|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شركاء النوع الإلهي
اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ. 2 بطرس2:1 ، 4 إن تعبير " الطبيعة الإلهية" مُشتق من اليونانية "theias phuseos" والذي يعني حرفياً شريك "النوع الإلهي"، كما نقول، الجنس البشري يقول في 1 كورنثوس 17:6، "وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ." فنحن شُركاء، وفي وحدانية، وفي وحدة مع النوع الإلهي. وهذه هي المسيحية! إن الله قد أحضر الإنسان في وحدانية مع نفسه، وأحضرنا إلى مرتبة كينونته! فلا عجب أن يقول الكتاب، "أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ" . مزامير 6:82 والأكثر من هذا، إن أصل كلمة " شُركاء" في الشاهد أعلاه هي "koinonos" والتي تعني مُشاركون، أو رفاق، أو في اتحاد، أو من نفس النوع. لذلك فالشاهد الإفتتاحي يعني أنكَ في وحدانية مع النوع الإلهي؛ فأنتَ في اتحاد مع الألوهية! وهذا يعني أنكَ قد ولدتَ في المرتبة الإلهية، وطبيعته وشخصيته في روحك. وقد انتقلتَ من مجال الجنس البشري العادي إلى مرتبة "النوع الإلهى" فوق الطبيعي فأنتَ في وحدة حية مع الألوهية؛ وهي وحدانية لا تنفصل. والآن، يُمكنكَ أن تُقدر الكلمة بطريقة أفضل التي تقول أنكَ تفوق الشيطان ولك السيادة على قوى الظلمة! إنها نتيجة إلتصاقكَ بالإلوهية. إن الفكر المتدين لا يُمكن أن يقبل هذا النوع من التفكير، ولكن هذا هو فِكر الله فيك، ليس عندما تذهب إلى السماء، ولكن في الحاضر! إنه أمر قد جعله بالفعل ممكناً ومتاحاً في المسيح ويقول في 1 كورنثوس 9:1، "أَمِينٌ هُوَ الله الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا." ياله من شرف! وهذا هو ما قد قدمه لنا إنجيل يسوع المسيح. فلقد أُحضرت إلى وحدانية الروح مع الآب، والإبن، والروح القدس؛ إنه اتحاد النوع الإلهي أُقر وأعترف أنني في اتحاد مع النوع الإلهي، ولقد تحررت من التأثيرات الفاسدة، والإنحلال، والدمار الذي في العالم. إن حياة الرب التي تعمل المعجزات عاملة فيَّ، لذلك، أحيا اليوم ودائماً حياة المجد الغالبة والنجاح الذي قد قدمه لي العلي في المسيح يسوع. أمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فرح قلبي بعملك الإلهي في وفيهم أيها الكلمة الإلهي |
شركاء برّه |
اتحاد مع النوع الإلهي، |
شركاء المذبح |
هل هى شركاء الطبيعة ام شركاء فى الطبيعة حسب فكر الاباء |