|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مع البابا كيرلس لحظة بالحظة يوم انتقالة من فم طبيبه الخاص مع الوقت تمكن المرض من شرايين القلب ، فمنعة الاطبعاء من الحركة اثر تعرضة لازمات قلبية ، واشرف على علاجة لفيف من الاطباء على راسهم الطبيب : السيد الدكتور : ميشيل جرس وقد روى لنا ماحدث صباح يوم الثلاثاء الموافق 9 مارس 1971(يوم النياحة) يقول لسيادتة: ان قداستة صلى صلاة نصف الليل بقلايتة ، كما صلى صلاة باكر فى الساعة الخامسة صباحا ثم تابع القداس الذى يقام يوميا بالكنيسة المرقسية عن طريق سماعة موضوعة بقلايتة وعند السابعة والنصف صباحا حاولت اجراء الكشف المعتاد ، ولكنى لم اتمكن لانشغال البابا فحاولت مرة اخرى فى التاسعة الا الربع ، ولكن البابا اخذ يستقبل زوارة ، فانتهزت هذة الفرصة ودخلت قلايتة وجهزت لة دواء يوم كامل حتى العشاء...... وبعد انصراف الزوار عدت الية فى الصالون وسألت عن صحتة فاجاب بانة لايشكو شيئأ وقلت لة : انى الاحظ ان قداستة مشرق وبصحة جيدة فشكر اللة وقمت بفحصة فحصاكاملا فوجدتة على مايرام..... كما كان منشرحا جدا واخذ يحدثنى عن عملى وعن عائلتى .. وسألنى عن تحليل ،،البصاق ،، الذى حان موعدة ، وقال نكلم الدكتور لاحضار انبوبة معقمة وحاولت اقناعة باستخدام انبوبة عادية بعد تعقيمها بمعرفتى فرفض فقمت لاطلب الدكور : رمسيس فرج طبيب التحاليل لاحضار انبوبة . وقبل ان ادير قرص التليفون تذكرت ان معى رسالة لقداستة من سيدة مريضة فعدت وابلغتة بها واعطيتة الورقة المدون بها الاسم والتشخيص فوضعها فى جيبة ومشيت معة حتى القلاية عدت اطلب د/ رمسيس وقبل ان اطلب منة الانبوبة جاءنى فهمى(شماس البابا) مسرعا ومنزعجا وهو يقول سيدنا تعبان فتركت السماعة دون ان ارد بكلمة (الو) واسرعت الى القلاية حيث وجدت قداستة جالسا على الارض وظهرة مستندا الى الحائط ولم يتمكن من الاجابة على اسئلتى فحاولت رفعة عن الارض فلك اتمكن ، وفى يدة وجدت اخر حبة دواء بعد الافطار كانت انفاسة متضربة مع انخفاض النبض والضغط اعطيتة حقنة لعلاج الهبوط المفاجئ وهو فى موضعة ثم رفعتة الى السرير انا وفهمى واستكملت بقية الاسعافات : تدليك القلب بعد ان توقف حوالى دقيقة اجريت تنفسا صناعيا ولكن لم اشعر بالنبض ولم تصدر منة اى استجابة ، ولم اصدق ان تكون النهاية بهذة السهولة وبسرعة وصل اطباءمعهد القلب برياسة د/ حسونة السبع مدير المعهد وبصحبتةسيارة مجهزة تمام كما استدعيت ا. د /يوسف رياض ا. د / لطفى بسطا ا.د / عزيز فام ولكن تبينوا ان الحالة ميئوس منها وفى الساعة الحادية عشر والنصف ابلغ معهدالقلب وزير الصحة بنبأ الوفاة وقداستة قبل توقيع الكشف الطبى كان قد استقبل حوالى خمسون زائر وباركهم واخرهم القمص يوحنا عبد المسيح راعى كنيسة العذراء بروض الفرج وقال لة ( ربنا يدبر امروركم) وكانت هذة كلماتة الاخيرة لقد حان موعد الرحيل دقت اجراس الكنائس رنينها يحمل الخبر الحزين الذى كنا نخشاة بوق الملاك بالبوق ... حان معاد الرحيل وهبط الى ارضنا ملائكة وقديسين ...لعل على راسهم القديسة مريم العذراء ولا شك ان مارمينا كان هناك فرحا بالصديق الصدوق الذى تخفف من ثقل الجسد لقد توقف القلب الكبير...كان اكثر اتساعا من العالم لقد توقف القلب الكبير...كان اكثر لمعانا من اشعة الشمس لقد توقف القلب الكبير....كان اكثر صلابة من الماس لقد توقف القلب الكبير...كان يخرج منة انهار ماء حية تروى المؤمنين وانتقل البابا كيرلس الى السماء الى احضان القديسين الى رب المجد لقد توقف القلب الكبير ...ليحيا المسيح فية |
23 - 01 - 2016, 07:45 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: مع البابا كيرلس لحظة بالحظة يوم انتقالة من فم طبيبه الخاص
شكراً يا مارى على الموضوع الجميل |
||||
23 - 01 - 2016, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مع البابا كيرلس لحظة بالحظة يوم انتقالة من فم طبيبه الخاص
شكرا على المرور
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|