|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضيحة كرة الجرس بـ«جلاجل».. مبصرون يسافرون إلى بولندا للمشاركة في بطولة بدلا من المكفوفين
شهد الوسط الرياضي فضيحة جديدة، كان أبطالها المسئولون عن كرة الجرس للمكفوفين الذين سمحوا بسفر لاعبين مبصرين على أنهم مكفوفين للهروب خارج البلاد والعمل بالدول الأوربية. كانت البداية استغلال وزير الرياضة خالد عبد العزيز في التوقيع على أوراق سفر بعثة نادي الإيمان للمعاقين بالقاهرة إلى بولندا للاشتراك في البطولة الدولية لكرة الهدف (الجرس)، في الفترة من 16 إلى 20 أبريل 2015، على أن تضم البعثة 12 فردا بينهم 8 لاعبين ومدير فنى وإدارى ومساعد مدرب ورئيس للبعثه وللاسف تم التوقيع وسفر البعثة يوم 22 مارس سنة 2015 التي تضم أشخاص مبصرين تحايلوا على الدولة واللجنة البارالمبية التابع لها اللعبة ولم يلفت نظر أحد عدم حصول البعثة على أي دعم من الوزارة أو اتحاد المكفوفين رغم أن البعثة من المفترض تدفع 2340 دولارًا نظير الاشتراك بالبطولة والإعاشة والإقامة بخلاف البدلات ومصروف الجيب. اكتشاف الواقعة لم يخطر الاتحاد البولندي نظيره المصري بمشاركة الفريق بالبطولة بل أنه لم تصل لاتحاد أي أخبار عن البعثة بعد سفرها وسط تجاهل من اتحاد اللعبة الذي تجاهل شكوي بعض اللاعبين المكفوفين من سفر أشخاص مبصرين بدلا منهم وأنهم لم يسافرو رغم إدراج أسمائهم في قوائم المسافرين إلى بولندا للمشاركة في البطولة لكن تم تجاهل الواقعة من قبل المجلس السابق لاتحاد اللعبة. وبلغ عدد الهاربين من البعثة المصرية 12 شخصا، منهم 10 أفراد لم يتخطوا بعد سن التجنيد، وجمعهم من محافظة الغربية مؤهلات دبلوم صنايع وبالطبع فمنهم من سافروا للهروب من تأدية الخدمة العسكرية، ومنهم من هربوا للعمل بأوربا بعد الحصول على تأشيرة الاتحاد الأوربي موثقة من وزارة الشباب والرياضة واللجنة البرالمبية واتحاد اللعبة. أحد الهاربين يدعى محمد عبد الحليم عبد السلام، من مواليد 27 يناير 1992، ورقمه القومى ينتهى بـ774، حاصل على دبلوم صنايع وموقفه التجنيدى وفقا لما هو مثبت في جواز السفر «في سن التجنيد»، وعنوانه طنطا – غربية.. وآخر يدعى محمد طه السعيد على حجازى من نفس المحافظة، من مواليد 16 ديسمبر 1996 – طالب، وموقفه التجنيدى يسمح له بالسفر. الأمن القومي وأعلن مجلس إدارة اتحاد الإعاقة البصرية برئاسة أحمد عون عن إحالة أوراق أزمة تزوير سفر لاعبي فريق الإيمان لكرة الجرس إلى بولندا للنيابة العامة والأمن القومي، بعد توليه المهمة رسميا اليوم الثلاثاء. وقال رامي عبدالحميد أمين صندوق المجلس المعين "أول قرارات المجلس المعين الجديد برئاسة أحمد عوين هو تحويل ملف سفر أفراد أسوياء بدلا من لاعبي فريق الإيمان لكرة الجرس للمكفوفين إلى بولندا ووجود تزوير في هذه الواقعة، وإحالة الملف بالكامل إلى النيابة العامة من أجل التحقيق فيه مؤكدا أن فضيحة منتخب كرة الجرس وسفر لاعبين بالتزوير وهم أسوياء لن يمر مرور الكرام وهذه مهمة المجلس المعين". وفي السياق ذاته شكلت وزارة الشباب والرياضة تشكيل لجنة للتحقيق في واقعة أزمة سفر لاعبين مبصرين مع منتخب كرة الجرس إلى بولندا بنادي الإيمان، وهناك اتجاها لتجميد النشاط الرياضي للنادي وتحويل المتورطين للنيابة العامة. الغريب أن القنوات الفضائية كانت أول من كشف القضية قبل أن تكتشفها وزارة الشباب والرياضة. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|