|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصيدة كنيسة واحدة عن حِلم الوحدة المسكونية بين المسيحيين " الشاعر رمزي بشاره " نفس الألم نفس الصليب شايلين نفس العَلم رافعين ومتفقين - - على حُب نفس البَلَد متوَحِّدين للأبد والوحدة حِلم إتوَلَد من عهد مينا مُوَحِّد القُطرين حَجم الشَّبَه مش حاجه عاديَّة إنجيل واحد .. مسيح واحد .. أبديَّة - - واحدة . ودَه أمر جَدير بالذِّكر .. والتقدير شجرة فُروعها كتير والأصل واحد للفُرُوع دِيَّة جَسَد المسيح .. الكنيسة وَعضمُه لا بيتكِسِر .. ولا يخشَى م المخلوق راس الكنيسة .. المسيح وعشان كده بنِفتِخِر .. ماشيين وراسنا فوق وعشان ولاد النور وعشان ولاد النهار الناس تبُص علينا كده بإندهاش وإنبهار بنبقى مختلفين وإحنا مختلفين لا إهانة ولا تجريح .. ولا نكتب التصاريح ونقول ده مؤمن وده .. كافر وداخل النَّار فـِ كاتدرائية وقصر الدوبارة بقينا جميعاً نردد عبارة جديدة .. قديمة قايلها المسيح لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا بقينا نصلي عشان نبقى واحد بدون إنقسام ولا خلقيدونية ومن غير طوايف كتيرة بغزارة إلهنا مفيش عنده شيء مستحيل ولو كان ده حِلم إحنا بالنا طويل هنفضل نحاول جيل بعد جيل بكتر المحبة وحُسن الإدارة يابابا أثناسيوس لسه الإيمان مَحمي وياعامود الدين لسه الإيمان متصان نشهد له لو نترمي جُوَّه أتون مَحمي إيماننا فـ قلوبنا زايد ومش نَقصان إيماننا ده إتسلم للقديسين مَرَّة ولسه ثابت رغم إن السنين مَرَّة الوحدة وحدة حُب وهاآقولها بالمَرَّة الكرمة واحدة مهما كِترت الأغصان الوحدة مش معناها كنيسة متنازلة عن العقيدة إللي أصلاً م السما نازلة وقًصدنا الإختلاف عمره مايبقى خلاف ومفيش خصام يتوِجِد ولا حيطان عازلة الإختلاف ممكن إنه يكون مِنحة والإختلاف برضو ممكن يكون محنة الفايدة لينا إحنا وإحنا إللي نتضرر مين إللي هيقرر ؟ .. ده قرار فـ إيدنا إحنا الجسم ليه أعضاء كتيرة متنوَّعة بس فـ جَسد واحد موجودة متجمَّعة ومفيش بين الأعضاء لا غالية ورخيصة ولا حاجة ليها قيمة والتانية ملغية ولا إيد مهمة ورِجل بدون أهمية ودي حكمة إلهية للراس جَسد واحد وللمسيح الكنيسة كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|