منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 12 - 2015, 08:35 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

«هاآرتس» التقارب المصري الروسي يسبب «صرير أسنان» للسعودية
«هاآرتس» التقارب المصري الروسي يسبب «صرير أسنان» للسعودية



بعنوان «التحالف المصري الروسي قد يعطل خطط المملكة العربية السعودية »، تطرقت صحيفة «هآرتس » الإسرائيلية، إلى العلاقات المصرية الروسية، موضحة أنه رغم اعتماد مصر على الدعم الاقتصادي السعودي، إلا أن البلدين ليس لديهما نفس أجندات السياسة الخارجية.



وذكرت الصحيفة في تحليل سياسي لمراسلها، تسفي بارئيل، أن وزارة الخارجية السعودية قالت في بيان رسمي غير مسبوق، أصدرته هذا الأسبوع، «إن كتابات 3 صحفيين سعوديين لا تمثل وجهات نظر الحكومة السعودية، وليس لديهم اتصال مع أي وكالة حكومية».


وأوضحت الصحيفة أن جمال خاشقجي، ونواف عبيد، وأنور عشقي، هم 3 من كتاب الأعمدة الرئيسة في الصحف السعودية، كما تنشر أعمالهم أيضا في الصحافة العربية الدولية، لكنهم حاليا ومنذ عدة أشهر، أثاروا غضب كل من الحكومة المصرية ووسائل الإعلام التي تديرها الدولة في مصر بسبب تعليقاتهم الحادة تجاه مصر.


ووفقا للصحيفة، هذا «الهجوم» وصل ذروته قبل أسبوعين، عندما نشر «خاشقجي» عمودا في صحيفة «الحياة» اللندنية، وهي صحيفة عربية دولية مرموقة، بعنوان «هل هناك ما هو أسوأ؟» هاجم فيه التدخل الروسي في سوريا، لكن ما أثار غضب مصر، كان تأكيده أن «الحكومة المصرية متحمسة لهذا التدخل، ووسائل الإعلام المصري لا تخفي ذلك، لكن المملكة العربية السعودية لن تسمح لحليفتها أن تتبنى مثل هذا الموقف الموالي لروسيا بشكل غير مسبوق».


وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتراشق فيها الصحفيون السعوديون والمصريون الاتهامات، لأن في مارس، بعد وقت قصير من تتويج العاهل السعودي الملك سلمان، كتب الصحفي إبراهيم عيسى في مقاله «أن الرياض كانت تخطط لتغيير سياستها تجاه مصر وستدعم من الآن فصاعدا جماعة الإخوان المسلمين، وهي المنظمة التي تعتبرها القاهرة منظمة إرهابية»، وهو ما رد عليه «خاشقجي» في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، قائلا: «إذا كان في مصر حرية صحافة، فمن المستحيل أن يكتب (عيسى) هذا الكلام، لكن وسائل الإعلام المصرية ملك للحكومة»، وهو ما تراه الصحيفة «تلميح واضح على أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يقف وراء الهجوم على للرياض».


وذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك بقليل، وعندما بدأت المملكة العربية السعودية الغارات الجوية في اليمن، ووصف الإعلامي توفيق عكاشة العملية السعودية المعروفة بـ«عاصفة الحزم» أنها «عاصفة الغبار التي لن تسقط الأعداء»، وحذر من التدخل العسكري المصري في الصراع اليمني.


ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي أكتوبر، كتب الكاتب السعودي، عبدالعزيز قاسم، أنه «لولا الأنفاس القليلة التي تمنحها المملكة العربية السعودية، لانهارت مصر، فدول الخليج هي من تشتري الأسلحة والطائرات لمصر، فضلا عن كل المنح والودائع بمليارات الدولارات في البنوك المصرية»، وفقا للصحيفة.


ولفتت الصحيفة إلى أنه «عندما أجرت مصر الانتخابات البرلمانية في نوفمبر، سخرت المذيعة اللبنانية، نيكول تنوري، التي تعمل في قناة (العربية) السعودية، من ضعف الإقبال وتهديد وزير الداخلية بتغريم مقاطعي الانتخابات، قائلة: «يحتاج الآن 85% من المؤهلين للتصويت أكبر عريضة ادعاء في التاريخ».


وترى الصحيفة أن رغم أن الغضب المصري كان موجها إلى قناة «العربية»، تم توجيه اتهامات للمسؤولين السعوديين بأنهم وراء موقف المحطة.


وأوضحت الصحيفة أنه قبل أيام قليلة، بعد أن أعلن الملك سلمان خطته لإقامة تحالف من الدول الإسلامية ضد الإرهاب، هاجم إبراهيم عيسى هذه الخطة في برنامجه التلفزيوني، وتساءل «ما إذا كان من المنطقي للمدرسة الوهابية المتطرفة التي تهيمن على المملكة العربية السعودية، والذي يتهم أتباعها غيرهم من المسلمين بأنهم زنادقة، لقيادة تحالف ضد أولئك الذين كذلك يتهمون الآخرين بالهرطقة»، موضحا أن «هذا الائتلاف سيدعم الإرهاب بدلا من محاربته».


وترى الصحيفة أن الحكومة السعودية تحاول حاليا أن تضع حدا لهذه الاشتباكات، وفي المقابل، يتعين على الحكومة المصرية أن تفعل الشيء نفسه، موضحة أنه رغم امتنان مصر للدعم الاقتصادي من الرياض، الذي بلغ أكثر من 15 مليار دولار منذ عام 2013، وتعهدها باستثمار آخر بقيمة 8 مليار دولار على مدى الأعوام الخمس المقبلة، فلم يكن لدى البلدين نفس أجندات السياسة الخارجية.


وأسهمت مصر، حسبما جاء في الصحيفة، في الحرب السعودية باليمن، لكها لم ترسل جنودها للقتال إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والرياض لا تزال مصرة على أن الرئيس السوري، بشار الأسد، يجب أن يرحل قبل تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، بينما، يعتقد السيسي أن على الأقل حتى الآن، لا يوجد حلا ممكنا للأزمة السورية بدون مشاركة «الأسد»، وفي الوقت نفسه، يهدف الائتلاف الإسلامي ضد الإرهاب الذي تشكله السعودية منع النفوذ الإيراني بشكل أكبر من محاربة الدولة الإسلامية «داعش»، ما يحبط خطة مصر لإقامة تحالف عربي ضد الإرهاب لمحاربة الدولة الإسلامية في ليبيا وسيناء.


وتعتبر الصحيفة أن قلب نزاع بين القاهرة والرياض يكمن في مواقفهم تجاه المشاركة الروسية في سوريا، فالقاهرة وموسكو تعملان على تطوير العلاقات الاقتصادية والإستراتيجية؛ وتشتري مصر طائرات حربية من روسيا ، وتوجد محادثات عن بناء محطة للطاقة النووية بمساعدة روسيا بالقرب من الإسكندرية.


وأكدت الصحيفة في تحليلها أنه تم دفن خطط بناء هذا المفاعل النووي في أدراج الحكومة المصرية على مدى عقود، بسبب نقص التمويل والقوى العاملة المهنية، ورغم عدم البدء في بناء المفاعل حتى الآن، فكل هذا الكلام عزز التقارب لبين مصر وروسيا، ما يسبب «صرير أسنان» للسعودية.


وتعتبر روسيا، وفقا للصحيفة، أقرب حليف لإيران في الصراع السوري، ولأن أي حل دبلوماسي للأزمة السورية سيتطلب موافقة روسيا، فتخشى الرياض أن أي حل من هذا القبيل سيأتي على حسابها.


وأشارت إلى أن القاهرة والرياض لم يعترضا على الخطة الدبلوماسية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة خلال هذا الشهر، التي تدعو إلى إقامة حكومة انتقالية في سوريا في غضون 6 أشهر، التي تهدف إلى كتابة دستور ومن ثم إجراء انتخابات، لكن السعودية تخشى ما سيحدث عقب تشكيل الحكومة الانتقالية.


ولذلك، فالمملكة تهدف من التحالف الإسلامي إلى مواجهة التحالف الروسي الإيراني، ومن المفترض أن مصر عضو قيادي في هذا التحالف، لكن تحالف الأخيرة مع روسيا قد يعرقل الخطط السعودية.


وخلصت الصحيفة في تحليلها إلى أنه بين السياسة الخارجية التي تمليها المملكة العربية السعودية، والمشاكل الخطيرة في الميزانية التي استنزفت احتياطياتها من العملة الأجنبية، والحرب الطويلة على الإرهاب، والنقد المحلي المتزايد، لا تزال مصر بعيدة عن الاستقرار، وأكثر ما يثير القلق هو أن هذه المشاكل تشبه الضغوط والتحديات نفسها التي ظهرت في نهاية عهد الرئيس السابق حسني مبارك



المصرى اليوم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صرير الأسنان (كما وصفه الرب في جهنم الأبدية) ليس صرير أسنان جسدية
إخوانى منشق التقارب المصرى السعودى قضى على أمل الإخـــــوان
معهد واشنطن: قلق أمريكي واضح من التقارب المصري الروسي
صحيفة جزائرية: التقارب المصري الروسي يعيد ترتيب أوراق الشرق الأوسط
قلق إسرائيلي من التقارب الروسي المصري


الساعة الآن 06:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024