اكتشاف سر لوحة «الموناليزا» بعد 500 عام من رسمها
تمكن عالم فرنسي من اكتشاف رسم لامرأة خلف طيات الدهان الذي استخدمه ليوناردو دافنشي ليرسم به على مراحل لوحته «الموناليزا» المعروضة في متحف اللوفر، وذلك على مدى 10 سنوات متتالية، تم تسليط حزم من الضوء على لوحة، ليكتشف المفاجأة.
حيث اكتشف العالم ظهور امرأة مختلفة الملامح عن الموناليزا الأصلية، وليس على شفتيها أي ابتسامة، كالتي تميز «موناليزا اللوفر» المحيرة لمحبي الفنون لأكثر من 500 سنة بابتسامة تشع من شفتيها، ولها تفسيرات بالعشرات.
«الآراء تباينت بشأن مزاعم كوت، وانقسم خبراء فن ليوناردو دافنشي بين مؤيد ومعارض»، على حد ما أوردت محطة «بي بي سي» البريطانية، في ملخص عن فيلم وثائقي تعرض معه عما اكتشفه العالم المعتبر رائدا في استخدام تقنية معروفة باسم «طريقة تكبير الأسطح»، وهي التي استخدمها لتحليل اللوحة التي تظهر فيها ليزا جيرارديني، المعروفة باسم «ليزا ديل جوكوندو» منذ تزوجها تاجر حرير، طلب من دافنشي رسمها حين كان عمرها 24 سنة، ففعل من 1503 إلى 1506 في فلورنسا بإيطاليا، ثم بقيت اللوحة لديه وتابع رسمها حتى العام 1517 في فرنسا التي أقام فيها، أما ليزا فتوفيت في 1542 بعمر 63 سنة، وإلى الآن يبحثون في إيطاليا عن قبرها بأحد الأديرة، ولا يعثرون عليه.
إلا أن العالم الفرنسي لا يعتقد بكل هذه المعلومات المستمرة عن «موناليزا» منذ 5 قرون، ويرى أن من عثر عليها تحت طيات الدهان، هي الموناليزا الحقيقية، أما الموجود رسمها في متحف اللوفر الفرنسي، فامرأة أخرى تماما، رسمها ليوناردو فوق «ليزا» زوجة فرانشيسكو دي بارتولوميو دي زانوبي ديل جوكوندو، وهو ما شجع أندرو غراهام- ديكسون، المؤرخ الفني المعروف، على إعداد فيلم وثائقي جديد بالتعاون مع «بي بي سي» سماه «أسرار الموناليزا» قائلا فيه الحقيقة.