا ماتكارونى وكيلة وزير الثقافة والمسئولة عن هذه المقاطعة، حيث تسهم هذه اللوحة في انعاش السياحة فى هذه القرية الإيطالية.
يشار إلى أن اللوحة تعرضت في لتدمير جزء منها في 1785 وفى 1917 بسبب هزات الأرضية ونقلت على إثر ذلك إلى متحف بلدية سانسيبولكرو، وحتى 1942، وفي 1956 أجريت لها بعض الترميمات ونقلت إلى مدرسة والتى تحولت بعد ذلك إلى متحف ومازالت اللوحة غير مستقرة على مكان دائم.
هذا الخبر منقول من : الوفد