الألم
إستغاثتك والآمك كالآلم الولادة ...متى ولدت النعمة و ظهر النور إختفت الآلآم و ذهبت الشدة ... ولكي تولد النعمة كاملة
يجب أن تتحمل لتكون من الأبرار عن اليمين في الملكوت..الآلآم الولادة لساعتها ومتى أتى الطفل الوليد وظهرت به عجائب الله نُسي كل شيئ..بإبتسامته تبتسم وبفرحه تفرح ويظهر مجد الخالق في مخلوقاته
ولكي يرى النور لابد من تحمل الآلآم في الظلمة , لأن الظلمة مؤلمة و حربها مع النور ..ولا بد للنور أن ينتصر ولابد للظلام أن يندحر
يختفي ولا يعود
من تعمد بماء الحياة و الروح القدس فله الحياة الأبدية ..
كل دمعة حزن وصرخة إستغاثة ونداء ..هي باقات ورود قبلات محبة ..آذان السماء صاغية و عيونها ساهرة وقلبها
فلا نيأس ولا تضيق بنا الحياة ..سماؤه واسعة وآماله كبيرة فلتعظم نفسك الرب وتفرح لفرحه وبقبول صليب العذاب بفرح و محبة وشكر
تكلل صليبك بالورود وبالنعم السماوية
إفرح لأنه معك إلى الأبد