|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولد حوالي سنة 224 م. من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب Primicerius. ياروس صياد الوحوش: كان والده ياروس وجدّه فيروس يصيدان الوحوش من أسود ونمور ويقدمانها للملوك والأمراء مقابل مكافأة يعيشان منها. ذات يوم إذ كان الاثنان في الغابة وقد نصبا شباكهما وعلّقا الأجراس حتى إذا ما سقط فيها دقت الأجراس اختفيا بالقرب من الشباك ينتظران الصيد. بعد فترة طويلة فجأة دقت الأجراس فانطلقا نحو الشباك وكانت المفاجأة أنهما رأيا وحشين غريبين سقطا في الشبكة لكنه بقوة مزّقا الشباك وانطلقا نحوهما. افترس الوحشان الجدّ فيروس أما يايروس فسقط مغمى عليه، إذ لم يحتمل أن يرى والده بين أنياب الوحشين. انطلق الوحشان إليه، وإذ فتح عينيه ورآهما ارتعب جدًا، لكنه سمع صوتًا من السماء يقول بأن يسوع المسيح يقدر أن ينزع عنهما طبعهما الوحشي فيكونا كحملين وديعين. قال السيد المسيح ليايروس: "يا ياروس أنا هو الرب يسوع المسيح إلهك الذي أحبك وأنقذك من هذين الوحشين... وإني أدعوك إلى نور الإيمان، ستكون إناءً مختارًا لي، واخترت ابنك ليكون لي كشجرة مثمرة، يحمل اسمي أمام ملوك وولاة كثيرين... وسوف يتألم بعذابات متنوعة لأجل اسمي. لا تخف ولا تضطرب فإني أكون لك ترسًا ومنقذًا..." إذ عاد يايروس إلى بيته بعد غياب ثلاثة أيام سألته زوجته عن سبب غيابه فروى لها ما حدث. وكم كانت دهشتهما فإنها قد سمعت ذات الصوت وتمتعت بدعوة السيد المسيح لها لكي تؤمن به. عماد يايروس وأهل بيته: اعتمد يايروس وزوجته وابنه على يد الأسقف الذي أعطاهم أسماء جديدة. فدعا يايروس نوحًا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقوريوس، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم وكانت تكثر من عمل الصدقة. أسر نوح: شاع خبر اعتناق الأسرة للمسيحية حتى بلغ مسامع الأمير الذي أرسل في استدعائه مع عائلته، فأمر بإلقائهم للوحوش، ولكن الرب أنقذهم وسد أفواههم فلم تجسر أن تؤذيهم حتى اندهش جدًا هو وجميع جنوده، فدعاه واستسمحه وولاّه رئاسة الجند. وحدث أن أغار البربر على الروم فقام نوح وقاتلهم بشجاعة ولكنهم أسروه مدة سنة وخمسة أشهر، نال خلالها نعمة في عينيَّ ملكهم حتى ولاّه على المملكة من بعده. وبعد هذه المدة دبّر الرب عودته لمدينته حيث التقى بأسرته مرة أخرى، ومضت مدة قصيرة على لقائهم ببعض ثم تنيّح بسلام. أبو سيفين: بعدما انتقل الأمير نوح والد القديس قام ديسيوس الملك Decius بتوْلية ابنه مرقوريوس عوضًا عنه، وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري. ظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلًا: "يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني الله لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك، وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد اسم المسيح فيك". فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم. منشور إمبراطوري: في الوقت الذي وهب الله فيلوباتير نصرة على الأعداء، كان عدو الخير يهيئ حربًا ضد الكنيسة، حيث امتلأ قلب ديسيوس بالشر وبعث منشورًا إلى جميع أنحاء الإمبراطورية جاء فيه: "من ديسيوس إمبراطور روما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية. ليكن معلومًا أن آلهة الآباء والأجداد كتبت لنا النصرة. فيلزم على الجميع أن يسجدوا لها. وقد أصدرت أوامري للجميع بتقديم البخور لها، وكل من يطيع أوامري ينال كرامة، أما من يخالف أوامري فيْعذب ويقتل بالسيف". على أثر هذا المنشور الذي بعث إلى كل أنحاء الإمبراطورية ارتد البعض عن الإيمان، لكن كثيرين شهدوا للرب، دخلوا السجون واحتملوا الآلام، واستشهد كثيرون. احتفالات الجيش المنتصر: بعد هذا النصر العظيم لاحظ ديسيوس غياب مرقوريوس عن حفل تقديم قرابين الشكر للآلهة، وحين استدعاه لسؤاله عن سبب غيابه ألقى القديس بلباسه العسكري في وجه الإمبراطور قائلًا: "لن أنكر إلهي يسوع المسيح". أمر ديسيوس بالقبض عليه وتعذيبه في السجن بتمزيق جسده بالدبابيس والأمواس الحادة ووضع جمر نار على جانبيه ليحرق وهو حيّ. العناية الإلهية وسط الآلام: أرسل الله له رئيس الملائكة ميخائيل الذي شفاه من جراحاته وشجّعه وعزّاه وأعطاه السلام ثم انصرف عنه. في الغد اندهش الملك إذ رآه سليمًا معافى، فازداد غضبه وحقده على القديس، فأمر بطرحه على حديد محمى بالنار، ثم علَّقه منكس الرأس وربط في عنقه حجرًا كبيرًا كي يعجّل بموته، ولكن رئيس الملائكة ظهر له مرة أخرى وشفاه من جميع جراحاته. وإذ خاف ديسيوس من غضب أهل روما أرسله إلى قيصرية بكبادوكيا حيث أمر بقطع رأسه بحد السيف بعد أن يجلد بالسياط، وكتب قضيته هكذا: "حيث أن الأمير مرقوريوس عميد الجيوش أنكر الآلهة الكرام ورفض إطاعة الأوامر الملكية وعظمتها، نأمر أن يمضي به إلى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف". استشهاده: حين وصلوا إلى مكان الاستشهاد بسط القديس يديه ووقف يصلي بحرارة راجيًا من الرب يسوع أن يقبله. وبينما هو قائم في الصلاة إذ به يبصر نورًا عظيمًا والرب يسوع في مجده مع ملائكته قد وقف أمامه وأعطاه السلام وباركه، فسجد القديس للرب، وبعد ذلك التفت إلى الجند وطلب منهم أن يعجّلوا في تنفيذ ما أُمِروا به. ثم أمال رأسه فضربها الجندي بحد السيف، وكان ذلك في الخامس والعشرين من شهر هاتور سنة 250 م. وكان جسد القديس يضيء وقت استشهاده كما حدثت عجائب كثيرة ساعة دفنه. بعد انتهاء عصر الاستشهاد سمحت إرادة الرب بظهور جسده، فحمل الشعب الجسد المقدس بإكرام عظيم إلى الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوه هناك إلى أن شيّدوا له كنيسة على اسمه. القديس باسيليوس يطلب صلواته: يقول التقليد الشرقي أن القديس باسيليوس تشفّع بالقديس مرقوريوس ضد يوليانوس الجاحد. فكان القديس هو وسيلة الانتقام الإلهي من هذا الجاحد، فبينما كان الإمبراطور يحارب في بلاد الفرس ظهر القديس من السماء في زي جندي ممسكًا بسيف وحربة غرسها في صدر الإمبراطور فمات. ذلك لأن الإمبراطور يوليانوس قبل ذهابه إلى الحرب كان قد ألقى القديس باسيليوس في السجن، وكان القديس لشدّة حبه لأبي سيفين يحمل أيقونة الشهيد معه أينما ذهب. وفي أحد الأيام بينما كان قائمًا يصلي في السجن أمام الأيقونة أخذ يتأملها ويستشفع بصاحبها، وإذ بصورة الشهيد تغيب من الأيقونة فاندهش باسيليوس وظل يمعن النظر في الأيقونة وبعد برهة وجد أن الصورة عادت إلى ما كنت عليه غير أن الحربة التي كانت بيد الشهيد ملطخة بالدماء. |
05 - 12 - 2015, 11:04 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. مرقوريوس كما لْقب بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري وكان هذا السيف هو سّر قوته. |
||||
05 - 12 - 2015, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
مرقوريوس (224 ـ 250) هو قديس وشهيد مسيحي، ولد باسم فيلوباتير (وتعني: محب الأب) في مدينة إسكنتوس في مقاطعة قبادوقية في شرق آسيا الصغرى. يعرف أيضًا بلقب أبو سيفين، في إشارة إلى السيف الثاني الذي يُروى أن الملاك ميخائيل أعطاه إياه. عندما بلغ فيلوباتير دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الإمبراطور ديكيوس (الذي كان وثنيًا)، فاكتسب رضا رؤسائه لشجاعته، فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ، ولكنه تغير عليه فيما بعد بسبب إيمانه المسيحي وأمر بقتله. يعد مرقوريوس أبو سيفين قديسًا في عرف كل من الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الأرثوذكسية المشرقية، وتحتفل الكنائس الشرقية بعيده في 24 نوفمبر (25 هاتور بالتقويم القبطي)، بينما تحتفل به الكنائس الغربية في 11 نوفمبر من كل عام. |
||||
05 - 12 - 2015, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
أعياد القديس أبو سيفين عند الكنيسة القبطية تحتفل الكنيسة القبطية بثلاثة تذكارات سنوية لهذا القديس في: 25 هاتور (الموافق 4 ديسمبر) 25 أأبيب (الموافق 1 أغسطس): عيد تكريس أول كنيسة 9 بؤونة (الموافق 16 يونيو): وصول ذخيرة من رفاته |
||||
05 - 12 - 2015, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
كلمات تمجيد الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين تعالوا نتهلل بالالحان ونرتل للفادى الديان فى عيد الشهيد بطل الايمان فيلوباتير مرقوريوس يا الهنا نهدى لك المديح فى قديسك شهيد المسيح محب الاب ايمانه صحيح فيلوباتير مرقوريوس بالبرك اشملنا يوم عيدك بالنعمة ثبت اولادك نلت الاكاليل اكملت جهادك فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين بطل مغوار له قصة تلحن بالاوتار شجاع صامد لا يهاب النار فيلوباتير مرقوريوس والده كان صياد فى الصحراء صار بشجاعته من الامراء عاش بين اكابر ووزراء فيلوباتير مرقوريوس صار الوالد بعماده نوح والام سفينة مملؤة بالروح وملاك اعطاه اسما ممدوح فيلوباتير مرقوريوس وشفيع العيلة الملاك ميخائيل قادها فى خوف عمانوئيل ثمرتها هذا البطل النبيل فيلوباتير مرقوريوس فروسية تعلم وهو شاب ولذا اسند له عمل الاب وتعاظم فصار اركان حرب فيلوباتير مرقوريوس افزع داكيوس حرب البربر فجمع جنوده والعسكر رئيسهم ثابت لم يتكدر فيلوباتير مرقوريوس لا تخشى يا قيصر من اعدائك الهى قادر يعطيك مناك بهلاكهم على يد فتاك فيلوباتير مرقوريوس ميخائيل اعطاه سيفا من نار قائلا اذا اهلكت البربر لا تنس الهك يامختار فيلوباتير مرقوريوس دخل الحرب بقوة وايمان و فى يديه يلمع سيفان خارت الاعداء اسفل حصان فيلوباتير مرقوريوس بسرعة انجلوا وزالوا وجنود رومية هتفوا وقالوا اميرنا قد نصره الهه فيلوباتير مرقوريوس اعطى الملك رتب ونياشين وكرامات للرؤساء القادمين اكثرها لبطله ابى سيفين فيلوباتير مرقوريوس دعاهم الكافر للسجود والتبخير لابولون المعبود تخلف عنهم وصار فى جحود فيلوباتير مرقوريوس انا لا اسجد لحجر وذهب الهتك لم تنفع فى الحرب نزع المنطقة مع الرتب فيلوباتير مرقوريوس الهى ومعبودى يسوع له القربان وبخوره مرفوع انا اسجد امامه بخشوع فيلوباتير مرقوريوس على الصليب هو فدانى ومن الجحيم نجانى لا انكره واترك ايمانى فيلوباتير مرقوريوس دهش داكيوس وطلب اليه بوعود براقه اثنى عليه وعدك فانى لا انظر اليه فيلوباتير مرقوريوس لا تخالف وقدم الطاعة لئلا تهان وسط الجماعة شهيدنا رفض قواه بشجاعة فيلوباتير مرقوريوس امر بجلده امام العسكر بالهنبازين عظمه تكسر كشطوا جلده فلم ينكر فيلوباتير مرقوريوس مدوه على اسياخ وحديد والنار على جنبيه تقيد ذاق عذابات مرة هذا الشهيد فيلوباتير مرقوريوس وضع فى حبس بامر الممقوت فشفاه ملاك وذاق الملكوت من يؤمن بيسوع لا يموت فيلوباتير مرقوريوس ربه اقامه صرخ جنوده له نسجد ونحن عبيده لا نهاب الموت بل معه نريده فيلوباتير مرقوريوس فى قيصرية اخذ الاكليل بعد ان عزاه عمانوئيل قبل الام السيف بتهليل فيلوباتير مرقوريوس شهادته فى 25 هاتور ترك الدنيا وسكن فى النور من يستشفع به لا يخور فيلوباتير مرقوريوس شهادته فى 25 هاتور ترك الدنيا وسكن فى النور من يستشفع به لا يخور فيلوباتير مرقوريوس ينادى كل المؤمنين بدالة يصيحون قائلين انجدنا يا اله ابى سيفين فيلوباتير مرقوريوس الله يرحمنا بصلاتك ويهدينا لنسلك فى صفاتك ويزيد افراحنا ببركاتك فيلوباتير مرقوريوس فى تسعة بؤونه له تذكار عيد دخول عضوه لمصر بتماجيد ذخيره ثمينه تمنح تجديد فيلوباتير مرقوريوس كم شفى مرضى وفتح عميان وانقذ اولاده من الشيطان قاضى ماهر ينصف ببيان فيلوباتير مرقوريوس وله ايضا ذكرى تطيب فى خمسة وعشرين ابيب تدشين كنيسة الحبيب فيلوباتير مرقوريوس انطونيوس كبير القديسين كان يصلى فى بلده لسنين فى كنيسة الشهيد ابى سيفين فيلوباتير مرقوريوس هو شفيع قةى للعذارى كالقديسة دميانة البارة وجميع من يسلك بطهارة فيلوباتير مرقوريوس وصوفية من عذارى الرهه قتلهم يوليانوس فى ساعة بطلنا نقم لهم فى الساحة فيلوباتير مرقوريوس نجنا من شر بذيافولوس كما خاصت الاب باسيليوس وقتلت الجاحد يوليانوس فيلوباتير مرقوريوس فارس حصانه ادهم فى الصورة راسه مائلة اجابه منظورة سيفاه صليب فوقه مرقورة فيلوباتير مرقوريوس لا تهملنا نحن الخطاة علمنا كيف نرضى الله نحبه فنتمثل بك يا فتاه فيلوباتير مرقوريوس ثبتنا يارب على الايمان شدد سواعد الكسلان نغلب فقد فاز ببيان فيلوباتير مرقوريوس يا رب انصرنا بصليبك واعمل معنا كاعاجيبك بشفاعة الشهيد حبيبك فيلوباتير مرقوريوس ساعدنا يا الهنا القدوس فى مدح صفيك اثلوفوروس ونقول جميعا اكسيوس لفيلوباتير مرقوريوس اكسيوس . . . اكسيوس . . . اكسيوس فيلوباتير مرقوريوس |
||||
05 - 12 - 2015, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
كتبت السيدة الفاضلة/ م . م . ح - مصر كنت فى طريقى من القاهره الى طنطا انا ووالدتى فى ميكروباص صباحاً ونام السائق وانقلب الميكروباص عدة مرات حتى توفى كل الركاب ماعدا انا ووالدتى فاقت والدتى لم تجدنى بالميكروباص ووجدت بجوارها جثثث موتى فصرخت بنتى بنتى ونزلت تبحث عنى حتى وجدتنى ملقاه على الارض وانزف دماء كثيرا جدا ورات شاب فجاه حملنى وقالت له اسعاف قالها لا التوكتوك اهو وهنوصل بسرعه ووجدت شاب اخر يسوق التوكتوك وطلبت من الشاب الذى يحملنى ان يظل معها وبعد ركوبه التوكتوك اختفى ووصلنا لمستشفى طوارىء بركه السبع وهناك وجدت امى الشاب الذى كان يحملنى واختفى وجدته ينتظرنا على باب المستشفى وقام الشابين بحملى ووضعى على الترولى وطلبوا دخولى العمليات سريعاً لانى بنزف كتير وظلوا مع امى حتى وصول ابى وذهبوا معها الى قسم الشرطه لاثبات وجودى فى الحادث واستلام اشيائى الشخصيه وتم عمل جراحه لى وقام والدى بنقلى من مستشفى بركه السبع الى مركز الاشعه لعمل اللازم وبعدها الى مستشفى خاص وتم دخولى مره اخرى غرفه العمليات واستمرت الجراحه من العاشرة مساء الى الثانيه إلا ثلث وقبل دخولى غرفه العمليات طلبت من ام النور ان هى الى تخيطلى ورايت امنا ايرينى وطلبت منها تبعتلى ابو سيفين واثنا الجراحه وانا تحت تاثير البنج رايت الشهيد البطل مارجرجس وانا لم اكن اعلم شىء عن وجود الشابين الذين وصلونى للمستشفى لانى كنت متغيبه وبعد خروجى من العمليات وافاقتى حضر لى 2 كهنه لزيارتى فسمعت امى تقص لهم ما حدث لها فقولتلها انا طلبت مارجرجس اثناء الحادثه وبعديها اتصل اخى براهب من دير الانبا انطونيوس على علاقه به طلب منه الصلاه من اجلى دون ان يعمله ماحدث لى فطلب منه ان يكلمنى فقالى يابختك يابختك الى شالك من على الارض امير الامراء مارجرجس والى ساق التوكتوك ابوسفين والى خيط فى العمليه العدرا ومارجرجس دون ان يعلم ماحدث من اخى ولا انه حدث الحادث وكان كل هذا قبل اكليلى ب25 يوم والعجيب انه لم يتم تاجيل الاكليل وشفيت بسرعه فحقاً عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين. بركه ام النور والشهيدين العظيمين مارجرجس وابى سيفين تكون معنا جميعا. التشخيص الطبى : اشتباه فيما بعد الارتجاج فى المخ نزيف داخلى فى المخ وتم تصريفه فى العين تجمعات وتجلطات دوميه فى المخ قطع فى فروه الراس والجبهه طوله 30 سم جراح بالخد الايمن نتيجه دخول الزجاج وتم عمل حياكه لها 5 غرز قطع بالاذن اليمنى وتم حياكته ب12 غرزه شرخ بعظمه الترقوه اليمنى كسر متفتت فى مفصل الرسغ الايسر ورد للمفصل جراح باليد اليمنى وتم حياكتها ب50 غرزه جراح باليد اليسرى وتم حياكتها ب45 غرزه كدمات فى العمود الفقرى ومناطق متفرقة بالجسم كدمات ادت الى ورم الضلوع وعضله الحجاب الحاجز وبعد كل هذا تم شفائى سريعا بيد الرب وشفاعه القديسن العظماء لان الحادث كان 30/7/2007 واكليلى كان 25/8/2007 وانجبت ابنتى الاولى 29/4/2008 واعيش حياه طبيعيه جدا جدا شكرا للرب يسوع ولقديسيه العظماء. |
||||
05 - 12 - 2015, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
رائحة أبي سيفين في الخامس من يوليو 2000 إذ سمح لي إلهي بزيارة مصر، بعد زيارتي لقداسة البابا شنودة الثالث، اشتقنا إلى نوال بركة الشهيد أبي سيفين وبركة الأم "تاماف" إيريني رئيسة الدير. كنت أُشفق عليها بسبب مرضها الشديد فلم أكن أود تكرار الزيارة للدير، لكن بعد الغيبة الطويلة انطلقنا إلى الدير. بدأت كعادتها تروي لنا عن عمل الله العجيب خلال قديسيه، خاصة القديس الشهيد أبي سيفين. ما أدهشنا جميعًا أنه كلما تحدثت عن عمل الله تزداد قوة وترفض أن تصمت. روت لنا مجموعة كبيرة من القصص، أذكر الآن إحداها. لقد مرت بها فترة عانت من المرض حتى صار جسمها يكاد يكون أسود كثوب الرهبنة، وقد نُقلت إلى المستشفى، إذ حُملت إلى قسم العناية المركزة ورأت المرضى وقد ظهرت أجزاء من أجسامهم رفضت. صمم أخوها الدكتور عزت أن يهيئ لها جناحًا خاصًا بها مهما كلفه الأمر، وقد وضعت فيه كل الأجهزة. كان الكل فاقد الرجاء في شفائها، لكن من أجل الضمير كان الأطباء يبذلون كل الجهد لعلاجها، وكان أغلب الأطباء مسيحيين، وكان رئيس القسم متدينًا لكنه يرفض تمامًا فكرة شفاعة القديسين وصلواتهم عنا. كان يحب تاماف إيريني من أجل تقواها في المسيح يسوع، لكنه لم يكن يصدق شيئًا مما ترويه عن عمل الله خلال قديسيه. فجأة إذ كانت في حالة صحية سيئة للغاية أشرق نور في حجرتها رآه كثيرون ممن في المستشفى. ظهرت لها السيدة العذراء مريم بصورة جميلة للغاية وبجوارها شاب جميل الهيئة وديع في بهاءٍ عجيبٍ. قالت لتاماف: "ماذا أفعل معكِ يا إيريني، فإن هذه هي المرة الرابعة التي تُؤجل فيها قضيتك. في كل مرة يطلب مني القديس أبي سيفين من أجلك، وأنا لا أستطيع أن أرد له طلبه، فكنت أطلب من أجلك أمام ابني الحبيب!" عندئذ رأت تاماڤ الشهيد أبي سيفين ينحني أمام القديسة مريم وهو يقول "متشكر، متشكر، متشكر يا أم الفادي الحبيب". ثم اختفت القديسة مريم وأيضًا الشهيد أبو سيفين. وفجأة فج نور قوي ملأ الحجرة وخارج الحجرة مع بخور قوي الرائحة ملأ العنبر. انطلق كثيرون نحو الجناح الذي فيه تاماف وكانوا مندهشين لما حدث. أخيرًا جاء الطبيب رئيس القسم، وإذ دخل الجناح قال ما هذا؟ إنها رائحة عجيبة لم اشتم مثلها من قبل. ثم انطلق نحو تاماف وقال لها: "اخبريني هل أبو سيفين ظهر لك؟" ابتسمت إذ تعلم أنه لا يؤمن بذلك وقالت له: "لماذا تقول هذا؟" أجابها: "إن الأمر واضح تمامًا فرائحة الحجرة عجيبة جدًا، ثم علامات الصحة قد ظهرت على وجهك. وإذ تطلع إلى الأجهزة الطبية المحيطة بها قال لها: كل شيء قد تغير تمامًا |
||||
05 - 12 - 2015, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
النجدة السريعة تحكى إحدى الراهبات بالدير: فى نهاية السنة الأولى من إلتحاقى بالحياه الديرية سافرت الى ديرنا بكرير لقضاء فترة تقرب من شهرين هناك وكان ذلك فى عام 1989م وذات يوم اتفقت معى أمنا (س) المسئولة عن كلاب الحراسة على القيام بمساعدتها فى حوش الكلاب بعد الساعة التاسعة مساءً، بعد رجوعى من العمل فى مساء ذلك اليوم. وبالفعل رجعت ولكنى لم اجد امنا (س) فى قلايتها وكانت الساعة تقترب من العاشرة مساءً ، فخرجت على الفور وإتجهت أولاً الى الكنيسة لأصلى وأخد بركة الشهيد قبل ذهابى للعمل فى حوش الكلاب. بعد ماخرجت من الكنيسة ، فؤجت ن الكلاب اتفلتت وانطلقت نحوى وكان المنظر مثير للرعب ، فسادنى الخوف وحاولت الجرى بسرعة فى اتجاه مبنى القلالى وأنا أنادى على إخواتى لكى يفتحن لى الباب ، لكن لم يسمعنى أحد .. فى ثانية وجدت الكلاب كلهم وقد هجموا علىّ، اللى ماسك فى طرف الجلابية .. واللى راسه واصلة عند كتفى .. واللى راسه فى وشى ... وانا حَ أنتهى بينهم لامحالة .. ولا أقدر أن اصف لكم حالى وما سادنى من اضطراب .. كلى خوف .. ذهنى توقف عن التفكير لدرجة انه لم يخطر على بالى أن أرشم الصليب او انادى على الست العدرا او على اى قديس ... لم يكن على ذهنى فى ذلك الوقت اى شئ سوى النداء على اخواتى .. ومن كثرة ماأصابنى من الرعب شعرت بأن دمى نشف وقلبى كاد ان يتوقف. وفجأه رأيت يدين منيرتين تحوطانى وشعاعاً ينزل من أصابع كل يد .. وفى الحال وجدت ان كل الكلاب الذين كانوا حولى او متعلقين بكتفى قد نزلوا ووقفوا نص دائرة بعيداً عنى .. ورايت اليدين والشعاع المنير يتحركون .. وسمعت صوتاً يقول لى : "اتفضلى عدى".. كان الظلام كاحلاً ونور اليدين مثل نور النيون ينزل منهما شعاع ذو خمس خطوط ، وكان من الواضح جداً انها يد .. شعرت بسلام وابتعدت الكلاب عنى، فحاولت ان اجمع قواىّ وأسرعت تجاه باب السكن الخاص بنا .. فتحت الامهات الراهبات الباب واعطونى مياه مصلية .. ومكثن معى حتى شعرن بانى بخير .. ثم دخلت كل واحدة قلايتها. فلما رجعت امنا (س) قالت لى :" إشكرى ربنا أنتى نجيتى بمعجزة ، دى أخطر لحظة هى وقت انطلاق الكلاب .. اشكرى ربنا انه نجاكِ وحافظ عليكى ..، وعلمت منها انها ارسلت لى تعتذر عن الميعاد فى ذلك اليوم مع احدى اخواتنا الراهبات وتخبرنى بانها أجلت الموضوع .. وفعلاً ظلت امنا (ص) سهرانة فى انتظارى ولكنها لم تتقابل معى لانى خرجت من الشغل على الكنيسة ولم اذهب الى قلايتى. دخلت القلاية وانا غير قادرة على فهم او تصور ماحدث وما رأيته .. ايه اللى حصل ده؟ ولا ايه اليدين المنيرتين دول؟ وبالتالى لم اذكر شيئاً لأحد عن هذا الامر ، لكنى كنت أشعر بسلام عجيب رغم ان اعصابى كانت ترتجف من أثر الخضة .. المهم نمت ونسيت الموضوع ، وانتهات المده التى قضيتها فى كرير ورجعت الى الدير فى القاهرة. وعند مقابلتى مع تماف فى الجلسة الفردية ، سألتنى : عملتى ايه فى كرير؟ فقلت لها : نشكر الله عدت على خير. قالت : انبسطتى؟ قلت لها : الحمد لله. فقالت : فرحتى ؟ قلت : ايوة يا تماف ، انا كنت فرحانة جداً قالت لى : وعملتى ايه مع الكلاب ؟ قلت لها : ايه ده يا تماف هو انتى كنتى معايا ؟ قالت : ما انا اللى كنت معاكى يابنتى. قلت لها : وانتى حسيتى بيا ازاى؟ هو انتى اللى ايديك كانت عاملة زى شعاع النور ومحوطانى ؟! قالت : آه يابنتى . قلت لها : طيب وازاى حسيتى بىّ ياتماف ؟! فقالت لى : وانا بصلى لقيت حاجة خطفت قلبى وقالت لى اروح اشوفك فى كرير .. دول كانوا حَ ياكلوكى يابنتى .. أنا بعدتهم عنك بقوة ربنا .. ودخلتك البيت ودى ارادة ربنا .. وقعدت معاكى انتى واخواتك لغاية ما أتطمنت عليكى وبعدين سيبتك ومشيت .. يابنتى لما تتخضى ارشمى الصليب وقولى ياقديس أبو تربو ابعد عنى الكلاب (قد عُرف عن هذا القديس بأنه يشفى من يأتى معضوضاً من الكلب بقوة الله الكائنة فيه) فى الحقيقة دا كان اختبار جديد علىّ خالص .. ان لا أعرف حاجة عن السياحة ولا عمرى سمعت عن تماف حاجة زى كده.. فنزل علىّ صمت وانا متعجبة فى داخلى وأقول لنفسى "بقى انا استاهل علشان ربنا يخلى تماف تحس بيىّ وتيجى لغاية عندى فى كرير وتنقذنى" والأغرب من كده انى ألاقى تماف تقول لى : "لعلمك انا اى واحدة مبتدئة بابقى معاها خطوة بخطوة فى كرير علشان دى حياه جديدة بالنسبة لها ، وبأبقى متابعاها لغاية لما تيجى بالسلامة لمصر.." فى الحقيقة أنا تعجبت جداً من الجملة دى ، والكلام كله كان له وقع علىّ وأثر فىّ جداً .. لأنى لا ناديت على الست العدرا ولا على الشهيد ولا على اى قديس ورغم ذلك ربنا يحسس تماف بىّ ويجيبها لتنقذنى. حقيقة محبة ربنا عجيبة. فليتمجد إسم الله فى قديسيه. بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى تكون مع جميعنا. آمين. |
||||
05 - 12 - 2015, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
الطاعة أهم من تقديم القرابين تقول إحدى الراهبات: "فى السنوات الأولى لى فى الدير وانا مازلت مبتدئة كنت أحب أعمل رحمة فى الخفاء، وبالذات فى يوم الجمعة الخاص بزيارة الأهالى .. لثقل عبء العمل على الراهبات فى المطبخ فى ذلك اليوم بالتحديد، فكن بعد انقضاء اليوم مع الأهالى وضيافة اكثر من 70-80 اسرة، يقمن بغسيل كمية رهيبة من الأوانى وبتنظيف المطبخ والمائدة .. فحدث ذات مرة بعد انتهاء زياردة الأهالى ان رجعت كل واحدة من مجموعة المطبخ الى قلايتها من شدة الإرهاق والتعب ونامت.. فقلت فى نفسى فرصة انزل من الساعة 11 بالليل بعد ما الكل يكون نام الى الساعة 2 صباحاً قبل ميعاد التسبحة وانتهى من كل اعمال التنظيف وارجع الى قلايتى قبل ان يرانى احد. نزلت فعلاً الساعة 11 وقفلت الباب بالمفتاح لانى كنت خايفة الى حد ما.. وكانت ارض المطبخ مليئة بالأوانى والاطباق لدرجة انه لايوجد موضع لقدم، فأخذت أغسل .. أغسل .. أغسل الى ان انتهيت من كل الاوانى والاطباق والادوات ولم يتبق سوى مسح الأرض. ولكنى فجأه وجدت نفسى محاطة بعدد رهيب من الشياطين واتكتفت، وأصبحت غير قادرة على الحركة لأرشم الصليب وفقدت القدرة على النطق، فلم أستطع ان أقول "أبانا الذى .." أو أن استغيث بأى حد .. وتسمرت فى مكانى. وإذ بى أرى تماف أمامى مرتفعة عن الأرض بحوالى 60 سم وقامت برشم الصليب على ّ وعليهم ، فاختفوا فى الحال .. وانا اتفكيت والسلام ملأ كيانى .. ثم اختفت تماف .. كيف؟!لا أعرف! وهنا قررت الرجوع على الفور الى قلايتى وترك ماتبقى من العمل خشية من رجوع الشياطين مرة تانية، ففتحت الباب وجريت على القلاية وكانت الساعة الثانية بعد نصف الليل ، فاستقليت على السرير ونمت. نزلت الراهبات فى اليوم التالى الى المطبخ ، فوجدن الأوانى نظيفة، فتوجهن الى تماف وقلن لها ياتماف هو الملاك الحارس الخاص بكل راهبة ممكن يعمل لها شغلها؟! ... واخبرنها بما حدث. فقالت لهم : لأ .. كويس انتم فكرتونى ، نادوا لى (فلانة) حضرت فى الحال فقالت لى : أنا مش موصياكم لازم تنزلوا اتنين اتنين مع بعض ، ليه ماسمعتيش الكلام؟ الطاعة اهم من تقديم القرابين. كويس اللى حصل بالليل؟ قلت لها : دى كانت حاجة صعبة قوى، لكن أنا لافكرت فيكى ولا طلبتك ياتماف .. حسيتى بىّ إزاى؟ فقالت لى : أنا كنت بأصلى فى القلاية وحسيت إنك فى ضيقة، فلقيت حاجة شلتنى وودتنى فى المطبخ تحت .. فما تعمليش كده تانى، وياريت تطيعى .. فقلت لها: اخطيت ياتماف ... سامحينى. فليتمجد إسم الله فى قديسيه. بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى تكون مع جميعنا. آمين. |
||||
05 - 12 - 2015, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
هو أنت مش طلبت منى أصلى لك؟ شاب يعمل بأحد المطابع التى كُلفت بطباعة صور طماف إيرينى، ولما رأى القداسة فى الصور وكذلك عدد الصور الكبير الذى يطلب من المطبعة بأستمرار طلب من الخادم الذى يوصل الصور الى الدير أن يخذ منه ورقه ويضعها عند قبر أمنا ايرينى وفعل الخادم. وفى الزيارة التاليه للخادم للمطبعة .. فوجئ بهذا الشاب يسأله أيه الىّ عملته فىّ ده .. رد الخادم عملت فيك أيه؟ قال الشاب ماذا فعلت بالورقة التى أعطيتها لك .. رد الخادم حطيتهالك عند أمنا أيرينى زى ماطلبت ! ففوجئ بالشاب يبكى ويقول له سأحكى لك ماحدث بسبب هذه الورقة: أنا معتاد السهر يوميا مع أصدقاء السوء وفى الليله التى أعطيتك فيها الورقة .. سهرت معهم وكالمعتاد كان هناك أشياء خطاءة كثيرة من شرب خمر وخلافه وعدت الى المنزل بعد منتصف الليل ودخلت أنام فورا وبعد قليل أحسست بشئ يوقظنى من النوم وفوجئت بأمنا معى فى الحجرة، صرخت أنتى أمنا إيرينى أنا عارفك من الصور.. ردت عليه أيوه أنا هو أنت مش طلبت منى أصلى لك، قلت لها أنا؟ قالت أيوه أنت مش بعتلى ورقه أنهارده.. هو يصّح برده تطلب منى أصلى لك وبعدين تعمل اللى بتعمله ده؟ أنا مش عيزاك ترجع للحجات الوحشه دى تانى .. وأختفت بعد ذلك. وطلب هذا الشاب من الخادم أن يأخذه معه للدير لزيارة أبى سيفين وتماف إيرينى ويوعدهم مش حيرجع تانى للى كان بيعمله. بركة صلاتها تكون معنا. أمين |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|