تمسّك بشهادتك

[Mary Naeem]

تمسّك بشهادتك

وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ

. رؤيا 11:12

يجد بعض المسيحيين أنفسهم في بعض الأحيان في الحالة التي تكون فيها الشهادة بعد معجزة أو نبوة قبلوها من الرب ، ويبدو أن كل شيء قد تبدل. فمثلاً، نال أحدهم شفاءً وذهب للشهادة بمعجزته جهاراً. ولكن بعدها بقليل، رجعت نفس الأعراض التي اعتاد أن يختبرها، بل وقد صارت أكثر حِدة. هذه هجمة من العدو، ليُجرب ثقتك بما قد فعله الله في حياتك. وفي مثل هذه الأوقات، ما يجب عليك عمله هو أن تتمسك بشهادتك. فاحتفظ بغلبتك هاتفاً وارفض أن تسمح لتلك الأعراض أن تسرق الشفاء الذي قد حصلتَ عليه

فليس عدم "شعورك" بأي أعراض للمرض هو التأكيد بأنك قد شُفيت. ولكن تأكيد شفائك هو كلمة الله. لذلك، تمسك دائماً بشهادتك، فيما يخص معجزتك؛ ولا تستسلم لأكاذيب إبليس. فلن يتراجع إبليس ويقدم لك التهنئة عندما تنال معجزة من الله. ولكنه سيُلقي بجميع سهامه المُلتهبة عليك، فقط ليجعلك تترنح؛ ولكن ارفض أن تتزحزح

وهذا تماماً مثلما حدث بعد معمودية يسوع في الأردن. وتكلم الله من السماء قائلاً "... هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ." (متى 16:3). ففى الحال، أتى الشيطان إلى يسوع وسأله "إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا." (متى 3:4). فحاول أن يُشككه في نفس كلمة الله التي تكلم بها عن يسوع. ولكن السيد كان أكثر مهارة من ذلك؛ فأرجع للشيطان كلمة الله. وهذا ما عليك عمله عندما يأتيك الشيطان بأكاذيبه وإتهاماته الكاسحة؛ فاستخدم كلمة الله ضده

وكلما حصلتَ على معجزة أو كلمة من الله، فللوقت تكون قد وقَّعْتَ على معركة إيمان. وسيُحاول العدو بكل حيله ودهائه لكي يخدعك، ولكن تمسك بشهادتك، بغض النظر عن مدى صعوبة الأمور الحادثة. وبهذه الطريقة، أنت تدحض وتهزم العدو وتُطفئ جميع سهام الكذب التي يُلقيها عليك . أفسس 16:6، 2كورنثوس 11:2


أُقر وأعترف

بأن ثقتي في كلمة الله وأن قلبي مؤسس على الحق لأعرف هويتي (من أنا) في المسيح – أنا غالب، ومُنتصر، ومن يُقيم فيه الألوهية ويسود عليّ. وإنني أثبت اليوم راسخاً على كلمة الله في نُصرة على كل حيل إبليس ومكره ومؤامراته، في اسم يسوع. آمين

[ميرو]

اميييييين
ربنا يبارك حياتك

[ناردين]

امين
ربنا يباركك

[Mary Naeem]

شكرا على المرور