|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المتنيح القمص جرجس ابراهيم راعي كنيسه الملاك ميخائيل - طوسون
كتب يقول ذهبت لمقابله البابا كيرلس وكان جالسا يستقبل زواره في الصالون بالدور العلوي وكان هناك زحام شديد فجلست في اخر الحجره الخارجيه فحضر الي احد السعاه بالبطريركيه وقال لي البابا ارسلني وقال لي هات ابونا جرجس هتلاقيه قاعد في طرف الحجره الخارجيه فتعجبت لان البابا لم يكن قد راني عندما وصلت الي هناك كما ان احدا لم يخبره بوصولي فلما ذهبت لمقابله قداسته اشار بيده الي رجل يجلس علي احد المقاعد بالصالون وقال لي يا ابونا جرجس خد الرجل ده ورجعه لشغله !!؟ فتعجبت في نفسي .... ارجع رجل لشغله !!!؟ هو انا وزير ولا رئيس وزاره !!!؟ فسالت الرجل عن مشكلته فعرفت انه كان يعمل بوحده طبيه وبدرت منه بعض المخالفات وحول للتحقيق وكانت النتيجه انه فصل من عمله فاخذت اتساءل في نفسي طيب انا ها اعمل ايه !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخيرا اخذت الرجل وذهبت به الي الوحده الطبيه التي كان يعمل بها وعند بابها فوجئت بطبيب اعرفه جيدا قد اقبل الي وعانقني متهللا طالبا مني ان اتناول معه فنجان قهوه بمكتبه وفي مكتبه اتضح ان هذا الطبيب هو مدير الوحده الطبيه فقصصت عليه ما امرني به البابا كيرلس فعرفني ان هذا الرجل ارتكب اخطاء كثيره ولكنه لا يقدر ان يعصي امر البابا وطلب الملف والغي الفصل واكتفي بجعله انذارا الا يحق لنا جميعا ان نقول سبحوا الله في جميع قديسيه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|