منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2015, 06:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان

إن كلمة الله يُنير كلَّ إنسان آتٍ إلى العالم
ليس عن طريق التعليم، كما يفعل الملائكة مثلاً أو الناس،
ولكنه عن طريق الخلق كإله يبثُّ في الذين يدعوهم إلى الوجود
بذرة الحكمة والمعرفة الإلهية، ويغرس فيهم أصل الفهم،
وهكذا يجعل الكائن الحيَّ عاقلاً، وشريكاً لطبيعته الخاصة،
إذ يشع في ذهنه إشعاعات من النور الأسنى بالكيفية التي يعلمها هو،
وأعتقد أن الكلام الكثير غير جائز في هذه الأمور...
والخليقة حينما تستنير بشركة هذا النور،
فإنها تُدعى بل وتكون نوراً (متى 5: 14)،
وترتقي إلى ما يفوق طبيعتها الخاصة،
بنعمة الذي يُمجِّدها ويُكلِّلها بكافة الكرامات...
فالرب يتعطَّف حقاً على الصغار، الأدنياء بحسب طبيعتهم الخاصة،
ويجعلهم عظماء وجديرين بأن يُتعجَّب منهم بسبب إحسانه عليهم،
لأنه كإله أراد أن يسبغ علينا خيراته الخاصة بسخاء،
ولذلك يدعونا آلهةً (يوحنا 10: 34)، ونوراً (متى 5: 14)،
وأي الخيرات لم يَدْعُنا إليها؟!
للقديس كيرلس الكبير عن شرح إنجيل يوحنا 1: 9

κ τογου Κυρλλου
Ο δὲ τοῦ Θεοῦ Λόγος φωτίζει πάντα ἄνθρωπον ἐρχόμενον εἰς τὸν κόσμον οὐ διδασκαλικῶς, καθάπερ ἄγγελοι τυχὸν, ἢ καὶ ἄνθρωποι, ἀλλὰ μᾶλλον ὡς Θεὸς δημιουργικῶς ἑκάστῳ τῶν εἰς τὸ εἶναι καλουμένων σπέρμα σοφίας, ἤτοι θεογνωσίας, ἐντίθησι, καὶ ῥίζαν ἐμφυτεύει συνέσεως, λογικόν τε οὕτως ἀποτελεῖ τὸ ζῷον τῆς οἰκείας φύσεως μέτοχον ἀποδεικνύων, καὶ τῆς ἀφράστου λαμπρότητος ὥσπερ τινὰς ἀτμοὺς φωτοειδεῖς ἐνιεὶς τῷ νῷ, καθ᾽ ὃν αὐτὸς οἶδε τρόπον τε καὶ λόγον δεῖ γὰρ, οἶμαι, λέγειν ἐν τούτοις οὐ περιττά. …
Κατὰ μετοχὴν δὲ ἡ κτίσις τὴν πρὸς τὸ φῶς ἐκλαμπρύνεται, καὶ καλεῖται διὰ τοῦτο καὶ γίνεται φῶς, εἰς τὰ ὑπὲρ φύσιν ἀναβαίνουσα διὰ τὴν τοῦ δοξάσαντος χάριν, καὶ διαφόροις αὐτὴν στεφανοῦντος τιμαῖς. ... ποιεῖ γὰρ ὄντως ἐλεημοσύνας ὁ Κύριος, τὰ μικρὰ καὶ ἐξουθενημένα, κατά γε τὸν τῆς οἰκείας φύσεως λόγον, μεγάλα καὶ ἀξιοθαύμαστα διὰ τῆς εἰς αὐτὰ χρηστότητος ἀποδεικνύων, ὥσπερ οὖν ἀμέλει καὶ ἡμᾶς τοῖς ἰδίοις αὐτοῦ κατασεμνύνειν ἀγαθοῖς χρῆναι δεῖν ἀφθόνως ἐδοκίμασεν ὡς ὁ Θεὸς, καὶ διὰ τοῦτο θεούς τε καὶ φῶς καὶ τί γὰρ οὐχὶ τῶν ἀγαθῶν ἀποκαλεῖ;
PG 73, 128-129; Pusey 1.111.12-112.14
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيها النور الحقيقي الذي يضئ لكل إنسان آت إلى العالم
أم النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان (يو1: 9)
في مجيئه الأول كان هو «النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان»
النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان
كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم


الساعة الآن 10:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024